عن مبادرتين بحثيتين تقدمة بها وكيلة عمادة البحث العلمي
جامعة طيبة تحصد جائزة التعليم العالي لدعم القيادات النسائية بجامعات المملكة
حققت جامعة طيبة جائزة من وزارة التعليم العالي لدعم القيادات النسائية بجامعات المملكة وذلك من خلال حصول وكيلة عمادة البحث العلمي بالجامعة الدكتورة إيمان عبدالرحمن آل منير عسيري مؤخراً على جائزة التعليم العالي عن مبادرتين بحثيتين تقدمت بها ضمن مبادرات الوزارة لدعم القيادات النسائية السعودية بجامعات المملكة ، وذلك في الملتقى الرابع لقيادات التعليم العالي والذي حمل اسم شراكة فاعلة نحو تعليم وتعلم لمستقبل مستدام لبنات الوطن الذي اقيم تحت رعاية وزير التعليم العالي.
وجاءت المبادرة البحثية الأولى التي تقدمت بها الدكتورة إيمان عسيري بعنوان "إستراتيجية مقترحة لتنمية البحث العلمي ومهاراته لدى عضوات هيئة التدريس بالجامعات السعودية في ضوء المعايير العالمية للبحث العلمي"جامعة طيبة أنموذجا " ، ذكرت من خلالها أن المرأة في ظل الإسلام نالت كرامة لا توازيها كرامة، وبلغت بشرائعه شأواً عظيماً، فأقر لها الإسلام منزلة عالية، وقالت أن المرأة السعودية أصرت على المشاركة في مسيرة المنظومة التعليمية التثقيفية وقد بدأت في شق عباب البحث العلمي بجميع أنواعه منذ حوالي عشرين عاماً عندما افتتحت بعض الأقسام العلمية والتطبيقية للإناث في كليات وجامعات المملكة العربية السعودية وقد كان الطريق وعراً في البداية، كما ظهرت آنذاك العديد من الصعوبات التي تم تذليلها تدريجياً بمرور الوقت مع دفع عجلة التنمية الشاملة في ظل رعاية الحكومة الرشيدة والتي بادرت بوضع حجر الأساس للبنية التحتية لمنظومة البحث العلمي في القطاع النسوي من أجل استثمار مواهب الباحثات المبدعات.
وأضافت " نظراً لما يعانيه الوطن العربي بأكمله من مشكلات ومعوقات في النهوض بالبحث العلمي على وجه العموم وطلباً للتغلب على تلك المعوقات ونظراً لما تواجهه المرأة في مجتمعاتنا العربية من ضغوط لإثبات وجودها ولا سيما ما تعانيه عضوات هيئة التدريس للترقي الأكاديمي وتفعيل دورها كباحثة ومستكشفة للعلوم وشحذ مهاراتها في البحث العلمي لتتمكن من أن تدخل سباق التقدم والتطور المتلاحق فبالأخص في جامعات المملكة وبالرغم مما بذلته المملكة من جهود لدعم باحثاتها إلا إنه لا يزال أمامها الكثير ، وأشارت أن دراستها هدفت إلى استكشاف البحث العلمي في دوائر متداخلة بدءًا بواقع البحث العلمي العالمي المتقدم ومقارنته بالبحث العلمي في الوطن العربي ثم الوقوف على واقع منظومة البحث العلمي في المملكة العربية السعودية وصولاً إلى واقعه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة كنموذج للدراسة التفصيلية مع التركيز على الدائرة الصغرى وهي " عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة " وما يواجههن من معوقات وما ينقصهن من خبرات ومهارات بحثية تدعمهن في مسيرة البحث العلمي في محاولة لوضع استراتيجية لتنمية وتطوير مهارات البحث العلمي لديهن وذلك في ضوء المعايير العالمية للبحث العلمي طلباً للارتقاء بهن بحثياً وبمستوى البحث العلمي والكشف عن العديد من المعوقات التي تحول دون تقديم أفكار بحثية متميزة تخدم المجتمع العربي عامةً والسعودي خاصةً على الوجه المطلوب ووضع مقترحات للحل ضمن الاستراتيجية تضمن تنمية وتطوير مهارات البحث العلمي ومن ثم يمكن تعميمها في جامعات المملكة العربية السعودية بأكملها.
أما المبادرة البحثية الثانية كانت بعنوان "خطة مقترحة لرعاية الموهبة و الإبداع في مرحلة التعليم العالي" ذكرت من خلالها أن رعاية الموهوبين بالمملكة مرّت بعدة مراحل منذ سنة 1389هـ؛ حيث وضعت وزارة التربية والتعليم أحد أهداف سياساتها الأساسية في التعليم بالمملكة العربية السعودية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتوفير الإمكانات المختلفة لتنمية مواهبهم ، وقالت أن هذا الاهتمام توج بإنشاء عدد من المؤسسات الحكومية كالإدارة العامة لرعاية الموهوبين و مراكز رعاية الموهوبين التابعتان لوزارة التربية والتعليم ، و مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة للموهبة والإبداع (موهبه) و التي تهدف إلى تحسين وتوسيع ما يقدم لتربية الموهوبين مع رفع مستوى وعي المجتمع بشأن التعليم والابتكار لدعم النماء الدائم في المملكة ، وأشارت الدكتورة عسيري أن المؤسسات الثلاث تركز على المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. إلى جانب ذلك تضع موهبه بعض البرامج والتي توجه لطلاب التعليم العالي ، كما تم إنشاء المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل بالإحساء ، حيث تتم نشاطات تلك المؤسسات عن طريق الشراكة فيما بينها أو مع مؤسسات أخرى حكومية (كالجامعات) أو خاصة. ، وقالت أن عدد من الدراسات لفتت الانتباه إلى أن إعداد المبدعين في كافة المجالات في الجامعات لا يتناسب مع النبوغ الذي نلمسه في طلاب المراحل الأصغر في الفئة العمرية (ابتدائية،متوسطة،وثانوية) ، والسبب - كما ذكرت - أن الكثير ًمن أولئك المبدعين تموت وتنطفئ مواهبهم وقدراتهم بعد هذه المراحل لعدم دعم مناهج التعليم التقليدي لتوجهاتهم الإبداعية وربما لعدم وجود آليات لرعاية مواهبهم كتلك الرعاية التي تحظى بها الفئات الدراسية القبل جامعية ، وقالت أن اكتشاف الموهوبين والمبدعين يحتاج إلى خطط ودراسات ومن ثم العناية والرعاية من قبل المؤسسات التعليمية وكافة المؤسسات المختصة المختلفة إلى جانب الركيزة الأساسية وهي بالطبع العناية الأسرية داخل المنزل ، وأضافت أن الصقل لإظهار الموهبة في مراحل التعليم العالي مهمة ليست بالصعبة لأن المملكة وضعت الأسس الأساسية في مراحل التعليم الأساسي الأولى والمتوسطة وحتى المراحل الثانوية والهدف منها هو استمرار نشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار فلابد أن نقدم منهجية وآلية واضحة تجمع بين الاستفادة مما تقدمه المملكة حالياً للفئات الأصغر وما تقدمه الدول المتقدمة للفئات الأكبر جنباً إلى جنب ما نطمح في تحقيقه لتلك الفئات الوطنية لتكون كوادر شابة قوية ومؤهلة مبدعة ومبتكرة.
وجاءت المبادرة البحثية الأولى التي تقدمت بها الدكتورة إيمان عسيري بعنوان "إستراتيجية مقترحة لتنمية البحث العلمي ومهاراته لدى عضوات هيئة التدريس بالجامعات السعودية في ضوء المعايير العالمية للبحث العلمي"جامعة طيبة أنموذجا " ، ذكرت من خلالها أن المرأة في ظل الإسلام نالت كرامة لا توازيها كرامة، وبلغت بشرائعه شأواً عظيماً، فأقر لها الإسلام منزلة عالية، وقالت أن المرأة السعودية أصرت على المشاركة في مسيرة المنظومة التعليمية التثقيفية وقد بدأت في شق عباب البحث العلمي بجميع أنواعه منذ حوالي عشرين عاماً عندما افتتحت بعض الأقسام العلمية والتطبيقية للإناث في كليات وجامعات المملكة العربية السعودية وقد كان الطريق وعراً في البداية، كما ظهرت آنذاك العديد من الصعوبات التي تم تذليلها تدريجياً بمرور الوقت مع دفع عجلة التنمية الشاملة في ظل رعاية الحكومة الرشيدة والتي بادرت بوضع حجر الأساس للبنية التحتية لمنظومة البحث العلمي في القطاع النسوي من أجل استثمار مواهب الباحثات المبدعات.
وأضافت " نظراً لما يعانيه الوطن العربي بأكمله من مشكلات ومعوقات في النهوض بالبحث العلمي على وجه العموم وطلباً للتغلب على تلك المعوقات ونظراً لما تواجهه المرأة في مجتمعاتنا العربية من ضغوط لإثبات وجودها ولا سيما ما تعانيه عضوات هيئة التدريس للترقي الأكاديمي وتفعيل دورها كباحثة ومستكشفة للعلوم وشحذ مهاراتها في البحث العلمي لتتمكن من أن تدخل سباق التقدم والتطور المتلاحق فبالأخص في جامعات المملكة وبالرغم مما بذلته المملكة من جهود لدعم باحثاتها إلا إنه لا يزال أمامها الكثير ، وأشارت أن دراستها هدفت إلى استكشاف البحث العلمي في دوائر متداخلة بدءًا بواقع البحث العلمي العالمي المتقدم ومقارنته بالبحث العلمي في الوطن العربي ثم الوقوف على واقع منظومة البحث العلمي في المملكة العربية السعودية وصولاً إلى واقعه بجامعة طيبة بالمدينة المنورة كنموذج للدراسة التفصيلية مع التركيز على الدائرة الصغرى وهي " عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة " وما يواجههن من معوقات وما ينقصهن من خبرات ومهارات بحثية تدعمهن في مسيرة البحث العلمي في محاولة لوضع استراتيجية لتنمية وتطوير مهارات البحث العلمي لديهن وذلك في ضوء المعايير العالمية للبحث العلمي طلباً للارتقاء بهن بحثياً وبمستوى البحث العلمي والكشف عن العديد من المعوقات التي تحول دون تقديم أفكار بحثية متميزة تخدم المجتمع العربي عامةً والسعودي خاصةً على الوجه المطلوب ووضع مقترحات للحل ضمن الاستراتيجية تضمن تنمية وتطوير مهارات البحث العلمي ومن ثم يمكن تعميمها في جامعات المملكة العربية السعودية بأكملها.
أما المبادرة البحثية الثانية كانت بعنوان "خطة مقترحة لرعاية الموهبة و الإبداع في مرحلة التعليم العالي" ذكرت من خلالها أن رعاية الموهوبين بالمملكة مرّت بعدة مراحل منذ سنة 1389هـ؛ حيث وضعت وزارة التربية والتعليم أحد أهداف سياساتها الأساسية في التعليم بالمملكة العربية السعودية اكتشاف الموهوبين ورعايتهم وتوفير الإمكانات المختلفة لتنمية مواهبهم ، وقالت أن هذا الاهتمام توج بإنشاء عدد من المؤسسات الحكومية كالإدارة العامة لرعاية الموهوبين و مراكز رعاية الموهوبين التابعتان لوزارة التربية والتعليم ، و مؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة للموهبة والإبداع (موهبه) و التي تهدف إلى تحسين وتوسيع ما يقدم لتربية الموهوبين مع رفع مستوى وعي المجتمع بشأن التعليم والابتكار لدعم النماء الدائم في المملكة ، وأشارت الدكتورة عسيري أن المؤسسات الثلاث تركز على المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية. إلى جانب ذلك تضع موهبه بعض البرامج والتي توجه لطلاب التعليم العالي ، كما تم إنشاء المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل بالإحساء ، حيث تتم نشاطات تلك المؤسسات عن طريق الشراكة فيما بينها أو مع مؤسسات أخرى حكومية (كالجامعات) أو خاصة. ، وقالت أن عدد من الدراسات لفتت الانتباه إلى أن إعداد المبدعين في كافة المجالات في الجامعات لا يتناسب مع النبوغ الذي نلمسه في طلاب المراحل الأصغر في الفئة العمرية (ابتدائية،متوسطة،وثانوية) ، والسبب - كما ذكرت - أن الكثير ًمن أولئك المبدعين تموت وتنطفئ مواهبهم وقدراتهم بعد هذه المراحل لعدم دعم مناهج التعليم التقليدي لتوجهاتهم الإبداعية وربما لعدم وجود آليات لرعاية مواهبهم كتلك الرعاية التي تحظى بها الفئات الدراسية القبل جامعية ، وقالت أن اكتشاف الموهوبين والمبدعين يحتاج إلى خطط ودراسات ومن ثم العناية والرعاية من قبل المؤسسات التعليمية وكافة المؤسسات المختصة المختلفة إلى جانب الركيزة الأساسية وهي بالطبع العناية الأسرية داخل المنزل ، وأضافت أن الصقل لإظهار الموهبة في مراحل التعليم العالي مهمة ليست بالصعبة لأن المملكة وضعت الأسس الأساسية في مراحل التعليم الأساسي الأولى والمتوسطة وحتى المراحل الثانوية والهدف منها هو استمرار نشر ثقافة الموهبة والإبداع والابتكار فلابد أن نقدم منهجية وآلية واضحة تجمع بين الاستفادة مما تقدمه المملكة حالياً للفئات الأصغر وما تقدمه الدول المتقدمة للفئات الأكبر جنباً إلى جنب ما نطمح في تحقيقه لتلك الفئات الوطنية لتكون كوادر شابة قوية ومؤهلة مبدعة ومبتكرة.