خريطة اقتصادية تقرأ احتياجات (56) مليون زائر للمدينة المنورة
صوت المدينة - محمد العطاس -
أقامت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورش قطاعية لمناقشة الخريطة الاقتصادية تقرا احتياجات (56) مليون زائر للمدينة ، حيث ترتكز الدراسات القطاعية التي تناقشها الغرفة على معطيات كل قطاع على حدة وتتمثل القطاعات في القطاع السياحي والصناعي والتجاري وقطاع الخدمات الذي ينضوي تحته التعليم والصحة والقطاع الزراعي والقطاع العقاري مع التركيز على الميزات النسبية والفرص الممكنة وفقا للإمكانيات المتوفرة لكل مجال وصولا لخارطة اقتصادية وبوصلة توجه الاستثمارات والمستثمرين حتى عام 2050م ، بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة والمختصين والاكاديميين والممارسين للأنشطة التجارية .
من جانبه أوضح الأستاذ عبدالغني بن حماد الأنصاري رئيس اللجنة المشرفة على اعداد الدراسة أن الهدف من الدراسة هو وضع الإصبع على مكان الفرصة وتوضيح إمكانيات النجاح فيها وفقا لمعطيات علمية وقراءة مدروسة للإمكانيات وتصاعد الاحتياج ، وبين ان هذه الدراسة هي بمثابة الكشاف الاقتصادي والبوصلة التي توجه طالب الاستثمار والباحث عن فرصة لنجاح اقتصادي .
فيما بين أمين عام الغرفة الأستاذ علي حسن عواري أن دراسة الخريطة الاقتصادية لمنطقة المدينة المنورة هي جزء من عمل استراتيجي كبير تقوم به الغرفة بالتعاون مع الجهات المعنية لبناء قاعدة من المعلومات وترتيبها بما يشبه القاموس الاقتصادي وكخارطة طريق يهتدي بها كل من يريد الاستثمار في طيبة الطيبة ومحافظاتها المختلفة وتعتبر هذه الدراسة تتويجا لأنشطة سابقة وفعاليات نظمتها غرفة المدينة المنورة توطئة للخروج بهذه الخلاصة مثل منتدى المدينة الاقتصادي ومنتدى الفرص الاستثمارية في التعدين كأبرز فعاليتين تصبان في مجال الدراسة الى جانب الفعاليات الأخرى كالمسئولية المجتمعية والندوات الخاصة بالصناعات المتوسطة والصغيرة وفرص الاستثمار لشباب وشابات الأعمال .
إلى ذلك اكد المستشار الاقتصادي بالغرفة التجارية الصناعية الدكتور محمد حسين يوسف ان الهدف من الدراسة يتمثل في استقراء مستقبل اقتصاديات منطقة المدينة المنورة وتحويل ميزاتها النسبية ومواردها الى حراك استثماري من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية التي تؤدي الى التوظيف الامثل للموارد المتاحة والاستفادة من الميزات النسبية للمنطقة بما يزيد من اسهام المنطقة في الناتج المحلي الاجمالي للمملكة .
أقامت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ورش قطاعية لمناقشة الخريطة الاقتصادية تقرا احتياجات (56) مليون زائر للمدينة ، حيث ترتكز الدراسات القطاعية التي تناقشها الغرفة على معطيات كل قطاع على حدة وتتمثل القطاعات في القطاع السياحي والصناعي والتجاري وقطاع الخدمات الذي ينضوي تحته التعليم والصحة والقطاع الزراعي والقطاع العقاري مع التركيز على الميزات النسبية والفرص الممكنة وفقا للإمكانيات المتوفرة لكل مجال وصولا لخارطة اقتصادية وبوصلة توجه الاستثمارات والمستثمرين حتى عام 2050م ، بمشاركة عدد من الجهات ذات الصلة والمختصين والاكاديميين والممارسين للأنشطة التجارية .
من جانبه أوضح الأستاذ عبدالغني بن حماد الأنصاري رئيس اللجنة المشرفة على اعداد الدراسة أن الهدف من الدراسة هو وضع الإصبع على مكان الفرصة وتوضيح إمكانيات النجاح فيها وفقا لمعطيات علمية وقراءة مدروسة للإمكانيات وتصاعد الاحتياج ، وبين ان هذه الدراسة هي بمثابة الكشاف الاقتصادي والبوصلة التي توجه طالب الاستثمار والباحث عن فرصة لنجاح اقتصادي .
فيما بين أمين عام الغرفة الأستاذ علي حسن عواري أن دراسة الخريطة الاقتصادية لمنطقة المدينة المنورة هي جزء من عمل استراتيجي كبير تقوم به الغرفة بالتعاون مع الجهات المعنية لبناء قاعدة من المعلومات وترتيبها بما يشبه القاموس الاقتصادي وكخارطة طريق يهتدي بها كل من يريد الاستثمار في طيبة الطيبة ومحافظاتها المختلفة وتعتبر هذه الدراسة تتويجا لأنشطة سابقة وفعاليات نظمتها غرفة المدينة المنورة توطئة للخروج بهذه الخلاصة مثل منتدى المدينة الاقتصادي ومنتدى الفرص الاستثمارية في التعدين كأبرز فعاليتين تصبان في مجال الدراسة الى جانب الفعاليات الأخرى كالمسئولية المجتمعية والندوات الخاصة بالصناعات المتوسطة والصغيرة وفرص الاستثمار لشباب وشابات الأعمال .
إلى ذلك اكد المستشار الاقتصادي بالغرفة التجارية الصناعية الدكتور محمد حسين يوسف ان الهدف من الدراسة يتمثل في استقراء مستقبل اقتصاديات منطقة المدينة المنورة وتحويل ميزاتها النسبية ومواردها الى حراك استثماري من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية التي تؤدي الى التوظيف الامثل للموارد المتاحة والاستفادة من الميزات النسبية للمنطقة بما يزيد من اسهام المنطقة في الناتج المحلي الاجمالي للمملكة .