مطالبا بالتعريف بها
الدكتور الخطيب: سد(عاصم) من أقدم سدود المدينة
عرض عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتور حامد الخطيب في محاضرته أول من أمس في نادي المدينة المنورة الأدبي تحت عنوان(سدود المدينة) التي قدم لها محمد الشريف لعدد من سدود المدينة مؤكدا أن سد عاصم بن عمر بن عثمان يعد الأقدم، وطالب الخطيب في توصياته بضرورة التعريف بعدد من تلك السدود من خلال وضع لوحات ارشادية وسفلتت الطريق نحو بعضها.
وأضاف الدكتور الخطيب والذي قدم عدد من البحوث في هذا المجال أن من سدود المدينة المنورة الشهيرة (سد عروة) الذي يرتبط بقصر عروة بن الزبير، والذي يقع بمجرى وادي العقيق وبني عليه سد حديث عام 1380هـ وحين تعرضت المدينة إلى سيل عرم من وادي العقيق عام 1425هـ أعاق هذا السد المياه، ولكنها تجاوزته ودخلت عدد من المساكن فقررت الجهات المسئولة ازالته.
وأشار الدكتور حامد لخطورة وادي بطحان، والذي يخترق المدينة من منتصفها حال امتلاءه بالمياه كما ذهبت دراسات مشيرا إلى أنه من السدود التي قطعت عروقها في إشارة منه إلى توقف مجرى السيل، وتغيير مساره، وذلك بسبب وجود عدد من السدود التحويلية التي تم انشائها.
واكد الخطيب أن منبع وادي العاقول من جهة الحناكية والصويدرة ومهد الذهب وليس من الطائف مؤكدا أنه توجد فيه كتابات ثمودية ولحيانية وبني في عهد الملك عبدالعزيز-يرحمه الله- عام 1374هـ وكان يسمى سد بلادن ثم جدد في عهد الملك خالد يرحمه الله- عام 1399هـ .
وتحدث حامد الخطيب كذلك عن (سد الرانوناء) التاريخي، والذي توجد فيه عدد من الكتابات القديمة، وقد جدد بنائه كما ورد عام 1289 زمن العثمانيين. ويتجه مجرى السد نحو العصبة ثم مسجد قباء ويلتقي مع سيل بطحان.
أما سد الغابة والذي يبعد عن المدينة مسافة 20 كيلو مترا، وأنشأ في عهد الملك خالد يرحمه الله- عام 1399 فيشابه في تصميمه سد بطحان والعاقول لأنها انشأت في فترات متقاربة، وأكد الخطيب أن كل مياه المدينة تتجمع فيه، مشيرا إلى تهدمه مرتين من كثرة المياه.
ويعد سد معاوية بن أبي سفيان بحسب الخطيب-من أفخم سدود المدينة، وقد بني في عهده وفيه لوحة كتب عليها ما يثبت ذلك، ولم تعد موجودة اليوم. وبني السد من صخور بازلتيه، ويبلغ ارتفاعه 20 مترا فيما يبلغ عرضه 10 متر.
واشار الخطيب إلى وجود سد آخر يسمى (سد البنت) بالقرب من المندسة وهو غير سد البنت الذي يقع في خيبر مضيفا أنه لم يكتب عن شيء، وهو يقارب في بنائه سد معاوية إلا أن مهندسة أخطأ خطأ كبيرا حيث لم يتناسب ارتفاع السد مع مساحة القاعدة.
وشهدت المحاضرة عدد من المداخلات حيث طالب الدكتور مرعي البيشي المحاضر بعمل خريطة عن تلك السدود مشيرا إلى أنه لم يذكر أنواعها فيما تحدث الدكتور عبدالباسط بدر كذلك عن أهمية سد بطحان والذي ذكرته الروايات ويخترق المدينة من منتصفها مشيرا إلى أهمية فكرة السدود التحويلية في درء كثيرا من المخاطر.
وأضاف الدكتور الخطيب والذي قدم عدد من البحوث في هذا المجال أن من سدود المدينة المنورة الشهيرة (سد عروة) الذي يرتبط بقصر عروة بن الزبير، والذي يقع بمجرى وادي العقيق وبني عليه سد حديث عام 1380هـ وحين تعرضت المدينة إلى سيل عرم من وادي العقيق عام 1425هـ أعاق هذا السد المياه، ولكنها تجاوزته ودخلت عدد من المساكن فقررت الجهات المسئولة ازالته.
وأشار الدكتور حامد لخطورة وادي بطحان، والذي يخترق المدينة من منتصفها حال امتلاءه بالمياه كما ذهبت دراسات مشيرا إلى أنه من السدود التي قطعت عروقها في إشارة منه إلى توقف مجرى السيل، وتغيير مساره، وذلك بسبب وجود عدد من السدود التحويلية التي تم انشائها.
واكد الخطيب أن منبع وادي العاقول من جهة الحناكية والصويدرة ومهد الذهب وليس من الطائف مؤكدا أنه توجد فيه كتابات ثمودية ولحيانية وبني في عهد الملك عبدالعزيز-يرحمه الله- عام 1374هـ وكان يسمى سد بلادن ثم جدد في عهد الملك خالد يرحمه الله- عام 1399هـ .
وتحدث حامد الخطيب كذلك عن (سد الرانوناء) التاريخي، والذي توجد فيه عدد من الكتابات القديمة، وقد جدد بنائه كما ورد عام 1289 زمن العثمانيين. ويتجه مجرى السد نحو العصبة ثم مسجد قباء ويلتقي مع سيل بطحان.
أما سد الغابة والذي يبعد عن المدينة مسافة 20 كيلو مترا، وأنشأ في عهد الملك خالد يرحمه الله- عام 1399 فيشابه في تصميمه سد بطحان والعاقول لأنها انشأت في فترات متقاربة، وأكد الخطيب أن كل مياه المدينة تتجمع فيه، مشيرا إلى تهدمه مرتين من كثرة المياه.
ويعد سد معاوية بن أبي سفيان بحسب الخطيب-من أفخم سدود المدينة، وقد بني في عهده وفيه لوحة كتب عليها ما يثبت ذلك، ولم تعد موجودة اليوم. وبني السد من صخور بازلتيه، ويبلغ ارتفاعه 20 مترا فيما يبلغ عرضه 10 متر.
واشار الخطيب إلى وجود سد آخر يسمى (سد البنت) بالقرب من المندسة وهو غير سد البنت الذي يقع في خيبر مضيفا أنه لم يكتب عن شيء، وهو يقارب في بنائه سد معاوية إلا أن مهندسة أخطأ خطأ كبيرا حيث لم يتناسب ارتفاع السد مع مساحة القاعدة.
وشهدت المحاضرة عدد من المداخلات حيث طالب الدكتور مرعي البيشي المحاضر بعمل خريطة عن تلك السدود مشيرا إلى أنه لم يذكر أنواعها فيما تحدث الدكتور عبدالباسط بدر كذلك عن أهمية سد بطحان والذي ذكرته الروايات ويخترق المدينة من منتصفها مشيرا إلى أهمية فكرة السدود التحويلية في درء كثيرا من المخاطر.