جامعة طيبة تنظم غداً ندوة "المدينة المنورة في عيون المستشرقين"
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع تنظم الجامعة بقاعة المؤتمرات غداً الاثنين عند الساعة التاسعة صباحاً ندوة "المدينة المنورة في عيون المستشرقين" والتي تهدف إلى إبراز دور المدينة المنورة وفضلها وأثرها الحضاري والثقافي في العالم والتواصل الحضاري مع العالم الغربي، وبناء جسور فعالة للتعاون وتقييم ما أفرزته الحضارة الغربية تجاه الشرق , وأوضح الدكتور طلال بن عبدالله ملوش المشرف العام على الندوة ورئيس قسم الاستشراق بالجامعة أن الندوة تناقش محورين هم المدينة المنورة في أعين الرحالة الغربيين بين الواقع والدوافع ومحور الصور السلبية والإيجابية في الاستشراق الحديث حول الحضارة الإسلامية, حيث سيطرح الدكتور ياسين داتون في المحور الأول دوافع الرحالة الغربيين الذين حطت رحالهم في طيبة وقد انتقى الباحث سبعة من هؤلاء الرحالة ليذكر نماذج من أعمالهم ليعرض لأغراضهم ورتّبها حسب تواريخ صدورهم على مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهؤلاء السبعة هم: جوزيف بيتس ، الذي قدم على المدينة في العام 1685م، وجون لويس بوردكهاردت , وريتشرد بورتون ، وجون كيان ، وآرثر وافل ، وهاري فيليبي ، والسيدة إيفيلين كوبولد وعلى الرغم من قلة عددهم مقارنة بمن نزل المدينة وكتب عنها إلا أنه كاف لإعطاء فكرة عامة واضحة عن أهداف الرحالة الغربيين الذين وطأت أقدامهم طيبة المباركة.
كما سيتحدث الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي عن المدينة المنورة في عيون الرحالة الغربيين (نظرة تقويمية) حيث سينظر الباحث إلى نظرتهم بعين الناقد المدني الذي تفحص كتاباتهم ووقع منها على كثير من النقاش والسجال فهو يركز على نقد آرائهم وأوصاف الرحالة الغربيين للمدينة المنورة أثناء زياراتهم لها من خلال استقراء تلك الآراء والظروف العامة بالمدينة، وثقافة أولئك الرحالة والبيئة التي قدموا منها، و الأسماء والأهداف التي تقنّع بها بعضهم، ومن خلال خلفياتهم المعرفية وسياسات دولهم نحو الأراضي المقدسة خاصة. فالباحث يقابل نظرتهم الخارجية بنظرته الداخلية التقويمية، وهي نظرة خبيرة بتاريخ المدينة وظروفها وأحوالها ومعالمها ماضياً و حاضراً.
وفي المحور الثاني سيتحدث الدكتور محمد نذير سرور عن الصورة السلبية في الاستشراق الحديث حول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم (الرسوم الكاريكاتيرية نموذجاً) وهذه الورقة هي محاولة من الباحث لإلقاء الضوء على مظاهر الإيذاء والإساءة في القديم والحديث، ومعرفة دوافع الاستشراق الحديث في رسم الصورة السلبية عن النبي صلى الله عليه وسلم ومظاهرها، ومعرفة تفاصيل الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وموقف المستشرقين منها، ثم إبراز لأهم النتائج والتوصيات للحد من تنامي هذه الصورة السلبية .
كما سيطرح الدكتور مصطفى عمر حلبي الصورة الإيجابية في الاستشراق الحديث حول الحضارة الإسلامية وتبين الدراسة المفارقات بين حقبتين زمنيتين في تاريخ الغرب المسيحي ونظرته إلى الإسلام والحضارة الإسلامية، والمتغيرات التي أحدثتها عوامل عدة في تغير نظرة الغرب المسيحي إلى الحضارة الإسلامية. وتعد بمثابة بيان أوجه التبابين بين موقف أوروبا والغرب المسيحي إلى الإسلام ونبيه والمسلمين بوجه عام خلال حقبة العصور الوسطى وفي مراحل الاستشراق الحديث , وتشير الدراسة إلى التغير الجوهري في موقف كلٍّ من الحضارتين الإسلامية والغربية في القرنين السادس عشر والسابع عشر إذْ بدأت أوروبا عصر نهضتها وقوتها, وظهرت بدايات الانهيار والتفكك في الحضارة الإسلامية, وانتهى بذلك الخوف من الحضارة الإسلامية, وحل محله عصر الندِّية والتفوق وتُعرّج الدراسة في ذات الوقت على الشهادات الإيجابية لعدد من المستشرقين عن الإسلام وحضارته, التي تتطلب إبرازاً, لأنها تمثل إقراراً من أولئك المستشرقين وتأكيداً على ما تضمنته الحضارة الإسلامية من عناصر الجذب والقوة حملتهم على الإدلاء بشهاداتهم الإيجابية.
كما سيتحدث الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي عن المدينة المنورة في عيون الرحالة الغربيين (نظرة تقويمية) حيث سينظر الباحث إلى نظرتهم بعين الناقد المدني الذي تفحص كتاباتهم ووقع منها على كثير من النقاش والسجال فهو يركز على نقد آرائهم وأوصاف الرحالة الغربيين للمدينة المنورة أثناء زياراتهم لها من خلال استقراء تلك الآراء والظروف العامة بالمدينة، وثقافة أولئك الرحالة والبيئة التي قدموا منها، و الأسماء والأهداف التي تقنّع بها بعضهم، ومن خلال خلفياتهم المعرفية وسياسات دولهم نحو الأراضي المقدسة خاصة. فالباحث يقابل نظرتهم الخارجية بنظرته الداخلية التقويمية، وهي نظرة خبيرة بتاريخ المدينة وظروفها وأحوالها ومعالمها ماضياً و حاضراً.
وفي المحور الثاني سيتحدث الدكتور محمد نذير سرور عن الصورة السلبية في الاستشراق الحديث حول النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم (الرسوم الكاريكاتيرية نموذجاً) وهذه الورقة هي محاولة من الباحث لإلقاء الضوء على مظاهر الإيذاء والإساءة في القديم والحديث، ومعرفة دوافع الاستشراق الحديث في رسم الصورة السلبية عن النبي صلى الله عليه وسلم ومظاهرها، ومعرفة تفاصيل الرسوم الكاريكاتورية المسيئة وموقف المستشرقين منها، ثم إبراز لأهم النتائج والتوصيات للحد من تنامي هذه الصورة السلبية .
كما سيطرح الدكتور مصطفى عمر حلبي الصورة الإيجابية في الاستشراق الحديث حول الحضارة الإسلامية وتبين الدراسة المفارقات بين حقبتين زمنيتين في تاريخ الغرب المسيحي ونظرته إلى الإسلام والحضارة الإسلامية، والمتغيرات التي أحدثتها عوامل عدة في تغير نظرة الغرب المسيحي إلى الحضارة الإسلامية. وتعد بمثابة بيان أوجه التبابين بين موقف أوروبا والغرب المسيحي إلى الإسلام ونبيه والمسلمين بوجه عام خلال حقبة العصور الوسطى وفي مراحل الاستشراق الحديث , وتشير الدراسة إلى التغير الجوهري في موقف كلٍّ من الحضارتين الإسلامية والغربية في القرنين السادس عشر والسابع عشر إذْ بدأت أوروبا عصر نهضتها وقوتها, وظهرت بدايات الانهيار والتفكك في الحضارة الإسلامية, وانتهى بذلك الخوف من الحضارة الإسلامية, وحل محله عصر الندِّية والتفوق وتُعرّج الدراسة في ذات الوقت على الشهادات الإيجابية لعدد من المستشرقين عن الإسلام وحضارته, التي تتطلب إبرازاً, لأنها تمثل إقراراً من أولئك المستشرقين وتأكيداً على ما تضمنته الحضارة الإسلامية من عناصر الجذب والقوة حملتهم على الإدلاء بشهاداتهم الإيجابية.