رؤية الحاضر تنسج هوية الماضي للحي التراثي المديني
سارة الشريف - تميز الحي التراثي المديني بحديقة الملك فهد المركزية بالنموذج الذي يحاكى ما كانت عليه المدينة المنورة قديماً بشوارعها و ممراتها و أسواقها ونخيلها وعمرانها,
وافتتح الحي التراثي بتاريخ 1435/10/1هـ على يد سمو الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الذي كان جل اهتمامه الحفاظ على الموروث وإعادة تجسيده ليصبح معلم ومرجع ثقافي للمدينة المنورة,
وقد جسد ذلك لمشروع حي تراثي مديني بشكل مطور و حضاري متمسك بعدة أصول في العمران المديني قديماً وذلك كشارع العينية أهم شوارع المدينة القديمة والذي كان يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي الشريف ويمتاز بأن جميع متاجره وأروقته مبنية بالحجارة وكما ارتبطت شهرة شارع العينية بكثرة التبضع و الأسواق المختلفة ،
وجسد كما كان عليه الحي بإضافة الأحوشة المختلفة، والممرات الضيقة متعددة العروض، والمسطحات النخلية (البساتين والحدائق)، والبرك وسواقي المياه وتشمل السواقي والآبار ومضخات المياه والمسطحات الخضراء التي تميز المدينة المنورة بها, بالاضافة للمسرح الرومانيه والمنازل الشعبية التي تقع خلف الحي وبلغت مساحة الحي التراثي 200ألف متر مربع وذلك لتطلعات امانة المدينة المنورة.
وافتتح الحي التراثي بتاريخ 1435/10/1هـ على يد سمو الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة الذي كان جل اهتمامه الحفاظ على الموروث وإعادة تجسيده ليصبح معلم ومرجع ثقافي للمدينة المنورة,
وقد جسد ذلك لمشروع حي تراثي مديني بشكل مطور و حضاري متمسك بعدة أصول في العمران المديني قديماً وذلك كشارع العينية أهم شوارع المدينة القديمة والذي كان يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المسجد النبوي الشريف ويمتاز بأن جميع متاجره وأروقته مبنية بالحجارة وكما ارتبطت شهرة شارع العينية بكثرة التبضع و الأسواق المختلفة ،
وجسد كما كان عليه الحي بإضافة الأحوشة المختلفة، والممرات الضيقة متعددة العروض، والمسطحات النخلية (البساتين والحدائق)، والبرك وسواقي المياه وتشمل السواقي والآبار ومضخات المياه والمسطحات الخضراء التي تميز المدينة المنورة بها, بالاضافة للمسرح الرومانيه والمنازل الشعبية التي تقع خلف الحي وبلغت مساحة الحي التراثي 200ألف متر مربع وذلك لتطلعات امانة المدينة المنورة.