فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه تتواصل لليوم الثالث
بندر أبو طربوش - تواصلت اليوم فعاليات مؤتمر جامعة طيبة الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القران الكريم وعلومه في ثالث أيام المؤتمر الذي تنظمه الجامعة بمشاركة أكثر من 700 عالم وباحث من 28 دولة بعقد خمس جلسات تضمنت ابحاث متعددة ونقاشات حول محاورها التي شملت التعرف على الصوت في علم القراءت وتطبيقات الجوال للقران الكريم واستخدام تقنية العلامات المائية في المحتوى القراني وتطبيقات التفاعل لتعلم القران الكريم وتطبيقات تعلم القران لذوي الاحتياجات الخاصة وعلم الدلالة في علوم القران الكريم وخلال جلسات التي شهدت حضور متميزاً تطرقت ورقة الباحثون سمير أحمد الصغير و علام شحاته حسانين و محمد الطاهر بن عثمان والتي كانت بعنوان ( نظام تفاعلي لتعليم القرآن الكريم بقراءاته وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين والأطفال) الى فضل استخدام التقنية الحديثة في خدمة القران الكريم وعلومه ، وأن عدة فئات من المسلمين لم ينالوا الحظ الوافر من الاستفادة من هذه التقنيات مع انهم في امس الحاجه لها ومنهم المعاقين بصريا و يدويا والأميين والأطفال الذين لا يجيدون القراءة ، وعرضت نظام حاسوبي قام الباحثون بتطويره لجعل تلك الفئات قادرة ذاتيا علي تعلم القران الكريم بقراءاته المشهورة وكذلك التعبد بسماع ما يريده أي من المستخدمين حسب رغبته. والنظام يتيح لهم كذلك سماع التفاسير والمتون العلمية .
كما طرح الباحثان زكريا ابراهيم صالح من الجامعة الاسلامية في غزة و حسن نصر خميس بحثاً بعنوان ( توظيف التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم للطلبة الصم ) الضوء على دور التقنيات الحديثة في تعليم القران الكريم لهؤلاء الطلبة حتى يفهموا القرآن الكريم وتفسيره وبالتالي يصبحوا مواطنين لهم دورهم في المجتمع وليس عالة عليه وذلك عن طريق فتح أبواب العمل للمتقنين منهم لتعليم غيرهم وبالتالي نقلل من المشاكل التي تواجه هذه الفئة التي لم يهتم بها بطريقة كافية من قبل الحكومات وغيرها.
وقدم الباحثون لؤي الزبيدي، عمار الحسن ، جعفر الجازو ورقة ( تعزيز إمكانية وصول الكمبيوتر للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة
(النهج القائم على كينكت) قدمت تطبيقا يستند لحل المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة الحركية عند استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية ، وأشارت أن النتائج الأولية في اختبار النموذج الأولي تبين أن النظام قابل للاستخدام ولديه إمكانات جيدة. المجال الأولي المقصود من التطبيق هو تعليم القرآن الكريم للمسلم، على الرغم من أن هذا التطبيق كذلك ينطبق على التطبيقات العامة.
وقدم الباحثون محمود ابراهيم كامل ومحمد جعفر الحداد ودلال محمد بخيت ورقة ( بناء مشغل للقرآن الكريم بالاعتماد على نظام واجهة الحاسوب الدماغية ) اقترحت حاسوب دماغية تمثل وسيلة اتصال تعزيزية لهؤلاء الأشخاص حيث أنها توفر لهم التحكم بتشغيل ملفات القرآن باستخدام الإشارات الدماغية فقط ، وتم اختبار اداء النظام المقترح في معمل واجهة الحاسوب الدماغية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وكانت النتائج جيدة.
وقدم الباحثون نصرالدين همامي و مولودي بدة و ندير فرح و رؤوف أونيس ورقة ( التعرف على الأرقام العربية المنطوقة بإستخدام GMM للتصفح الصوتي للمصحف الإلكتروني : تطبيق خاص بفئة المكفوفين ) اقترحوا من خلالها تصور شامل لجهاز يمكن مما سبق بالإعتماد على نموذج غاوصي مختلط للتعرف على الإرقام العربية العشرة وهي طريقة معروفة بفعاليتها ودقتها كما تم إستخدام الطريقة الرائدة في مجال إستخراج المعلمات الصوتية وهي عوامل مل (MFCC ( وكانت النتائج أعطت نسبة تعرف تقارب 99.31 بالمئة والتي تعتبر مرضية وكافية جدا مقارنة بأعمال سابقة على الأرقام العربية المنطوقة.
فيما قدمت الباحثة انتصار عبدالرحمن المسلم دراسه ( نحو تحسين تحفيظ القرآن الكريم باستخدام الخرائط الذهنية ) اقترحت تطبيق لتحفيظ القرآن الكريم والذي يستخدم تقنيات المرئية للمساعدة في تسهيل الحفظ ، وسلطت الضوء على تصميم وتنفيذ التطبيق الذي يهدف إلى مساعدة دارسي القرآن الكريم على حفظه بسهولة ، وذلك بالاستفادة من "التفسير الموضوعي" للقرآن، وتقنية الخرائط الذهنية لربط الآيات مع بعضها البعض ومع مواضيعها ثم عرضها بشكل مرئي ومنظم باستخدام هذا الطريقةتتشارك جميع الحواس مما يجعل عملية ربط الآيات وتذكرها تتم بشكل أسهل .
وقدم الباحثون صقيب رسول و مدسر إقبال و محمد سهيل أمير و عثمان أشقر و حافظ طارق و أروج إعجاز ورقة ( استبدال الفيديو مع الصوت بالاضافة إلى إيماءات كنيكت (Kinect ) للتعلم الإلكتروني للقرآن يقلل من حركة المرور على الشبكة ) أشارت أن كينكت جهاز استشعار الحركة وقد طور من قبل شركة مايكروسوفت ويمكن استخدامه لأغراض عديدة مختلفة. و يتعين استكشاف استخدامه في التعليم الالكتروني للقرآن وبناء منصة على الانترنت .
وفي موضوع تطبيقات الويب والجوال والألعاب (التفاعل) للقرآن الكريم تناولت ورقة زمير أحمد أدهوني و حسام أحمد عواد الحمد والتي كانت بعنوان ( نحو بوابة انترنت شاملة وتطبيق موبايل للقرآن الكريم ) عرض مفصل لجهود البحث والتطوير التي وضعت لتصميم وتطوير شامل وكامل لبوابة القرآن الكريم السحابة مما يجعل جميع المواد وكافة أقسام الموارد المتعلقة بالقرآن الكريم في متناول المستخدمين سواء كانوا من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو الأجهزة النقالة أو الألواح الإلكترونية أو الأجهزة الرقمية الشخصية.
وقدم الباحثون عبدالحميد محمد رجب و أمين يوسف نعمان و حسان سمير النجار من خلال ورقة علمية بعنوان ( استخدام أنظمة التعلم التكيفية متعددة الوسائط وتطبيقاتها عبر الانترنت لتدريس موسوعات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ) تصميم وبناء موقع إلكتروني تكيفي "نموذجي" متعدد الوسائط، يدعم تدريس موسوعات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يعتمد بناء الموقع على استخدام نظم التعلم التكيفية وتطويع تقانات الوسائط المتعددة من أجل بناء نظام تعليم الكتروني تفاعلي ذكي، لمعاونة الدارسين في تحسين مستواهم التعليمي.
وقدم الباحثون سياريلا إرياني بنت أحمد ساني و محمد نورالدين و أحمد عزالدين و نورخيرني بنت عبدالراوي ورقة بعنوان "سباق التجويد" لعبة عبر الإنترنت من خلال منصة الفيسبوك اقترحت أنموذجا أوليا لقواعد التجويد الأساسية. يتم تطبيقه من خلال إطار الشبكة الاجتماعية على الانترنت على شكل لعبة على الانترنت مما يعطي تعريف مبكر بقواعد التجويد للأطفال.
كما قدم الباحثون مبروك اليرماني و وليد الخميري و رضا يعقوبي ورقة ( منهجية جديدة لعرض القرآن الكريم عن طريق تطبيق على الشبكة العنكبوتية بالإعتماد على نظم المعلومات الجغرافية ) تناولت استعمال وسيلة نظم المعلومات الجغرافية المنشورة على الشبكة العنكبوتية لعرض القرآن الكريم انطلاقا من خريطة تفاعلية تبرز المواضع الزمكانية التي تتحدث عنها الآيات القرآنية من مواقع قصص الى أماكن أشارت اليها آيات القرآن الكريم.
وتطرقت ورقة الباحثان محود السايس وسلوى السيد ( استخدام الهاتف المحمول في تعلم تلاوة القرآن الكريم ) الى المواقع التي تستخدم طرقًا تقليدية في أساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم لأهل اللغة العربية كتلك الموجودة في المملكة العربية السعودية ومصر.
كما القت الباحثتان أميرة محمد شيهاري و وحيدة حسين ورقة ( إطار عمل من أجل تحفيز الأطفال على تعلم قراءة القرآن الكريم عن طريق تقنية ألعاب الهواتف الذكية المحفزة ) اقترحت تصميم تفاعلي قائم على لعبة تعلم المناهج التعليمية لتدريس الأطفال قراءة سورة القرآن بشكل صحيح وفعال ، وقد صممت هذه الألعاب المحفزة لتعديل عادة الأطفال بحيث تؤدي إلى تطوير تعلمهم.
وناقشت ورقة وفاء باسط و نزهة سلطان والتي كانت بعنوان ( تعلم سهل للقرآن الكريم باستخدام الأجهزة النقالة للمكفوفين وضعاف البصر ) طريقة مبسطة للاستفادة من تطبيقات الهاتف المحمول المستخدمة في تعليم وتعلم القرآن الكريم عند الأشخاص ذو الإعاقة البصرية.
فيما تطرقت ورقة الباحثون أحمد سامح و عمر الحازمي و أنيس زراد و سفيان نورالدين والتي كانت بعنوان ( برنامج تحولي متحرك للهواتف النقالة لتحفيظ القران الكريم وتدريس علومه ) إلى تطبيق نموذج أولي مبسط تحوُلي متحرك لمحفظ القرآن يقتصر فقط على الجزء رقم 30 "جزء عم" من القرآن. سيتم تحميل البرنامج واختباره على الهواتف الذكية السائدة والحواسب اللوحية المتوفرة حاليا.
كما قدم الباحثون أحمد شيخ العيدروس و عبدالناصر ذو الكفل و عارفين عبدالمطلب في ورقتهم العلمية ( دراسة ادراك المستخدمين نحو قابلية استخدام ادعية واذكار الحج للموبايل ) تطبيق للاندرويد لمساعدة الحجاج لتلاوة الادعية والاذكار حالما ادائهم لكل مناسك الحج يسمى ادعية واذكار الحج للموبايل (MDZ4H) اختيرت منصة اندرويد بسبب التزايد الدرامي لمستخدمي الهواتف النقالة التي تعتمد نظام التشغيل اندرويد حول العالم.
وتناولت ورقة الباحثون منصور علي الأسمري وساره علي و نور فيه عبدالله والتي كانت بعنوان ( دور تقنية ثلاثي الأبعاد (D3) كأدة في تعليم القران الكريم ) التعريف بدور السينماء كأداة في تعليم القران الكريم وكيف تصمم وتطبق السينماء الثلاثية الابعاد .
وتطرق الباحثون سهيلة باراشة و انيا جنهانزب و أوسامو يوشي في ورقتهم العلمية ( لعبة جدية لغرس القيم الإسلامية في الأطفال ) الى لعبة ( Shimpai Muyou ! شيمبا مويو) و تطويرها كلعبة جدية لإعداد الأطفال لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية من خلال المناقشة البناءة والتغذية الراجعة لتغيير العلاقات بطرق إيجابية ، حيث شارت النتائج إلى الحاجة الماسة إلى إجراء تحقيق أوسع نطاقا لإنشاء شيمبا مويو ليشكل إضافة مفيدة لمجموعة الأساليب التي يستخدمها المعلمون لغرس الأخلاق الإسلامية في نفوس الأطفال.
وقدم الباحثون فخرول حازمان و مارينا إسماعيل و محمد يونس ورقة ( الانتقال العشوائي بالرسوم المتحركة باستخدام الآيات القرآنية ) تناولت الانتقال بالرسوم المتحركة لأغراض مختلفة من بينها إستخدامها في حافظات الشاشات على جهاز الكمبيوتر أو على لوحات الإعلانات ، وخلصت إلى أن نمط الآيات القرآنية التي أجري عليها التطبيق تعطي تنقلا متحركا جذابا يظفي لطفا بصريا سيتم تنفيذه في تطبيقات حافظات الشاشات ولوحات الإعلانات.
واقترحت الورقة العلمية التي قدمها نورول نضهرة كمرأوزمان و نازين جمهري بعنوان ( التعلم بواسطة لعبة رقمية لأطفال التوحد منخفضي الأداء في تعلم القرآن ) اقترحا من خلالها عدة نماذج من التعلم الرقمي بواسطة لعبة (DGBL ) لتعليم أطفال التوحد منخفضي الأداء (LFA )وعلى وجه التحديد في تعلم القرآن. وقد أجريت الدراسة على عدة نماذج من لعبة جادة واختير أفضل نموذج ليتم تطبيقها في تصميم النماذج الأولية ، وتوقعت الورقة أن اللعبة تمكن من إشراك أطفال التوحد خلال عملية التعلم وتكون فعالة في تعلم القرآن.
فيما تناول الباحثون عمار محمد عرباوي و محمد مناصر و بلال عرباوي في ورقتهم ( أسس وتصميم تطبيق مصحف نور لأجهزة الأندرويد اللوحية ) المفاهيم الأساسية لتصميم تطبيق أندرويد "مصحف نور الإلكترني" ( NOOR eMoshaf) للاجهزة اللوحية ، و المفاهيم الرئيسية لتطوير النموذج الأولي لمصحف نور الإلكتروني مع بعض النتائج حتى الآن، ومناقشة العمل المستقبلي.
كما قدم الباحث محمد بن جماعة ورقة علمية عنونها بـ ( نموذج تطبيقي لإنجاز موسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه ) عرض من خلالها نموذجا تطبيقيا (Prototype) لبرنامج كمبيوتري و موقع إلكتروني لموسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه.
وتحدث الباحثون كمال زوهيري و روزلينا بنت محمد و روحاني بنت أبوبكر و عبدالرحمن أحمد السواري في ورقة عمل ( تحليل ميزات تطبيقات القران الكريم المعتمدة على الاندرويد ) عن تحليل تطبيقات القران الكريم البرمجية الموجودة المعتمدة على الاندرويد للهواتف النقالة. للقيام بذلك ، مقترحين مجموعة من معايير تحليل الميزات لتشكيل المبادئ التوجيهية والمتطلبات للتطويرات المستقبلية في تطبيقات القران الكريم البرمجية.
وفي موضوع دور تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم قدم الباحث أحمد عدنان الزعبي من قسم الدراسات القرأنية بجامعة طيبة ورقة ( استخدام تقنية المعلومات في تعليم القراءات القرآنية المقارئ الإلكترونية أنموذجا ) أشار من خلالها أنّ القراءات القرآنية تحتاج إلى جهدٍ في الجانب التحصيلي لدى الدارس والمعلِّم، كضبط الأداء الصوتي للكلمات القرآنية، وطرق تطبيقها لدى الدارس، وقال انَّ أفضل أنموذج يُسهل العملية التعليمة في نقل وتعليم القراءات القرآنية عبر الانترنت هو المقارئ الإلكترونية، حيث يجتمع فيها الدارس والمعلم معاً، من خلال التواصل بينهما بالصوت والصورة مباشرة، فساعد في تعليم القراءات وتوسيع دائرتها .
كما تناول الباحث محمد سليمان الجندي من قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الملك فيصل الى ( جودة أفلمة وترجمة القصص القرآني وتطبيقاتها التقنية بين القيمة الدعوية والخطر العقدي ) من خلال ورقته التي قدمها واشار فيها أن عملية ترجمة القصص القرآني وتطبيقاته التقنية مرهونة بمراعاة ما فيها من خصوصية بلاغية تتجاوز المستوى اللغويّ صوتا وتركيباً ودلالة ومعجماً وأسلوبا- إلى المستويات الثقافيّة والتاريخيّة والدينيّة، كما تظل هذه عملية البرمجة ـ مهما بلغت من جودة ـ ناقصة لكنه لون من الاجتهاد الخدمي للقرآن الكريم ، وطرح الجندي من خلال ورقته مشروع معالجة لعقبات جودة البرمجة التقنية وتطبيقاتها عبر رؤية تقنية وشرعية متخصصة .
وتناولت ورقة ( القياس الزمني للغنة والمد في القرآن الكريم ) التي قدمها الباحث باسم حمدان اللحياني من جامعة ام القرى دراسة لقياس زمن المد والغنة في القرآن من خلال مقارنة بين وصفهما في مصادر التجويد وبين أدائهما في تلاوة القراء لإيجاد مدى زمنى لهما مستخلص من هذين المصدرين .
كما قدم الباحثون عبد السلام أمين الله أتوتليطو ، محمد نجيب بن جعفر ، الحاج أحمد الغزالي ورقة بعنوان ( دور الحاسوب في خدمة لغة القرآن الكريم: كتاب مقصورة ابن دريد أنموذجاً ) أبرزت الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي فيما يتلقاه الطلبة من معلومات في دراستهم في لمادة النصوص العربية ، وتعثرهم في الإعراب على الرغم من إحاطتهم الجيدة بالمعلومات النظرية النحوية كما أنهم يعرفون ما يجب الإلمام به في دراسة النصوص العربية دون أن يكون لديهم في ذلك خُطط واضحة تسمح لهم بتحليل النصوص بثقة واطمئنان.
وفي موضوع معالجة اللغات الطبيعية في القرآن الكريم وعلومه قدم الباحثون صابرينا تيون و حامد ذاكر و ماسنيزا محمد و نورأزلندا زين العابدين و أحمد عرفان إكمال هشام ورقة ( إزالة الغموض في إعراب الكلمات باستخدام نظام لاسترجاع المعلومات القرآنية باللغة الإنجليزية ) تناولت تطبيق طريقة إزالة الغموض بإعراب الكلمات
ويسعى الباحثون من خلالها أن تكون أفضل نهج وموارد وخوارزميات لإزالة الغموض في إسترجاع المعلومات من القرآن.
واوضح الباحثان رحمة صافينا و عبدالله كماني في ورقتهما ( الحوسبة القرآنية: استعراض الأبحاث والتطبيق ) أن الحوسبة القرآنية المتقدمة من خلال مختلف الأبحاث والتطبيقات لديها أهداف مشتركة لتحقيق الفهم السهل للقرآن .
أما الباحثون محمد أحمد قوجيل و مولدي بدة و مولود كوديل و نورالدين غقالي فقد قدموا في ورقتهم ( استخدام أسلوب التعلم النشط في تصنيف نصوص العلوم القرآنية ) طريقة مستحدثة للتعلم النشط لتصنيف النصوص العربية باستخدام وسيلة للتعلم تصنيف النص العربي النشط باستخدام " multi-class .SVM" وتقوم الطريقة المقترحة باختيار مجموعة الوثائق الواجب تعريفها من طرف خبير ، مشيرين أن النتائج التجريبية أظهرت أن استخدام هذه الطريقة المقترحة يسمح بتخفيض عدد الوثائق اللازم تعريفها الى حد معتبر.
فيما قدم الباحثان بن عيسى خيرالدين و عمار بالة في ورقة عمل بعنوان ( نموذج قياسي للعلوم حول القرآن ) "نموذج قابل لإعادة الاستخدام لعلوم القرآن"، وهو النموذج الذي يهدف لدراسة البنية الوثائقية للعلوم المحيطة بالقرآن باستخدام البيانات الوصفية التي تسمح بتصميم نماذج مجردة لاستخدامها لاحقا في التطبيقات المختلفة.
وتطرقت ورقة الباحثون دينج نرفتمة و انسن بنت دين و أحمد هدنة والتي كانت بعنوان ( استرجاع الصور ذات المحتوى القرآني ) إلى دراسة مقارنة بين استخدام CBIR لاسترجاع الآية أو الآيات من القرآن. لمقارنة فعالية استخدام ميزات الصور المختلفة المتاحة من جوجل بالبحث عن الصور وميزة التحول على مستوى ثابت ، ووجدت الدراسة أن كلا منها لديه نقاط قوة وضعف خاصة بهما في استرجاع صور مماثلة ونصوص ترتبط بصورة الاستعلام.
وتناولت ورقة ( مجموعة البيانات جيل لسمات من الكلمات من القرآن الكريم: نظام استرجاع المعلومات للتعلم الإلكتروني ) التي قدمها الباحثان حق نواز و ياسر سليم تكنولوجيا المعلومات التي تساهم كثيرا في أذهان التعلم عن طريق الحفاظ على الاستمرارية وآسر المتعلم على استيعاب أكثر وأكثر في نحو يتسم بالكفاءة ، وقالت أن حصاد هذه الصفات من تكنولوجيا المعلومات ودمجه لتسهيل والتعلم بشكل أفضل ومنظم من القرآن الكريم هو الهدف الرئيسي من الورقة.
وتناولت ورقة ( تقييم التشابه في الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم ) التي قدمها الباحث محمد زمري مورة ) التحقيق في التشابه بين سبع من الترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم .
وكانت ورقة ( اكتشاف الهيكل الموضوعي للقرآن باستخدام نموذج الموضوع الاحتمالي ) التي قدمها الباحثون معظم احمد صديقي و سيد محمد فراز و سهيل عبد الستار عرضت نموذج الموضوع الاحتمالي لاكتشاف الهيكل الموضوعي للقرآن ، لقرون عديدة درس القرآن الكريم على نطاق واسع لأنه يحتوي على مواضيع وعلاقات فيما بينها .
أما ورقة ( تطوير الأنتولوجيا عن الذكر ودعاء المأثور على المستوى الحكمة ) التي قدمها الباحثون روزلينا عثمان و ستي فاطمة و محمد طويل أشارت الى أن تطوير الأنتولوجيا يتطلب مجموعة واسعة من قرار على نقاط أهميتها ، حيث يتم تطويرها على مستوى الحكمة من خلال استخدام الأنتولوجيا الذي استمد من مجموعات استنادا إلى تفسير المدرسية من الإشارة في من مصدرين صحيحين .
وقدم الباحثون ياسر عبدالحميد و مصطفى محمود و طارق السقا ورقة بعنوان ( استخدام الدلائل المعرفية في ربط آيات القرآن الكريم بالوسائط المتعددة بشبكة الانترنت ) أشارت إلى أن هناك ثروة هائلة من مصادر الوسائط المتعددة و الخاصة بعلوم القرآن الكريم على شبكة الإنترنت ، بما في ذلك "التفسير" للقرآن الكريم، وتعليم أحكام التلاوة، وقصص القرآن الكريم، وفئات أخرى كثيرة من المصادر من شأنها أن تساعد في فهم آيات القرآن الكريم، وتوضيح معانيه، تعريف الطرق الصحيحة لتطبيق أحكام التلاوة، وخاصة للأطفال حيث أن المؤثرات البصرية و الصوتية للوسائط المتعددة سيكون لها تأثير عظيم على استيعابهم و فهمهم لآيات القرآن .
وقدم الباحثون محمد ناجي الكعبي و بلال ابو عطا و حيدر أحمد مطلق وحشة و عزت محمود ورقة ( التصنيف الموضوعي للنص القرآني العربي ) أشارت إلى العديد من الدراسات التي أجريت في مجال تصنيف نصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية أوالعربية على مستوى الوثيقة أو الجملة ، وقالت أن هناك دراسة واحدة أو إثنتين عن تصانيف القرآن وتعتبر من الدراسات البدائية لتصنيف آيات القرآن الكريم.
وطرح الباحثون مها سليمان الربيعة و عبدالملك السلمان و إيريك أتويل في الورقة العلمية التي قدموها بعنوان ( الذخيرة النصية الفصحى حجر الأساس لدراسة معاني كلمات القرآن الكريم في ضوء نماذج الدلالة المتوزعة ) الذخيرة النصية الفصحى لجامعة الملك سعود والتي تعد حجر الأساس لدراسة تعنى ببناء نموذج للدلالات المتوزعة لمعاني كلمات القرآن الكريم. وهي ذخيرة نصية ضخمة جداً ومتاحة مجاناً، قوامها ما يربو على خمسين مليون كلمة من مؤلفات تنتمي إلى الحقبة الزمنية ما بين العصر الجاهلي وحتى القرن الرابع الهجري.
كما طرح الباحثان زكريا ابراهيم صالح من الجامعة الاسلامية في غزة و حسن نصر خميس بحثاً بعنوان ( توظيف التقنيات الحديثة في تعليم القرآن الكريم للطلبة الصم ) الضوء على دور التقنيات الحديثة في تعليم القران الكريم لهؤلاء الطلبة حتى يفهموا القرآن الكريم وتفسيره وبالتالي يصبحوا مواطنين لهم دورهم في المجتمع وليس عالة عليه وذلك عن طريق فتح أبواب العمل للمتقنين منهم لتعليم غيرهم وبالتالي نقلل من المشاكل التي تواجه هذه الفئة التي لم يهتم بها بطريقة كافية من قبل الحكومات وغيرها.
وقدم الباحثون لؤي الزبيدي، عمار الحسن ، جعفر الجازو ورقة ( تعزيز إمكانية وصول الكمبيوتر للمستخدمين ذوي الاحتياجات الخاصة
(النهج القائم على كينكت) قدمت تطبيقا يستند لحل المشاكل التي تواجه ذوي الإعاقة الحركية عند استخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية ، وأشارت أن النتائج الأولية في اختبار النموذج الأولي تبين أن النظام قابل للاستخدام ولديه إمكانات جيدة. المجال الأولي المقصود من التطبيق هو تعليم القرآن الكريم للمسلم، على الرغم من أن هذا التطبيق كذلك ينطبق على التطبيقات العامة.
وقدم الباحثون محمود ابراهيم كامل ومحمد جعفر الحداد ودلال محمد بخيت ورقة ( بناء مشغل للقرآن الكريم بالاعتماد على نظام واجهة الحاسوب الدماغية ) اقترحت حاسوب دماغية تمثل وسيلة اتصال تعزيزية لهؤلاء الأشخاص حيث أنها توفر لهم التحكم بتشغيل ملفات القرآن باستخدام الإشارات الدماغية فقط ، وتم اختبار اداء النظام المقترح في معمل واجهة الحاسوب الدماغية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز وكانت النتائج جيدة.
وقدم الباحثون نصرالدين همامي و مولودي بدة و ندير فرح و رؤوف أونيس ورقة ( التعرف على الأرقام العربية المنطوقة بإستخدام GMM للتصفح الصوتي للمصحف الإلكتروني : تطبيق خاص بفئة المكفوفين ) اقترحوا من خلالها تصور شامل لجهاز يمكن مما سبق بالإعتماد على نموذج غاوصي مختلط للتعرف على الإرقام العربية العشرة وهي طريقة معروفة بفعاليتها ودقتها كما تم إستخدام الطريقة الرائدة في مجال إستخراج المعلمات الصوتية وهي عوامل مل (MFCC ( وكانت النتائج أعطت نسبة تعرف تقارب 99.31 بالمئة والتي تعتبر مرضية وكافية جدا مقارنة بأعمال سابقة على الأرقام العربية المنطوقة.
فيما قدمت الباحثة انتصار عبدالرحمن المسلم دراسه ( نحو تحسين تحفيظ القرآن الكريم باستخدام الخرائط الذهنية ) اقترحت تطبيق لتحفيظ القرآن الكريم والذي يستخدم تقنيات المرئية للمساعدة في تسهيل الحفظ ، وسلطت الضوء على تصميم وتنفيذ التطبيق الذي يهدف إلى مساعدة دارسي القرآن الكريم على حفظه بسهولة ، وذلك بالاستفادة من "التفسير الموضوعي" للقرآن، وتقنية الخرائط الذهنية لربط الآيات مع بعضها البعض ومع مواضيعها ثم عرضها بشكل مرئي ومنظم باستخدام هذا الطريقةتتشارك جميع الحواس مما يجعل عملية ربط الآيات وتذكرها تتم بشكل أسهل .
وقدم الباحثون صقيب رسول و مدسر إقبال و محمد سهيل أمير و عثمان أشقر و حافظ طارق و أروج إعجاز ورقة ( استبدال الفيديو مع الصوت بالاضافة إلى إيماءات كنيكت (Kinect ) للتعلم الإلكتروني للقرآن يقلل من حركة المرور على الشبكة ) أشارت أن كينكت جهاز استشعار الحركة وقد طور من قبل شركة مايكروسوفت ويمكن استخدامه لأغراض عديدة مختلفة. و يتعين استكشاف استخدامه في التعليم الالكتروني للقرآن وبناء منصة على الانترنت .
وفي موضوع تطبيقات الويب والجوال والألعاب (التفاعل) للقرآن الكريم تناولت ورقة زمير أحمد أدهوني و حسام أحمد عواد الحمد والتي كانت بعنوان ( نحو بوابة انترنت شاملة وتطبيق موبايل للقرآن الكريم ) عرض مفصل لجهود البحث والتطوير التي وضعت لتصميم وتطوير شامل وكامل لبوابة القرآن الكريم السحابة مما يجعل جميع المواد وكافة أقسام الموارد المتعلقة بالقرآن الكريم في متناول المستخدمين سواء كانوا من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية أو الأجهزة النقالة أو الألواح الإلكترونية أو الأجهزة الرقمية الشخصية.
وقدم الباحثون عبدالحميد محمد رجب و أمين يوسف نعمان و حسان سمير النجار من خلال ورقة علمية بعنوان ( استخدام أنظمة التعلم التكيفية متعددة الوسائط وتطبيقاتها عبر الانترنت لتدريس موسوعات الإعجاز العلمي للقرآن الكريم ) تصميم وبناء موقع إلكتروني تكيفي "نموذجي" متعدد الوسائط، يدعم تدريس موسوعات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم. يعتمد بناء الموقع على استخدام نظم التعلم التكيفية وتطويع تقانات الوسائط المتعددة من أجل بناء نظام تعليم الكتروني تفاعلي ذكي، لمعاونة الدارسين في تحسين مستواهم التعليمي.
وقدم الباحثون سياريلا إرياني بنت أحمد ساني و محمد نورالدين و أحمد عزالدين و نورخيرني بنت عبدالراوي ورقة بعنوان "سباق التجويد" لعبة عبر الإنترنت من خلال منصة الفيسبوك اقترحت أنموذجا أوليا لقواعد التجويد الأساسية. يتم تطبيقه من خلال إطار الشبكة الاجتماعية على الانترنت على شكل لعبة على الانترنت مما يعطي تعريف مبكر بقواعد التجويد للأطفال.
كما قدم الباحثون مبروك اليرماني و وليد الخميري و رضا يعقوبي ورقة ( منهجية جديدة لعرض القرآن الكريم عن طريق تطبيق على الشبكة العنكبوتية بالإعتماد على نظم المعلومات الجغرافية ) تناولت استعمال وسيلة نظم المعلومات الجغرافية المنشورة على الشبكة العنكبوتية لعرض القرآن الكريم انطلاقا من خريطة تفاعلية تبرز المواضع الزمكانية التي تتحدث عنها الآيات القرآنية من مواقع قصص الى أماكن أشارت اليها آيات القرآن الكريم.
وتطرقت ورقة الباحثان محود السايس وسلوى السيد ( استخدام الهاتف المحمول في تعلم تلاوة القرآن الكريم ) الى المواقع التي تستخدم طرقًا تقليدية في أساليب تعليم تلاوة القرآن الكريم لأهل اللغة العربية كتلك الموجودة في المملكة العربية السعودية ومصر.
كما القت الباحثتان أميرة محمد شيهاري و وحيدة حسين ورقة ( إطار عمل من أجل تحفيز الأطفال على تعلم قراءة القرآن الكريم عن طريق تقنية ألعاب الهواتف الذكية المحفزة ) اقترحت تصميم تفاعلي قائم على لعبة تعلم المناهج التعليمية لتدريس الأطفال قراءة سورة القرآن بشكل صحيح وفعال ، وقد صممت هذه الألعاب المحفزة لتعديل عادة الأطفال بحيث تؤدي إلى تطوير تعلمهم.
وناقشت ورقة وفاء باسط و نزهة سلطان والتي كانت بعنوان ( تعلم سهل للقرآن الكريم باستخدام الأجهزة النقالة للمكفوفين وضعاف البصر ) طريقة مبسطة للاستفادة من تطبيقات الهاتف المحمول المستخدمة في تعليم وتعلم القرآن الكريم عند الأشخاص ذو الإعاقة البصرية.
فيما تطرقت ورقة الباحثون أحمد سامح و عمر الحازمي و أنيس زراد و سفيان نورالدين والتي كانت بعنوان ( برنامج تحولي متحرك للهواتف النقالة لتحفيظ القران الكريم وتدريس علومه ) إلى تطبيق نموذج أولي مبسط تحوُلي متحرك لمحفظ القرآن يقتصر فقط على الجزء رقم 30 "جزء عم" من القرآن. سيتم تحميل البرنامج واختباره على الهواتف الذكية السائدة والحواسب اللوحية المتوفرة حاليا.
كما قدم الباحثون أحمد شيخ العيدروس و عبدالناصر ذو الكفل و عارفين عبدالمطلب في ورقتهم العلمية ( دراسة ادراك المستخدمين نحو قابلية استخدام ادعية واذكار الحج للموبايل ) تطبيق للاندرويد لمساعدة الحجاج لتلاوة الادعية والاذكار حالما ادائهم لكل مناسك الحج يسمى ادعية واذكار الحج للموبايل (MDZ4H) اختيرت منصة اندرويد بسبب التزايد الدرامي لمستخدمي الهواتف النقالة التي تعتمد نظام التشغيل اندرويد حول العالم.
وتناولت ورقة الباحثون منصور علي الأسمري وساره علي و نور فيه عبدالله والتي كانت بعنوان ( دور تقنية ثلاثي الأبعاد (D3) كأدة في تعليم القران الكريم ) التعريف بدور السينماء كأداة في تعليم القران الكريم وكيف تصمم وتطبق السينماء الثلاثية الابعاد .
وتطرق الباحثون سهيلة باراشة و انيا جنهانزب و أوسامو يوشي في ورقتهم العلمية ( لعبة جدية لغرس القيم الإسلامية في الأطفال ) الى لعبة ( Shimpai Muyou ! شيمبا مويو) و تطويرها كلعبة جدية لإعداد الأطفال لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية من خلال المناقشة البناءة والتغذية الراجعة لتغيير العلاقات بطرق إيجابية ، حيث شارت النتائج إلى الحاجة الماسة إلى إجراء تحقيق أوسع نطاقا لإنشاء شيمبا مويو ليشكل إضافة مفيدة لمجموعة الأساليب التي يستخدمها المعلمون لغرس الأخلاق الإسلامية في نفوس الأطفال.
وقدم الباحثون فخرول حازمان و مارينا إسماعيل و محمد يونس ورقة ( الانتقال العشوائي بالرسوم المتحركة باستخدام الآيات القرآنية ) تناولت الانتقال بالرسوم المتحركة لأغراض مختلفة من بينها إستخدامها في حافظات الشاشات على جهاز الكمبيوتر أو على لوحات الإعلانات ، وخلصت إلى أن نمط الآيات القرآنية التي أجري عليها التطبيق تعطي تنقلا متحركا جذابا يظفي لطفا بصريا سيتم تنفيذه في تطبيقات حافظات الشاشات ولوحات الإعلانات.
واقترحت الورقة العلمية التي قدمها نورول نضهرة كمرأوزمان و نازين جمهري بعنوان ( التعلم بواسطة لعبة رقمية لأطفال التوحد منخفضي الأداء في تعلم القرآن ) اقترحا من خلالها عدة نماذج من التعلم الرقمي بواسطة لعبة (DGBL ) لتعليم أطفال التوحد منخفضي الأداء (LFA )وعلى وجه التحديد في تعلم القرآن. وقد أجريت الدراسة على عدة نماذج من لعبة جادة واختير أفضل نموذج ليتم تطبيقها في تصميم النماذج الأولية ، وتوقعت الورقة أن اللعبة تمكن من إشراك أطفال التوحد خلال عملية التعلم وتكون فعالة في تعلم القرآن.
فيما تناول الباحثون عمار محمد عرباوي و محمد مناصر و بلال عرباوي في ورقتهم ( أسس وتصميم تطبيق مصحف نور لأجهزة الأندرويد اللوحية ) المفاهيم الأساسية لتصميم تطبيق أندرويد "مصحف نور الإلكترني" ( NOOR eMoshaf) للاجهزة اللوحية ، و المفاهيم الرئيسية لتطوير النموذج الأولي لمصحف نور الإلكتروني مع بعض النتائج حتى الآن، ومناقشة العمل المستقبلي.
كما قدم الباحث محمد بن جماعة ورقة علمية عنونها بـ ( نموذج تطبيقي لإنجاز موسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه ) عرض من خلالها نموذجا تطبيقيا (Prototype) لبرنامج كمبيوتري و موقع إلكتروني لموسوعة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم وعلومه.
وتحدث الباحثون كمال زوهيري و روزلينا بنت محمد و روحاني بنت أبوبكر و عبدالرحمن أحمد السواري في ورقة عمل ( تحليل ميزات تطبيقات القران الكريم المعتمدة على الاندرويد ) عن تحليل تطبيقات القران الكريم البرمجية الموجودة المعتمدة على الاندرويد للهواتف النقالة. للقيام بذلك ، مقترحين مجموعة من معايير تحليل الميزات لتشكيل المبادئ التوجيهية والمتطلبات للتطويرات المستقبلية في تطبيقات القران الكريم البرمجية.
وفي موضوع دور تقنية المعلومات في خدمة القرآن الكريم قدم الباحث أحمد عدنان الزعبي من قسم الدراسات القرأنية بجامعة طيبة ورقة ( استخدام تقنية المعلومات في تعليم القراءات القرآنية المقارئ الإلكترونية أنموذجا ) أشار من خلالها أنّ القراءات القرآنية تحتاج إلى جهدٍ في الجانب التحصيلي لدى الدارس والمعلِّم، كضبط الأداء الصوتي للكلمات القرآنية، وطرق تطبيقها لدى الدارس، وقال انَّ أفضل أنموذج يُسهل العملية التعليمة في نقل وتعليم القراءات القرآنية عبر الانترنت هو المقارئ الإلكترونية، حيث يجتمع فيها الدارس والمعلم معاً، من خلال التواصل بينهما بالصوت والصورة مباشرة، فساعد في تعليم القراءات وتوسيع دائرتها .
كما تناول الباحث محمد سليمان الجندي من قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الملك فيصل الى ( جودة أفلمة وترجمة القصص القرآني وتطبيقاتها التقنية بين القيمة الدعوية والخطر العقدي ) من خلال ورقته التي قدمها واشار فيها أن عملية ترجمة القصص القرآني وتطبيقاته التقنية مرهونة بمراعاة ما فيها من خصوصية بلاغية تتجاوز المستوى اللغويّ صوتا وتركيباً ودلالة ومعجماً وأسلوبا- إلى المستويات الثقافيّة والتاريخيّة والدينيّة، كما تظل هذه عملية البرمجة ـ مهما بلغت من جودة ـ ناقصة لكنه لون من الاجتهاد الخدمي للقرآن الكريم ، وطرح الجندي من خلال ورقته مشروع معالجة لعقبات جودة البرمجة التقنية وتطبيقاتها عبر رؤية تقنية وشرعية متخصصة .
وتناولت ورقة ( القياس الزمني للغنة والمد في القرآن الكريم ) التي قدمها الباحث باسم حمدان اللحياني من جامعة ام القرى دراسة لقياس زمن المد والغنة في القرآن من خلال مقارنة بين وصفهما في مصادر التجويد وبين أدائهما في تلاوة القراء لإيجاد مدى زمنى لهما مستخلص من هذين المصدرين .
كما قدم الباحثون عبد السلام أمين الله أتوتليطو ، محمد نجيب بن جعفر ، الحاج أحمد الغزالي ورقة بعنوان ( دور الحاسوب في خدمة لغة القرآن الكريم: كتاب مقصورة ابن دريد أنموذجاً ) أبرزت الفجوة بين الجانب النظري والجانب التطبيقي فيما يتلقاه الطلبة من معلومات في دراستهم في لمادة النصوص العربية ، وتعثرهم في الإعراب على الرغم من إحاطتهم الجيدة بالمعلومات النظرية النحوية كما أنهم يعرفون ما يجب الإلمام به في دراسة النصوص العربية دون أن يكون لديهم في ذلك خُطط واضحة تسمح لهم بتحليل النصوص بثقة واطمئنان.
وفي موضوع معالجة اللغات الطبيعية في القرآن الكريم وعلومه قدم الباحثون صابرينا تيون و حامد ذاكر و ماسنيزا محمد و نورأزلندا زين العابدين و أحمد عرفان إكمال هشام ورقة ( إزالة الغموض في إعراب الكلمات باستخدام نظام لاسترجاع المعلومات القرآنية باللغة الإنجليزية ) تناولت تطبيق طريقة إزالة الغموض بإعراب الكلمات
ويسعى الباحثون من خلالها أن تكون أفضل نهج وموارد وخوارزميات لإزالة الغموض في إسترجاع المعلومات من القرآن.
واوضح الباحثان رحمة صافينا و عبدالله كماني في ورقتهما ( الحوسبة القرآنية: استعراض الأبحاث والتطبيق ) أن الحوسبة القرآنية المتقدمة من خلال مختلف الأبحاث والتطبيقات لديها أهداف مشتركة لتحقيق الفهم السهل للقرآن .
أما الباحثون محمد أحمد قوجيل و مولدي بدة و مولود كوديل و نورالدين غقالي فقد قدموا في ورقتهم ( استخدام أسلوب التعلم النشط في تصنيف نصوص العلوم القرآنية ) طريقة مستحدثة للتعلم النشط لتصنيف النصوص العربية باستخدام وسيلة للتعلم تصنيف النص العربي النشط باستخدام " multi-class .SVM" وتقوم الطريقة المقترحة باختيار مجموعة الوثائق الواجب تعريفها من طرف خبير ، مشيرين أن النتائج التجريبية أظهرت أن استخدام هذه الطريقة المقترحة يسمح بتخفيض عدد الوثائق اللازم تعريفها الى حد معتبر.
فيما قدم الباحثان بن عيسى خيرالدين و عمار بالة في ورقة عمل بعنوان ( نموذج قياسي للعلوم حول القرآن ) "نموذج قابل لإعادة الاستخدام لعلوم القرآن"، وهو النموذج الذي يهدف لدراسة البنية الوثائقية للعلوم المحيطة بالقرآن باستخدام البيانات الوصفية التي تسمح بتصميم نماذج مجردة لاستخدامها لاحقا في التطبيقات المختلفة.
وتطرقت ورقة الباحثون دينج نرفتمة و انسن بنت دين و أحمد هدنة والتي كانت بعنوان ( استرجاع الصور ذات المحتوى القرآني ) إلى دراسة مقارنة بين استخدام CBIR لاسترجاع الآية أو الآيات من القرآن. لمقارنة فعالية استخدام ميزات الصور المختلفة المتاحة من جوجل بالبحث عن الصور وميزة التحول على مستوى ثابت ، ووجدت الدراسة أن كلا منها لديه نقاط قوة وضعف خاصة بهما في استرجاع صور مماثلة ونصوص ترتبط بصورة الاستعلام.
وتناولت ورقة ( مجموعة البيانات جيل لسمات من الكلمات من القرآن الكريم: نظام استرجاع المعلومات للتعلم الإلكتروني ) التي قدمها الباحثان حق نواز و ياسر سليم تكنولوجيا المعلومات التي تساهم كثيرا في أذهان التعلم عن طريق الحفاظ على الاستمرارية وآسر المتعلم على استيعاب أكثر وأكثر في نحو يتسم بالكفاءة ، وقالت أن حصاد هذه الصفات من تكنولوجيا المعلومات ودمجه لتسهيل والتعلم بشكل أفضل ومنظم من القرآن الكريم هو الهدف الرئيسي من الورقة.
وتناولت ورقة ( تقييم التشابه في الترجمات الإنجليزية لمعاني القرآن الكريم ) التي قدمها الباحث محمد زمري مورة ) التحقيق في التشابه بين سبع من الترجمات الإنجليزية للقرآن الكريم .
وكانت ورقة ( اكتشاف الهيكل الموضوعي للقرآن باستخدام نموذج الموضوع الاحتمالي ) التي قدمها الباحثون معظم احمد صديقي و سيد محمد فراز و سهيل عبد الستار عرضت نموذج الموضوع الاحتمالي لاكتشاف الهيكل الموضوعي للقرآن ، لقرون عديدة درس القرآن الكريم على نطاق واسع لأنه يحتوي على مواضيع وعلاقات فيما بينها .
أما ورقة ( تطوير الأنتولوجيا عن الذكر ودعاء المأثور على المستوى الحكمة ) التي قدمها الباحثون روزلينا عثمان و ستي فاطمة و محمد طويل أشارت الى أن تطوير الأنتولوجيا يتطلب مجموعة واسعة من قرار على نقاط أهميتها ، حيث يتم تطويرها على مستوى الحكمة من خلال استخدام الأنتولوجيا الذي استمد من مجموعات استنادا إلى تفسير المدرسية من الإشارة في من مصدرين صحيحين .
وقدم الباحثون ياسر عبدالحميد و مصطفى محمود و طارق السقا ورقة بعنوان ( استخدام الدلائل المعرفية في ربط آيات القرآن الكريم بالوسائط المتعددة بشبكة الانترنت ) أشارت إلى أن هناك ثروة هائلة من مصادر الوسائط المتعددة و الخاصة بعلوم القرآن الكريم على شبكة الإنترنت ، بما في ذلك "التفسير" للقرآن الكريم، وتعليم أحكام التلاوة، وقصص القرآن الكريم، وفئات أخرى كثيرة من المصادر من شأنها أن تساعد في فهم آيات القرآن الكريم، وتوضيح معانيه، تعريف الطرق الصحيحة لتطبيق أحكام التلاوة، وخاصة للأطفال حيث أن المؤثرات البصرية و الصوتية للوسائط المتعددة سيكون لها تأثير عظيم على استيعابهم و فهمهم لآيات القرآن .
وقدم الباحثون محمد ناجي الكعبي و بلال ابو عطا و حيدر أحمد مطلق وحشة و عزت محمود ورقة ( التصنيف الموضوعي للنص القرآني العربي ) أشارت إلى العديد من الدراسات التي أجريت في مجال تصنيف نصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية أوالعربية على مستوى الوثيقة أو الجملة ، وقالت أن هناك دراسة واحدة أو إثنتين عن تصانيف القرآن وتعتبر من الدراسات البدائية لتصنيف آيات القرآن الكريم.
وطرح الباحثون مها سليمان الربيعة و عبدالملك السلمان و إيريك أتويل في الورقة العلمية التي قدموها بعنوان ( الذخيرة النصية الفصحى حجر الأساس لدراسة معاني كلمات القرآن الكريم في ضوء نماذج الدلالة المتوزعة ) الذخيرة النصية الفصحى لجامعة الملك سعود والتي تعد حجر الأساس لدراسة تعنى ببناء نموذج للدلالات المتوزعة لمعاني كلمات القرآن الكريم. وهي ذخيرة نصية ضخمة جداً ومتاحة مجاناً، قوامها ما يربو على خمسين مليون كلمة من مؤلفات تنتمي إلى الحقبة الزمنية ما بين العصر الجاهلي وحتى القرن الرابع الهجري.