• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024

ملتقى متعافي المدينة المنورة

الملتقى الأول لمتعافيات ومصابات السرطان يحققن التمسك بالعزيمة والأمل

الملتقى الأول لمتعافيات ومصابات السرطان يحققن التمسك بالعزيمة والأمل
بواسطة bnawaf8 11-23-2014 06:38 صباحاً 1826 زيارات
 ساره الشريف - نظمت مجموعة متعافي المدينة المنورة " ملتقى متعافي الأولى " وذلك في مركز طيبة للكشف المبكر بالتعاون مع الجمعية السعودية لمكافحة السرطان , والذي سلط الضوء على تجارب المتعافيات في تبادل قصص المرض و دعم المصابات نفسياً وتغيير الجو العام عن المرض ومساعدة المصابات في الترويح عن أنفسهن بعيد عن أجواء المستشفيات وعيادات الأورام , وتجديد الأمل بالله في مواصلة فترات العلاج المقررة حتى يتم الله عليهن بالشفاء.

كما كان لملتقى متعافي الأول حضور عديد من المصابات و المتعافيات و حضور عديد من نساء المجتمع و من أخصائيات إحدى مستشفيات المدينة المنورة , وذلك للوقوف بجانب المصابات للدعم النفسي و دعم مسيرة مجموعة متعافي .

حيث القي في بداية الملتقى آيات من كتاب الله تلا ذلك عرض يساهم في زيادة الوعي في الكشف المبكر ونصائح طبية تثقيفية عن مرض السرطان .

ثم عرفت مشرفة مجموعة متعافي المدينة المنورة " هاله المرواني " والمتعافية من السرطان على دور المجموعة قالت: أن مجموعة متعافي متكونة من مجموعة من الأفراد الذين خاضوا رحله صراع مع مرض السرطان وعاشوا تفاصيل فترات المرحلة العلاجية ، وبعد أن أتم الله علينا بالشفاء شعرنا نحن بواجبنا الإنساني تجاه أخواتنا المصابات بالسرطان الذين لا يزالون يواصلون العلاج فقررنا أن نكون مجموعة متعافي المدينة امتداد لمتعافي الرياض, فقمنا بدورنا الإنساني في زياراتنا المستمرة لهن في المستشفيات كعنصر مساند للمصابات في تحمل أعباء المرض بالدعم النفسي الذي له الدور الكبير في الشفاء بعد الله وأيضا بالدعم الاجتماعي.

أيضا أوضحت مشرفة مجموعة متعافي المدينة أن الهدف من هذه المجموعة أنهن يشعرون بما يمر على المصابات من ألم ومشاعر نفسية في فترات المرض والعلاج وأهمية خلق تواصل بين المرضى وأسرهم حول المرض وأعراضه المصاحبة وتدريب أسرهن لأفضل الطرق للتعامل مع مرض السرطان وانه مرض كغيره من الأمراض ويمكن العلاج منه.

بالإضافة للمتعافية والمتحدثة عن سرطان الثدي الأستاذة هناء الحكيم كاتبة كتاب " الحياة الجديدة " الذي يحكي عن تفاصيل أيامها مع سرطان الثدي و ثقافتها فيه والتي ألقت بدورها على الجميع من أسباب سرطان الثدي و كيفية اكتشافه و أعراضه ومصاحبات المرض كما تحدثت عن قصة تجربتها المناضلة أمام المعوقات التي واجهتها , و كونها معلمة و ربة منزل و قد قضت فترة الدعم و العلاج خارج المدينة وبين فترات الدعم والعلاج أنشئت مدونة إلكترونية تنشر بها يومياتها حتى من الله عليها في تحويله الى كتاب يلخص تجربتها مع المرض .

فيما أعطى اجواء تجاربهن عزيمة وإصرار للمصابات للحديث , كالمصابة معلمة التربية الفنية و التي تحدثت عن تمسكها بالحياة و أن بها ما يستحق العيش بسعادة وأن هذا ابتلاء للمؤمن لتمسك بالأيمان والامل بالله والتي تمنت بأن تحقق هدفها بنشر لوحاتها الفنية وتشارك في إقامة معرضا تشكيليا يلبي حبها بهذا الفن .

كما تحدثت عضوه مجموعة متعافي و منسقة ملتقى متعافي الأول " حنان " متعافية أصبت في بداية عمري بمرض السرطان بالعظام والحمد لله كنت راضيه بما كتب الله لي بدأت جلسات الكيماوي وبعد عدة جلسات قرر الأطباء ببتر القدم والحمد لله على كل حال تم بتر قدمي ومارست حياتي بشكل طبيعي وأكملت دراستي حتى أصبحت بالمرحلة الجامعية حاليا
و لدي هدف أسعى لتحقيقه هو بأن أبث الروح والحياة لكل محاربي السرطان وأن أدخل الابتسامة على ثغرهم و أتطلع مع متعافي المدينة لتثقيف وتوعية المجتمع على التقبل والتعايش مع السرطان وكيفية التعامل السليم مع مريض السرطان .



وبالإضافة لمنسقة ملتقى متعافي الأول عبرت عن تجربتها مع المرض هالة المرواني تحدثت : متعافية من سرطان العظام والرئة ولله الحمد والمنة كتب علي ربي أن تبتر ساقي اليسرى بسبب انتشار السرطان بعظام الساق و اقتنائي لطرف صناعي بعد فقد ساقي جعلني اشعر بحجم نعمة الله على عبادة ويكفيني من هذا أني اعتمد على نفسي بكل أمر من الدرجة الأولى

و أسعى للوقوف بجوار مرضى السرطان حتى نهاية مراحلهم العلاجيةو الإجابة عن أي استفسار يقدم من قبلهم و محاولتي لإنشاء ملتقيات خاصة بالمريضات والمتعافيات و الاستمرار في الزيارات الشهرية للمريضات.
و أخيرا سوف أنهي كتابي وهو يحكي قصتي مع مرض السرطان ونشره ليستفيد منه أكبر شريحة من المجتمع ولأبين أن السرطان مرض غير مميت وتوفر العلاج بتقدم الطب بفضل من الله.

وقد حرصن منسقات ملتقى متعافي الأول بضرورة تفهم المجتمع لمريض السرطان في مرعاة حالتة النفسية والمرضية بأن لا يقم بمناقشة المريض بكل صغيرة وكبيرة بل اختر الحالة المناسبة للنقاش , ودع المريض يتخذ جميع القرارات الشخصية اليومية ولا مانع من أن تساعده بإبداء الرأي. و أن مرافق المريض يقع عليه عاتق كبير لإخراج المريض من حالة مرضه فساعد مريض السرطان ليعيش حياة طبيعية قدر المستطاع.

فيما عبرن عن شكرهن لله سبحانه وتعالى ثم الشكر لمدير الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان في المدينة الأستاذ أحمد عبيد الحماد على مساعدته في تسهيل وإنجاح الملتقى الأول لمتعافي في المدينة المنورة, والشكر أيضاً للمنسق والمصمم ناصر القرشي على مساعدته لنا في التصاميم وجميع تجهيزات ملتقى متعافي الأول بدون أي مقابل.

و لذلك نأمل بأن يفعل أهداف ملتقى متعافي من الجهات المعنية لنشر الوعي والدور الثقافي لجميع أنواع أمراض السرطان و الوصول لأكبر شريحة في المجتمع ومساعدة مصابين ومصابات السرطان بالاستعانة بالمتعافين للعلاج النفسي ليتحقق بعد الله الشفاء العاجل .



image

image
image

image

جديد المقالات

الإداري الناجح اليوم يجب أن يتمتع بعدة مهارات وخصائص. أولاً : القدرة على التكيف مع التغيرات...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني السعودي من يلمني في هواه أَأُلام بعشقي لترابِه زاد أمني في...

قصيدة بمناسبة اليوم الوطني يا وطني يا تاج العز علا هامي والكل يراه يا وطني أفديك بروحي...

تلعب الإدارة الناجحة دورًا حاسمًا في نمو ونجاح أي منظمة. لأنها تنطوي على مزيج من التواصل الفعال ،...

لم تخلق الجهات الأربع عبثاً؟! إنها إشارة إلى حرية أن يكون لنا خيارات في هذه الوسيعه حين نقف...

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • علياء الشريف
    11-23-2014 06:03 مساءً
    الف شكر لكِ عزيزتي على المجهود الرائع
    تمنياتي لك بالنجاح المستمر
أكثر