أكاديميات جامعات المملكة
للمسابقة ثمار عديدة فهي تجعل الناشئة يتمسكون بهديه عليه الصلاة والسلام في جميع شئون حياتهم
عبر عدد من الأكاديميات عن سعادتهن بإقامة مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي لما لها من أهمية في حفظ السنة النبوية من التأويل والتحريف وتربية النشء على الأخلاق المحمدية الكريمة والتعاملات النبوية في كافة مجالات الحياة.. تلك التعاملات التي تميز الأمة المسلمة عن كافة الأمم بتعامل يرتقي بالإنسانية ويحقق لها الخير والسعادة في الدارين.
حيث قالت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه: تعتبر جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من الجوائز التي تؤكد على حرص واهتمام أبناء المؤسس رحمه الله على حفظ السنة النبوية والشريعة الإسلامية من التأويل والتحريف. وتستمر مسابقة الأمير نايف رحمه الله بدورتها الحالية التاسعة في تقديم الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة وتجديد الأمل والسعي الحثيث إلى إنشاء جيل حافظ لسنة المصطفى عليه أفضل الصوات والسلام.
وأضافت أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام وقد عكف أئمة الإسلام والعلماء على حفظ السنة النبوية وتدوينها ورعايتها من التحريف والتبديل لتكون حاجزا منيعا في وجه أعداء الإسلام اللذين يتربصون السوء بالإسلام والمسلمين ويرمون بسهامهم في تحريف عقيدتهم المستمدة من الكتاب والسنة.
وأكدت أن هذه المسابقة تأتي لتحقيق أهداف سامية وآثار طيبة على الفرد والمجتمع لأن حفظ الأحاديث النبوية المطهرة والعمل بما نصت عليه تجعل الأمة المسلمة أمة قوية قائمة في أفعالها على هدي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وسألت الله أن يتغمد فقيدنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز برحمته وأن يجعله من ورثة جنة النعيم وأن يجعل ما قام به من تبني لهذه المؤسسة المباركة التي تسعى إلى حفظ السنة النبوية في ميزان حسناته وأن يعين أبنائه على تحقيق ما كان يصبوا إليه رحمه الله في خدمة السنة النبوية المطهرة ويجزيهم وكل القائمين على الجائزة كل خير ومثوبة في الدارين.
وتحدثت الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة عن أهمية الجائزة فقالت: إن جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتعد جائزة كبرى في مجالها العلمي. تميزت عن غيرها بشرف المكان والمكانة، فهي في عاصمة الإسلام الأولى.. المدينة المنورة، طيبة الطيبة أرض الخير والعطاء والنماء، ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهي مكرمة جليلة تفضل الله بها على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وامتداد عمله في أبنائه حفظهم الله، الذين حملوا الراية من بعده، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ويجعل من يشاء من خلقه مفاتيح للخير. ومن توفيق الله لنجاح هذه المسابقة أن كانت ثمرة حصادها في طيبة الخير.
وبينت أنه مع استمرار العطاء ووصول الجائزة إلى دورتها التاسعة بفضل الله ما هو إلا استكمال لتشجيع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية واتباعها: خدمة للإسلام، ووفاء للمصطفى عليه الصلاة والسلام. فنعم اختيار المكان ونعم مؤسس الجائزة وراعيها ورائدها رحمه الله. وإننا لنرجو أن يكونوا داخلين في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام: "من دعا إلى الهدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا".
وقالت وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتور إيمان بنت عبدالرحمن آل منير عسيري: إن السنة النبوية المطهرة وهي العطاء المتجدد والمسك المنفوح والزاد الباقي إلى يوم الدين والتي يتسابق المتسابقون ويتنافس المتنافسون إلى الحديث عنها وكتابة الكتب والأسفار في مواضيعها الشيقة والمربية منذ بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة فهي تضع للمسلمين النموذج العملي والعلاج الواقي لما ينبغي أن يكون عليه سلوكهم وأفعالهم وأقوالهم وعلاقاتهم بربهم ثم بأهلهم وعشيرتهم وأمتهم وعموم الناس، فلا ريب إذن لمن أراد النجاة من هذه الدنيا باتباع السنة النبوية الكريمة الطاهرة، والتأسي بالرسول والأخذ بالسيرة والتدبر على أنها الرسم الواقعي العملي لجميع شؤون الحياة ففيها الهدى والرشاد والأسوة الحسنة في جميع مجالات الحياة وفيها فن السياسة والتعامل والاقتصاد والمال وخيرات الدنيا والآخرة قال الله تعال "وإنك لعلى خلق عظيم" وقالت عائشة رضي الله عنها :" كان خلقه القرآن".
ومضت قائلة: وجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله للسنة النبوية لهي عمل مبارك يهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
وأضافت: ومن ثم فإن الأبناء والبنات إذا حفظوا من سنة المصطفى ما يُكّون لديهم الثروة العلمية والملكة الفقهية كان لذلك الأثر الكبير في شخصياتهم وتسديد تصرفاتهم وإتاحة الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد وفي القضاء وبيان الأحكام وإن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العصمة بإذن الله من الشرور والفتن وفيهما الهدى والرشاد وبحفظهما والعمل بهما سلامة المنهج والبعد من الغلو والتطرف.
إلى ذلك قالت أستاذ مساعد الأنسجة والخلايا بقسم الأحياء بكلية العلوم بالدمام الدكتورة ناديا يوسف الدليحان: الحمد لله الذي جعل هذه البلاد منارة للإسلام والمسلمين ومنطلق للرسالة المحمدية التي انطلقت من بلاد الحرمين الشريفين التي نعيش في ظل أمنها وأمانها ورخائها بأحكام السنة النبوية التي تسعى جائزة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية في حفظها من التحريف أو النسيان وذلك بحث الناشئة على حفظها والتسابق على الفوز بها.
وبينت أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتسابقون إلى تذاكر الأحاديث التي يسمعونها من الرسول عليه الصلاة والسلام لحفظها والعمل بها وكان للصحابيات رضوان الله عليهن أثر عظيم في حفظ السنة النبوية وتبليغها وكن يطالبن الرسول عليه الصلاة والسلام بعمل جلسات خاصة لهن يسألنه فيها عن أمورهن ويتعلمن أحكام الإسلام موضحة أن المسابقة ماهي إلا امتداد لأفعال الصاحبة والصحابيات رضوان الله عليهم لتشجيع وحث الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم العام لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة.
واختتمت قائلة: ولا يسعنا إلا أن ندعو لمؤسس الجائزة بالرحمة والغفران ولأبنائه الذين استمروا على نهج والدهم في إقامة الجائزة بعد وفاته بخالص الدعاء لهم بالتوفيق والسداد والعون وأن تضاعف لهم الحسنات والأجر والمثوبة على ما يقدموه للناشئة والمجتمع المسلم من عطاءات تحفظ الأمة الإسلامية بحاضرها ومستقبلها من التحريف والبدع والتأويل.
أما وكيلة كلية طب الأسنان الدكتورة أميرة عيطه فتقول: لقد عرف المسلمون السابقون سمو ومكانة السنة النبوية وتفصيلها لأحاكم القرآن الكريم والتعاملات الدينية والدنيوية وكان الصحابة رضوان الله عليهم يتذاكرون دائما ما يسمعون من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي" وهنا نص واضح وصريح من الرسول الكريم على طريق الهداية والنجاح والفلاح.
وأضافت: وحرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله على حفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن طريق هذه المسابقة التي ابهجتنا جميعا بتشجيعها للنشء على التنافس الشريف لحفظ السنة النبوية الشريفة التي أوصانا بها الحبيب عليه الصلاة والسلام بالتمسك بها والاقتداء بما ورد فيها في جميع أمورنا حتى يصلح حال الامة المسلمة، وتحتضن هذه المسابقة المباركة الطلاب والطالبات بشكل سنوي لتشجيعهم على حفظ الاحاديث النبوية ترصد لهم من خلالها جوائز كبيرة لحثهم على الحفظ والتنافس فيما بينهم.
وأكدت أن الجائزة أصبحت محط أنظار الجميع من جميع أنحاء العالم الإسلامي لما حققته من نجاحات واضحة ومستمرة إلى أن وصلت الجائزة في فرع المسابقة إلى دورتها التاسعة لهذ العام، وتكللت مسيرة المسابقة منذ انطلاقها بوضع أطر التنافس لمراحل التعليم العام الثلاثة وتم وضع لوائح محددة للمشاركة بها تخضع لرقابة لجان متخصصة في التحكيم واختيار المتنافسين للفوز بها.
وعبرت عن سعادتها بهذه المسابقة التي تقام بالمدينة المنورة منبع الرسالة المحمدية وتوجهت بالشكر العميق للقائمين والقائمات على هذه المسابقة سائلة الله أن يجعل أعمالهم وجهودهم في ميزان حسناتهم.
من جانبها قالت الكاتبة الدكتورة ناديا طاهر: تعد مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي من أهم المسابقات النبوية التي تعنى بالحديث النبوي وتأتي المسابقة كتأكيد لاهتمام هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإدراكا من رعاة الجائزة حفظهم الله الذين استمروا على نهج والدهم حتى وصلت المسابقة لدورتها التاسعة على ضرورة حفظ الأحاديث النبوية الشريفة واختيار الناشئة لحفظها من مختلف مناطق المملكة فجاءت هذه المسابقة لترسيخ تعاليم الدين في النفوس وتربية الناشئة على المنهج والفهم الصحيح الذي كان عليه النبي الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم.
وأكدت أن للمسابقة ثمار عديدة فهي تجعل الناشئة يتمسكون بهديه عليه الصلاة والسلام في جميع شئون حياتهم خاصة في هذا الزمن الذي يتخبط الناس به في جميع أمور حياتهم التي أوضحها لهم نبي الأمة صلى الله عليه وسلم في حديثه وتوضيحه لكل ما فيه خير لهم في الدنيا والاخرة، كما أن للمسابقة فائدة في تعويد الناشئة على العناية بالحفظ الذي ضعف في وقتنا هذا ولم تعد أمتنا أمة حفظ كالسابق.
وقدمت الشكر الجزيل لرعاة الجائزة والقائمين والقائمات عليها ودعت الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يجزيهم الله كل خير على ما يقدمونه للمجتمع من خدمات تساعد الناشئة على فهم أمور الدين من منبعها الأصلي.
حيث قالت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس بنت محمد طه: تعتبر جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله من الجوائز التي تؤكد على حرص واهتمام أبناء المؤسس رحمه الله على حفظ السنة النبوية والشريعة الإسلامية من التأويل والتحريف. وتستمر مسابقة الأمير نايف رحمه الله بدورتها الحالية التاسعة في تقديم الدعم والتشجيع للطلاب والطالبات على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة وتجديد الأمل والسعي الحثيث إلى إنشاء جيل حافظ لسنة المصطفى عليه أفضل الصوات والسلام.
وأضافت أن السنة النبوية هي المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام وقد عكف أئمة الإسلام والعلماء على حفظ السنة النبوية وتدوينها ورعايتها من التحريف والتبديل لتكون حاجزا منيعا في وجه أعداء الإسلام اللذين يتربصون السوء بالإسلام والمسلمين ويرمون بسهامهم في تحريف عقيدتهم المستمدة من الكتاب والسنة.
وأكدت أن هذه المسابقة تأتي لتحقيق أهداف سامية وآثار طيبة على الفرد والمجتمع لأن حفظ الأحاديث النبوية المطهرة والعمل بما نصت عليه تجعل الأمة المسلمة أمة قوية قائمة في أفعالها على هدي وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وسألت الله أن يتغمد فقيدنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز برحمته وأن يجعله من ورثة جنة النعيم وأن يجعل ما قام به من تبني لهذه المؤسسة المباركة التي تسعى إلى حفظ السنة النبوية في ميزان حسناته وأن يعين أبنائه على تحقيق ما كان يصبوا إليه رحمه الله في خدمة السنة النبوية المطهرة ويجزيهم وكل القائمين على الجائزة كل خير ومثوبة في الدارين.
وتحدثت الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة طيبة عن أهمية الجائزة فقالت: إن جائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة لتعد جائزة كبرى في مجالها العلمي. تميزت عن غيرها بشرف المكان والمكانة، فهي في عاصمة الإسلام الأولى.. المدينة المنورة، طيبة الطيبة أرض الخير والعطاء والنماء، ومثوى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. وهي مكرمة جليلة تفضل الله بها على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وامتداد عمله في أبنائه حفظهم الله، الذين حملوا الراية من بعده، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ويجعل من يشاء من خلقه مفاتيح للخير. ومن توفيق الله لنجاح هذه المسابقة أن كانت ثمرة حصادها في طيبة الخير.
وبينت أنه مع استمرار العطاء ووصول الجائزة إلى دورتها التاسعة بفضل الله ما هو إلا استكمال لتشجيع الناشئة على المحافظة على السنة النبوية واتباعها: خدمة للإسلام، ووفاء للمصطفى عليه الصلاة والسلام. فنعم اختيار المكان ونعم مؤسس الجائزة وراعيها ورائدها رحمه الله. وإننا لنرجو أن يكونوا داخلين في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام: "من دعا إلى الهدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا".
وقالت وكيلة عمادة البحث العلمي الدكتور إيمان بنت عبدالرحمن آل منير عسيري: إن السنة النبوية المطهرة وهي العطاء المتجدد والمسك المنفوح والزاد الباقي إلى يوم الدين والتي يتسابق المتسابقون ويتنافس المتنافسون إلى الحديث عنها وكتابة الكتب والأسفار في مواضيعها الشيقة والمربية منذ بُعِث النبي صلى الله عليه وسلم حتى قيام الساعة فهي تضع للمسلمين النموذج العملي والعلاج الواقي لما ينبغي أن يكون عليه سلوكهم وأفعالهم وأقوالهم وعلاقاتهم بربهم ثم بأهلهم وعشيرتهم وأمتهم وعموم الناس، فلا ريب إذن لمن أراد النجاة من هذه الدنيا باتباع السنة النبوية الكريمة الطاهرة، والتأسي بالرسول والأخذ بالسيرة والتدبر على أنها الرسم الواقعي العملي لجميع شؤون الحياة ففيها الهدى والرشاد والأسوة الحسنة في جميع مجالات الحياة وفيها فن السياسة والتعامل والاقتصاد والمال وخيرات الدنيا والآخرة قال الله تعال "وإنك لعلى خلق عظيم" وقالت عائشة رضي الله عنها :" كان خلقه القرآن".
ومضت قائلة: وجائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله للسنة النبوية لهي عمل مبارك يهدف إلى التنافس بين الناشئة من البنين والبنات في حفظ السنة المطهرة التي تحكي الوحي الثاني الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم وقال فيه (ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه) هذه السنة التي تبين أحكام الله وما شرعه لعباده وتوضح للشباب شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وأقواله وتصرفاته في سفره وحضره وفي جميع أحواله قال الله تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة).
وأضافت: ومن ثم فإن الأبناء والبنات إذا حفظوا من سنة المصطفى ما يُكّون لديهم الثروة العلمية والملكة الفقهية كان لذلك الأثر الكبير في شخصياتهم وتسديد تصرفاتهم وإتاحة الفرصة لبروز العلماء والفقهاء الذين يسدون حاجة الأمة في التوجيه والإرشاد وفي القضاء وبيان الأحكام وإن في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العصمة بإذن الله من الشرور والفتن وفيهما الهدى والرشاد وبحفظهما والعمل بهما سلامة المنهج والبعد من الغلو والتطرف.
إلى ذلك قالت أستاذ مساعد الأنسجة والخلايا بقسم الأحياء بكلية العلوم بالدمام الدكتورة ناديا يوسف الدليحان: الحمد لله الذي جعل هذه البلاد منارة للإسلام والمسلمين ومنطلق للرسالة المحمدية التي انطلقت من بلاد الحرمين الشريفين التي نعيش في ظل أمنها وأمانها ورخائها بأحكام السنة النبوية التي تسعى جائزة الأمير نايف رحمه الله للسنة النبوية في حفظها من التحريف أو النسيان وذلك بحث الناشئة على حفظها والتسابق على الفوز بها.
وبينت أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتسابقون إلى تذاكر الأحاديث التي يسمعونها من الرسول عليه الصلاة والسلام لحفظها والعمل بها وكان للصحابيات رضوان الله عليهن أثر عظيم في حفظ السنة النبوية وتبليغها وكن يطالبن الرسول عليه الصلاة والسلام بعمل جلسات خاصة لهن يسألنه فيها عن أمورهن ويتعلمن أحكام الإسلام موضحة أن المسابقة ماهي إلا امتداد لأفعال الصاحبة والصحابيات رضوان الله عليهم لتشجيع وحث الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم العام لحفظ الأحاديث النبوية الشريفة.
واختتمت قائلة: ولا يسعنا إلا أن ندعو لمؤسس الجائزة بالرحمة والغفران ولأبنائه الذين استمروا على نهج والدهم في إقامة الجائزة بعد وفاته بخالص الدعاء لهم بالتوفيق والسداد والعون وأن تضاعف لهم الحسنات والأجر والمثوبة على ما يقدموه للناشئة والمجتمع المسلم من عطاءات تحفظ الأمة الإسلامية بحاضرها ومستقبلها من التحريف والبدع والتأويل.
أما وكيلة كلية طب الأسنان الدكتورة أميرة عيطه فتقول: لقد عرف المسلمون السابقون سمو ومكانة السنة النبوية وتفصيلها لأحاكم القرآن الكريم والتعاملات الدينية والدنيوية وكان الصحابة رضوان الله عليهم يتذاكرون دائما ما يسمعون من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام "تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي" وهنا نص واضح وصريح من الرسول الكريم على طريق الهداية والنجاح والفلاح.
وأضافت: وحرص صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله على حفظ سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عن طريق هذه المسابقة التي ابهجتنا جميعا بتشجيعها للنشء على التنافس الشريف لحفظ السنة النبوية الشريفة التي أوصانا بها الحبيب عليه الصلاة والسلام بالتمسك بها والاقتداء بما ورد فيها في جميع أمورنا حتى يصلح حال الامة المسلمة، وتحتضن هذه المسابقة المباركة الطلاب والطالبات بشكل سنوي لتشجيعهم على حفظ الاحاديث النبوية ترصد لهم من خلالها جوائز كبيرة لحثهم على الحفظ والتنافس فيما بينهم.
وأكدت أن الجائزة أصبحت محط أنظار الجميع من جميع أنحاء العالم الإسلامي لما حققته من نجاحات واضحة ومستمرة إلى أن وصلت الجائزة في فرع المسابقة إلى دورتها التاسعة لهذ العام، وتكللت مسيرة المسابقة منذ انطلاقها بوضع أطر التنافس لمراحل التعليم العام الثلاثة وتم وضع لوائح محددة للمشاركة بها تخضع لرقابة لجان متخصصة في التحكيم واختيار المتنافسين للفوز بها.
وعبرت عن سعادتها بهذه المسابقة التي تقام بالمدينة المنورة منبع الرسالة المحمدية وتوجهت بالشكر العميق للقائمين والقائمات على هذه المسابقة سائلة الله أن يجعل أعمالهم وجهودهم في ميزان حسناتهم.
من جانبها قالت الكاتبة الدكتورة ناديا طاهر: تعد مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لحفظ الحديث النبوي من أهم المسابقات النبوية التي تعنى بالحديث النبوي وتأتي المسابقة كتأكيد لاهتمام هذه البلاد المباركة بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وإدراكا من رعاة الجائزة حفظهم الله الذين استمروا على نهج والدهم حتى وصلت المسابقة لدورتها التاسعة على ضرورة حفظ الأحاديث النبوية الشريفة واختيار الناشئة لحفظها من مختلف مناطق المملكة فجاءت هذه المسابقة لترسيخ تعاليم الدين في النفوس وتربية الناشئة على المنهج والفهم الصحيح الذي كان عليه النبي الصلاة والسلام وأصحابه رضوان الله عليهم.
وأكدت أن للمسابقة ثمار عديدة فهي تجعل الناشئة يتمسكون بهديه عليه الصلاة والسلام في جميع شئون حياتهم خاصة في هذا الزمن الذي يتخبط الناس به في جميع أمور حياتهم التي أوضحها لهم نبي الأمة صلى الله عليه وسلم في حديثه وتوضيحه لكل ما فيه خير لهم في الدنيا والاخرة، كما أن للمسابقة فائدة في تعويد الناشئة على العناية بالحفظ الذي ضعف في وقتنا هذا ولم تعد أمتنا أمة حفظ كالسابق.
وقدمت الشكر الجزيل لرعاة الجائزة والقائمين والقائمات عليها ودعت الله لهم بالتوفيق والسداد وأن يجزيهم الله كل خير على ما يقدمونه للمجتمع من خدمات تساعد الناشئة على فهم أمور الدين من منبعها الأصلي.