"دراسة حديثة" 27% من الحجاج يعانون من امراض مزمنة و73%صحاح
حاتم الرحيلي - قام نادي طيبة الطبي التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة حملتنا توعية للحجاج تحت شعار(حج مبرور بصحة وسرور) بنسختها الثانية، وذلك لمعرفة صحة الحجاج، وشملت الحملة عدة أماكن يتواجد بها الحجاج باختلاف مواقعها ، مثل : مسجدا قباء والميقات وذلك تحت مظلة اللجنة الدائمة للحج و العمرة و الزيارة، واستمرت الحملة لمدة ثمانية أيام من ( 26 / 11/ 1435 هـ وحتى 4 / 12 / 1435 هـ ).
وتهدف الحملة إلى توعية الحجيج بأهم المخاطر الصحية المحتمل الإصابة بها في فترة الحج وكيفية التعامل معها، والتثقيف والإرشاد الصحي من خلال الملصقات الإعلانية وتوزيع المنشورات الصحية المترجمة الى لغات مختلفة تتضمن ( العربية و الإنجليزية و الفرنسية و الفارسية و الأوردية و الإندونيسية و التركية)،وكذلك التركيز على جانب الطب الوقائي وتوفير بعضا من الوسائل المساعدة في إتباعه من خلال توزيع حقائب وهدايا للحجاج، استثمار فرصة موسم الحج وتواجد الحجيج والزوار في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام للقيام ببعض الدراسات العلمية وكتابة الأوراق البحثية التي تتعلق بموسم الحج وذلك من خلال تعبئة أكثر من 1450 استبيان يتضمن محتواها معلومات متعلقة بصحة الحاج، وكانت هذه أبرز النتائج:
اتضح من الاستبيان الذي قدم للحجاج قمنا عن الحالة الصحية العامة للحاج:
وتبين أن 73% من الحجاج لا يعانون من أمراض مزمنة، وأن المصابين بها كانت نسبتهم 27%.
والذين كانت إجابتهم بـ(نعم) لسؤال إصابتهم بأمراض مزمنة، قاموا الباحثين باستعراض أهم وأكثر الأمراض المزمنة انتشاراً لمعرفة نسب إصابتهم بها، وجاءت النتائج كالآتي: كان لمرض السكري النصيب الأكبر بنسبة 31%، يأتي بعده مرض الضغط بنسبة 28% والحساسية بنسبة 13%، أما كل من أمراض الكلى، القلب، الربو، هشاشة العظام والكبد الوبائي فكانت نسب الإصابة بها متفاوتة بنسبة بسيطة لم تتجاوز الـ 10%.
وكشفت نتائج الدراسة حول معيار مدى مواظبة الحجاج على أخذ الأدوية المصروفة لهم تبين أن 56% من عدد الحجاج كانوا غير مواظبين و44% منهم مواظبين عليها.
ويوضح الرسم البياني أعلاه نسبة الحجاج المهتمين بإجراء الفحوصات الدورية فقد كانت النسبة الأكبر بما يقارب 61% للمهتمين بذلك ويناظرها 39% لغير المهتمين.
وظهرت في النتائج الأولية أن عدد الإناث والتي كانت نسبتهم 51% تتفوق بنسبة ضئيلة على عدد الذكور الذين لم تتجاوز نسبتهم 49%.
وبينت الدراسة أن أعمار الشريحة المستهدفة من الحجاج وتتلخص بالتالي: العمار أكثر من 50 عاما كانت نسبتهم هي الأكبر بما يقارب 39%، تلاها ما نسبته 30% للحجاج الذين كانت فئتهم العمرية بين 40-50 عاما، أما الذين تراوحت أعمارهم بين 30-40عاما فقد كانت نسبتهم 20%، وأخيرا الحجاج ما بين 20-30 عاما كانت لهم النسبة الأقل بـما يقارب 11 %.
يعرض البيان أعلاه جنسيات الحجاج الذين زاروا موقع الحملة حيث تجاوز عدد الجنسيات 49 جنسية من مختلف دول العالم
وعن جاهزية الحملات من الناحية الصحية، حيث أن اهتمام الحملة بالحجيج له أثر كبير في الحفاظ على صحتهم افادة النتائج بأن:
وسأل الباحثين الحجاج عن توفير الحملة لأدويتهم في حال نفاذها منهم، فكانت النتيجة ملخصة في الرسم البياني أعلاه حيث أجاب 46% من الحجاج بـ(نعم) و54% منهم بـ (لا).
وخُصص آخر جزء من الاستبيان للسؤال عن التطعيمات ومدى التزام الحجاج بأخذها:
يوضح الرسم البياني أعلاه أن نسبة الحجاج الذين تم تطعيمهم قبل قدومهم لفريضة الحج هي النسبة الأكبر وذلك بنسبة 89% ويقابلها 11% لمن لم يتم تطعيمهم.
وحينما سأل الباحثين الحجاج الذين تم تطعيمهم عن أنواع التطعيمات التي تم اعطاءها لهم قبل الحج، كانت النسبة الأكبر للتطعيم ضد الحمى الشوكية بنسبة 54%، ويليها التطعيم ضد الإنفلونزا بنسبة 44% ثم كانت التطعيمات الأخرى والتي لم تتجاوز نسبتها الـ 2%.
وتهدف الحملة إلى توعية الحجيج بأهم المخاطر الصحية المحتمل الإصابة بها في فترة الحج وكيفية التعامل معها، والتثقيف والإرشاد الصحي من خلال الملصقات الإعلانية وتوزيع المنشورات الصحية المترجمة الى لغات مختلفة تتضمن ( العربية و الإنجليزية و الفرنسية و الفارسية و الأوردية و الإندونيسية و التركية)،وكذلك التركيز على جانب الطب الوقائي وتوفير بعضا من الوسائل المساعدة في إتباعه من خلال توزيع حقائب وهدايا للحجاج، استثمار فرصة موسم الحج وتواجد الحجيج والزوار في مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام للقيام ببعض الدراسات العلمية وكتابة الأوراق البحثية التي تتعلق بموسم الحج وذلك من خلال تعبئة أكثر من 1450 استبيان يتضمن محتواها معلومات متعلقة بصحة الحاج، وكانت هذه أبرز النتائج:
اتضح من الاستبيان الذي قدم للحجاج قمنا عن الحالة الصحية العامة للحاج:
وتبين أن 73% من الحجاج لا يعانون من أمراض مزمنة، وأن المصابين بها كانت نسبتهم 27%.
والذين كانت إجابتهم بـ(نعم) لسؤال إصابتهم بأمراض مزمنة، قاموا الباحثين باستعراض أهم وأكثر الأمراض المزمنة انتشاراً لمعرفة نسب إصابتهم بها، وجاءت النتائج كالآتي: كان لمرض السكري النصيب الأكبر بنسبة 31%، يأتي بعده مرض الضغط بنسبة 28% والحساسية بنسبة 13%، أما كل من أمراض الكلى، القلب، الربو، هشاشة العظام والكبد الوبائي فكانت نسب الإصابة بها متفاوتة بنسبة بسيطة لم تتجاوز الـ 10%.
وكشفت نتائج الدراسة حول معيار مدى مواظبة الحجاج على أخذ الأدوية المصروفة لهم تبين أن 56% من عدد الحجاج كانوا غير مواظبين و44% منهم مواظبين عليها.
ويوضح الرسم البياني أعلاه نسبة الحجاج المهتمين بإجراء الفحوصات الدورية فقد كانت النسبة الأكبر بما يقارب 61% للمهتمين بذلك ويناظرها 39% لغير المهتمين.
وظهرت في النتائج الأولية أن عدد الإناث والتي كانت نسبتهم 51% تتفوق بنسبة ضئيلة على عدد الذكور الذين لم تتجاوز نسبتهم 49%.
وبينت الدراسة أن أعمار الشريحة المستهدفة من الحجاج وتتلخص بالتالي: العمار أكثر من 50 عاما كانت نسبتهم هي الأكبر بما يقارب 39%، تلاها ما نسبته 30% للحجاج الذين كانت فئتهم العمرية بين 40-50 عاما، أما الذين تراوحت أعمارهم بين 30-40عاما فقد كانت نسبتهم 20%، وأخيرا الحجاج ما بين 20-30 عاما كانت لهم النسبة الأقل بـما يقارب 11 %.
يعرض البيان أعلاه جنسيات الحجاج الذين زاروا موقع الحملة حيث تجاوز عدد الجنسيات 49 جنسية من مختلف دول العالم
وعن جاهزية الحملات من الناحية الصحية، حيث أن اهتمام الحملة بالحجيج له أثر كبير في الحفاظ على صحتهم افادة النتائج بأن:
وسأل الباحثين الحجاج عن توفير الحملة لأدويتهم في حال نفاذها منهم، فكانت النتيجة ملخصة في الرسم البياني أعلاه حيث أجاب 46% من الحجاج بـ(نعم) و54% منهم بـ (لا).
وخُصص آخر جزء من الاستبيان للسؤال عن التطعيمات ومدى التزام الحجاج بأخذها:
يوضح الرسم البياني أعلاه أن نسبة الحجاج الذين تم تطعيمهم قبل قدومهم لفريضة الحج هي النسبة الأكبر وذلك بنسبة 89% ويقابلها 11% لمن لم يتم تطعيمهم.
وحينما سأل الباحثين الحجاج الذين تم تطعيمهم عن أنواع التطعيمات التي تم اعطاءها لهم قبل الحج، كانت النسبة الأكبر للتطعيم ضد الحمى الشوكية بنسبة 54%، ويليها التطعيم ضد الإنفلونزا بنسبة 44% ثم كانت التطعيمات الأخرى والتي لم تتجاوز نسبتها الـ 2%.