لسعاتها تهدد حياة الصغار وتطرد النوم من أعين الكبار
أهالي حي شورآن : كثرة البعوض والحشرات سببت لنا القلق والأرق
مسفر الحارثي - طالب سكان حي شوران بالمدينة المنورة البلدية بأداء دورها تجاه مكافحة البعوض والقضاء على أماكن تواجده، بعد أن لوحظ انتشاره بشكل كبير في ظل عدم وجود آلية للرش.
وبين الأهالي لـ " صوت المدينة " أنهم يتعرضون للدغات البعوض بشكل يومي مما تسببت في احمرار أجساد الأطفال والكبار معرضين أنفسهم وأطفالهم للأمراض التي تنقلها تلك الحشرات .
وناشد الأهالي قسم صحة البيئة بأمانة المدينة النظر في حال الحي وما يعانيه ساكنيه من خطر من تلك الحشرات والتي تعتبر أهم ناقل للأمراض ، حيث اشتملت مطالبهم في تواجد مسؤلي مكافحة تلك الحشرات بالمبيدات الخاصة لها قبل تفاقم الوضع والإصابة بالأمراض الفتاكة.
وذكر الأهالي أن تواجد البعوض في تزايد ملحوظ وخصوصاً بعد تأخر سيارات النظافة الخاصة بنقل النفايات وقلة الاهتمام بجمع النفايات والتخلص منها بالأسلوب الأمثل .
حيث أبدى صالح ال دايل ، احد سكان الحي انزعاجه الشديد من غياب الأمانة وعدم اكتراثها لمعاناة الأهالي خاصة لما يحمله البعوض من مخاطر وأمراض في ظل تكاثره، حيث بدأ ينتشر في الحي بشكل واضح، مشيرا إلى لجوء الأهالي إلى استخدام المبيدات الحشرية في كل مساء للقضاء على البعوض خوفا من نقله الأمراض المختلفة، مبينا أن تلك المبيدات يمكن أن تكون لها آثار جانبية أخطر من لسعات البعوض نفسه.
أما مطر السراني فيقول: إن الحشرات والبعوض التي غزت الحي منذ فترة، حرمتهم النوم وسببت لهم القلق والأرق، مشيراً إلى لسعات البعوض المؤلمة خاصة بالنسبة للصغار والتي تُطبع على وجوههم وأجسامهم، وهذا يجعلهم يصرخون باستمرار، وطالب من أمانة المدينة التحرك السريع والقضاء على انتشار البعوض بأسرع وقت، حتى لا تتفاقم كارثة الأمراض التي يشهدها الحي، واصفاً الوضع بالكارثة الصحية.
فيما أشار فهد الحربي، إلى أنه خلال الفترة الماضية، شاهد بقعا حمراء على بشرة أطفاله وبمراجعة مستشفى الأطفال والولادة أكد له الطبيب المعالج أن تلك البقع ما هي إلا لسعات بعوض، مشيرا إلى أنه لجأ إلى استخدام المبيدات الحشرية في محاربتها، وأضاف «اضطر كثيرا إلى إغلاق نوافذ منزلي خشية دخول البعوض إليه على الرغم من أن تهوية المنزل شيء ضروري وفي غاية الأهمية».
ومن جهة اخرى بين مصدر مطلع من أمانة منطقة المدينة المنورة لـ" صوت المدينة" بأن إلية الرش المعتادة تخصيص يوم في الاسبوع لكل حي ، حيث تقوم الفرق برش تكورات المياة والحاويات المخصصه لجمع النفايات وأماكن تجمع الباعوض والحشرات .
وأكد المصدر أنه في حال تلقي بلاغ يتم تحديد الموقع وإرسال أحد فرق الرش إليه مباشرة .
وعلل المصدر تزايد انتشار البعوض خلال الفترة الحالية إضراب عمال النظافة وفرق الرش منذ البدء بالحملات الأمنية لضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل لعدم تجديد إقامات العمال .
وبين الأهالي لـ " صوت المدينة " أنهم يتعرضون للدغات البعوض بشكل يومي مما تسببت في احمرار أجساد الأطفال والكبار معرضين أنفسهم وأطفالهم للأمراض التي تنقلها تلك الحشرات .
وناشد الأهالي قسم صحة البيئة بأمانة المدينة النظر في حال الحي وما يعانيه ساكنيه من خطر من تلك الحشرات والتي تعتبر أهم ناقل للأمراض ، حيث اشتملت مطالبهم في تواجد مسؤلي مكافحة تلك الحشرات بالمبيدات الخاصة لها قبل تفاقم الوضع والإصابة بالأمراض الفتاكة.
وذكر الأهالي أن تواجد البعوض في تزايد ملحوظ وخصوصاً بعد تأخر سيارات النظافة الخاصة بنقل النفايات وقلة الاهتمام بجمع النفايات والتخلص منها بالأسلوب الأمثل .
حيث أبدى صالح ال دايل ، احد سكان الحي انزعاجه الشديد من غياب الأمانة وعدم اكتراثها لمعاناة الأهالي خاصة لما يحمله البعوض من مخاطر وأمراض في ظل تكاثره، حيث بدأ ينتشر في الحي بشكل واضح، مشيرا إلى لجوء الأهالي إلى استخدام المبيدات الحشرية في كل مساء للقضاء على البعوض خوفا من نقله الأمراض المختلفة، مبينا أن تلك المبيدات يمكن أن تكون لها آثار جانبية أخطر من لسعات البعوض نفسه.
أما مطر السراني فيقول: إن الحشرات والبعوض التي غزت الحي منذ فترة، حرمتهم النوم وسببت لهم القلق والأرق، مشيراً إلى لسعات البعوض المؤلمة خاصة بالنسبة للصغار والتي تُطبع على وجوههم وأجسامهم، وهذا يجعلهم يصرخون باستمرار، وطالب من أمانة المدينة التحرك السريع والقضاء على انتشار البعوض بأسرع وقت، حتى لا تتفاقم كارثة الأمراض التي يشهدها الحي، واصفاً الوضع بالكارثة الصحية.
فيما أشار فهد الحربي، إلى أنه خلال الفترة الماضية، شاهد بقعا حمراء على بشرة أطفاله وبمراجعة مستشفى الأطفال والولادة أكد له الطبيب المعالج أن تلك البقع ما هي إلا لسعات بعوض، مشيرا إلى أنه لجأ إلى استخدام المبيدات الحشرية في محاربتها، وأضاف «اضطر كثيرا إلى إغلاق نوافذ منزلي خشية دخول البعوض إليه على الرغم من أن تهوية المنزل شيء ضروري وفي غاية الأهمية».
ومن جهة اخرى بين مصدر مطلع من أمانة منطقة المدينة المنورة لـ" صوت المدينة" بأن إلية الرش المعتادة تخصيص يوم في الاسبوع لكل حي ، حيث تقوم الفرق برش تكورات المياة والحاويات المخصصه لجمع النفايات وأماكن تجمع الباعوض والحشرات .
وأكد المصدر أنه في حال تلقي بلاغ يتم تحديد الموقع وإرسال أحد فرق الرش إليه مباشرة .
وعلل المصدر تزايد انتشار البعوض خلال الفترة الحالية إضراب عمال النظافة وفرق الرش منذ البدء بالحملات الأمنية لضبط مخالفي نظام الإقامة والعمل لعدم تجديد إقامات العمال .