تقدم المزمار والمجسات والعجل
الفرق الشعبية نطالب بتقنين الفرق حتى لا يكون هناك مجال لأناس دخلاء
أسامة الصاعدي - في أحد أحياء طيبة الطيبة كون اثنان من الأخوان فرقة يبلغ عدد أفرادها 20 شخص لإحياء الحفلات والمناسبات بالرقصات الشعبية والتراثية , حيث أطلقوا فرقة ( أهازيج المدينة) لتكون إحدى أهم الفرق المشهورة في المدينة المنورة.
"صوت المدينة " التقت رئيس الفرقة أمين بخش الذي تحدث عن كيفية تكوينها, فقال إن الأحياء القديمة في المدينة فيها مواهب عدة ونحن في كل عيد أو مناسبة لأحد سكان الحي نقوم بإحياء الليلة بالرقص وبقية الفنون الشعبية,خاصة وأن المدينة متميزة وبقوة بالفنون الشعبية مثل المزمار والمجسات والعجل والخبيتي وغيرها من الرقصات . ويضيف أمين أن أول حفلة أقمناها كانت في ينبع لتكون بعدها الانطلاقة الفعلية للفرقة, حيث كانت الفرقة تضم 9 أشخاص كنا نلتقي ونقوم بعمل البروفات لبعض الرقصات الشعبية حتى تم إتقانها, ومن ثم توسعت الفرقة وكبرت ليبلغ عدد أعضائها الآن 20 شخصاً, علماً بأنه لا يوجد لدينا أي دعم مادي , وما نتقاضاه يصرف على الفرقة من حيث الآلات والتجهيزات الأخرى التي تحتاجها الفرقة.
وعن المبالغ التي يتقاضونها نظير إحياء الحفلات قال: حسب عدد أفراد الفرقة المشاركة وهي تتراوح بين 3000 ريال إلى 5000, وكلما زاد عدد الأفراد المشاركين تزيد القيمة.
وعن كيفية المشاركة في عدد من الحفلات والمناسبات قال: عددنا في الفرقة يسمح بأن نتوزع على هذه المناسبات حسب طلب صاحب المناسبة.
وعن الأهازيج التي يقدمونها في الحفلات قال: هناك أهازيج مدح تكون لأصحاب المناسبة, أما باقي الأهازيج المصاحبة للرقصات فكل رقصة شعبية لها موالها ولها كلماتها, ويوجد لدينا ملحن للفرقة.
وعن مكان تواجد الفرقة قال: لدينا موقع نتواجد فيه لعمل البروفات كما نتابع الفلكلورات الشعبية الأخرى المنتشرة في أنحاء المملكة. كما نقوم بتوفير الثياب لبعض الرقصات, مثل السترة للمزمار والدقلة والشماغ للعرضة السعودية والغباني للحجازية
وقال أمين بخش : نطالب بتقنين هذه الفرق حتى لا يكون هناك مجال لأناس دخلاء على هذه العملية بإنشاء لجان مختصة بإصدار تصاريح لإنشاء مثل هذه الفرق حتى لا يتم إفساد وتشويه هذه الفرق الشعبية , وتساءل بخش عن الغياب الواضح لجمعية الثقافة والفنون التي لا نعرف إلا مسماها وغياب دعمها وإشرافها على هذه الفرق, ونوه بخش إلى ضرورة إنشاء معاهد لتعليم الفلكلور الشعبي.
"صوت المدينة " التقت رئيس الفرقة أمين بخش الذي تحدث عن كيفية تكوينها, فقال إن الأحياء القديمة في المدينة فيها مواهب عدة ونحن في كل عيد أو مناسبة لأحد سكان الحي نقوم بإحياء الليلة بالرقص وبقية الفنون الشعبية,خاصة وأن المدينة متميزة وبقوة بالفنون الشعبية مثل المزمار والمجسات والعجل والخبيتي وغيرها من الرقصات . ويضيف أمين أن أول حفلة أقمناها كانت في ينبع لتكون بعدها الانطلاقة الفعلية للفرقة, حيث كانت الفرقة تضم 9 أشخاص كنا نلتقي ونقوم بعمل البروفات لبعض الرقصات الشعبية حتى تم إتقانها, ومن ثم توسعت الفرقة وكبرت ليبلغ عدد أعضائها الآن 20 شخصاً, علماً بأنه لا يوجد لدينا أي دعم مادي , وما نتقاضاه يصرف على الفرقة من حيث الآلات والتجهيزات الأخرى التي تحتاجها الفرقة.
وعن المبالغ التي يتقاضونها نظير إحياء الحفلات قال: حسب عدد أفراد الفرقة المشاركة وهي تتراوح بين 3000 ريال إلى 5000, وكلما زاد عدد الأفراد المشاركين تزيد القيمة.
وعن كيفية المشاركة في عدد من الحفلات والمناسبات قال: عددنا في الفرقة يسمح بأن نتوزع على هذه المناسبات حسب طلب صاحب المناسبة.
وعن الأهازيج التي يقدمونها في الحفلات قال: هناك أهازيج مدح تكون لأصحاب المناسبة, أما باقي الأهازيج المصاحبة للرقصات فكل رقصة شعبية لها موالها ولها كلماتها, ويوجد لدينا ملحن للفرقة.
وعن مكان تواجد الفرقة قال: لدينا موقع نتواجد فيه لعمل البروفات كما نتابع الفلكلورات الشعبية الأخرى المنتشرة في أنحاء المملكة. كما نقوم بتوفير الثياب لبعض الرقصات, مثل السترة للمزمار والدقلة والشماغ للعرضة السعودية والغباني للحجازية
وقال أمين بخش : نطالب بتقنين هذه الفرق حتى لا يكون هناك مجال لأناس دخلاء على هذه العملية بإنشاء لجان مختصة بإصدار تصاريح لإنشاء مثل هذه الفرق حتى لا يتم إفساد وتشويه هذه الفرق الشعبية , وتساءل بخش عن الغياب الواضح لجمعية الثقافة والفنون التي لا نعرف إلا مسماها وغياب دعمها وإشرافها على هذه الفرق, ونوه بخش إلى ضرورة إنشاء معاهد لتعليم الفلكلور الشعبي.
من حسن الى احسن ...
اخوك : ابوجوان