مركز أبحاث " نور" بجامعة طيبة يعقد اللقاء الرابع لمتابعة مشاريع الأبحاث
ابتهال الطيب-
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، عقد مركز الأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه "نور" مؤخرا اللقاء العلمي الرابع لمتابعة مشاريع المركز بحضور الباحثين في المشاريع من جامعة طيبة ومن عدد من الجامعات السعودية وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم بدأ البرنامج العلمي و كان موزعا على 3 جلسات تم فيها تقديم عروض تقارير المشاريع والمناقشات.
حيث قدم الدكتور سمير أحمد الصغير محمد تقريرا عن مشروع "تطوير موقع إنترنت لخدمة القران الكريم وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين" والذي يستهدف المكفوفين أو ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة اليدوية) والمشتغلين بطلب علوم القرآن والقراءات الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الحاسب الآلي بالطرق التقليدية والأميين الذين لا يستطيعون القراءة ولديهم الرغبة بتعلم القرآن الكريم بمختلف القراءات والتفاسير وباقي علوم القرآن ويندرج تحت هذه الفئة الأطفال الذين لم يجيدوا القراءة بشكل كاف والمستخدمون العاديون الذين يفضلون التواصل مع الحاسب الالي عن طريق الأوامر الصوتية باستخدام الميكروفون فضلا عن لوحة المفاتيح أو الفأرة، كما يستهدف دور تعليم القرآن الكريم وعلومه ودور التحفيظ ويهدف المشروع الى تطوير موقع إنترنت يمكّن تلك الفئات من الاستفادة الكاملة من المواد العلمية كقراءات وتفاسير ومتون وغير ذلك عن طريق التفاعل مع الجهاز بتوجيه الأوامر بالكلام مباشرة دون الحاجة للكتابة أو استخدام الفأرة وعند توجيه الأمر صوتيا يقوم الجهاز بدلا من عرض النص بقراءته.
و قدم الدكتور لؤي زبيدي تقريره عن مشروع "تعليم القرآن الكريم للطلبة المعاقين" يهدف إلى تطوير نظام لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لتعلم قراءة القرآن الكريم، وتعلم المهارات الأساسية مثل الكتابة والمهارات الحسابية دون استخدام اليدين أو الأذرع.
و قدم د. زمير أحمد ادوني تقريره عن مشروع "تطوير نظام متكامل يعتمد على الويب لإنشاء بوابة للقرآن الكريم وعلومه" ويهدف المشروع إلى بناء بوابة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم مستندة إلى التقنية الجديدة "البرمجة السحابية"، بحيث يتاح الوصول لها من قبل المستخدمين من أي مكان بالعالم باستخدام أي وسيلة اتصال مرتبطة بالإنترنت، وستغطي البوابة تقريباً معظم علوم القرآن الكريم، مثل قراءة وتصفح القرآن وسماعه وتفسيره، بالإضافة إلى تقديم حلقات دراسية وفيديو تعليمي معد من قبل علماء التجويد وتهدف البوابة أيضاً أن تكون مركزا مرجعياً للدعوة ودراسة القرآن بالإضافة إلى إنشاء منتديات مناقشة وإتاحة المجال لطرح الأسئلة على العلماء بالإضافة إلى أنه سيتضمن أدوات مختلفة من شأنها أن تساعد في حفظ القرآن وسيتم إنشاء واجهة البرنامج التطبيقية للقرآن جنبا إلى جنب مع البوابة من خلال قاعدة بيانات تتضمن نصوص القرآن وكافة المعلومات الخاصة بها التي يمكن الوصول إليها من قبل المبرمجين والمطورين من جميع أنحاء العالم لبناء وتطوير أدوات مختلفة تساعد أكثر على خدمة القرآن مما سيقلل بشكل كبير تكلفة بناء برنامج القرآن والأدوات الخاصة به ويساعد بدوره في بناء أدوات جديدة للقرآن الكريم وترجمة معاني القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية بعدة لغات.
و قدمت الدكتورة عائشة بليهش العمري تقريرها عن مشروع "تقويم مواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت في ضوء المعايير والمواصفات التربوية والفنية" ويهدف المشروع إلى التوصل إلى قائمة بالمعايير التربوية والفنية الخاصة بمواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت، وتقويم مواقع الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لتحفيظ القرآن الكريم في ضوء ما تم التوصل إليه من معايير، ومن ثم تصميم موقع مرجعي لمواقع تعليم وتعلم القران الكريم ونشره على الإنترنت.
و قدم الدكتور عمر الحازمي تقريره عن مشروع "برنامج تخاطب تفاعلى بالعربية للجوال لتحفيظ القران ودراسة علومه" وقال الدكتور الحازمي نسعى لوجود واجهة تطبيق على الجهاز تسمح لنا بالانغماس في آيات القرآن الكريم والتجول فيما بينها والانتقال من القراءة إلى التفسير إلى بيان أسباب النزول والتعرف على المفردات من المعاجم القرآنية، وسنركز في البداية على إمكانية التعرف على الأصوات والتخاطب التفاعلي مع التطبيق، كما سيتم تطوير محرك بحث مبني على فهرسة سور وآيات القرآن وكتب التفاسير وكتب علوم القرآن المختلفة. ويقصد التطبيق الحالي لمساعدة المستخدمين النهائيين على حفظ وتلاوة القرآن الكريم بالطرق السبعة للشاطبي، كما يسمح بتغيير الراوي وعدد مرات التكرار لكل آية ويسمح أيضا بتسجيل قراءته بعد الحفظ، ويقوم البرنامج بتصحيح الأخطاء بعد القراءة مما يساعد القارئ على الحفظ الصحيح ويقوم التطبيق باستخدام قواعد بيانات صوتية والتدريب عليها عن طريق عمل عينات وهناك عدة قوالب صوتية منها بصمات الصوت والمصارف الصوتية وسيتم فهرستها من القرآن وكذلك فهرسة التفاسير ذات العلاقة.
و قدمت الدكتورة منال العبيد تقريرها عن مشروع "برنامج تعلم القرآن الكريم لأجهزة أندرويد" وقالت جاءت هذه الفكرة لتطوير برنامج قرآني متكامل يتيح للمستخدمين الراغبين في تعلم القرآن وفهمه سهولة الوصول والاستخدام في المكان والزمان المناسبين لهم وسيتم تصميم التطبيق في بادئ الأمر للتشغيل على أجهزة الهواتف النقالة التي تدعم نظام التشغيل "أندرويد" حيث تشير الإحصائيات الأخيرة أن أندرويد يمتلك الحصة الأكبر في سوق أنظمه تشغيل الهواتف الذكية في العالم إذ بلغت 52.5٪ في العام 2011 كما أنها الأكثر تسارعا في الانتشار والاستخدام، كذلك يمكن توسيع هذا المشروع في المستقبل ليدعم أنظمة التشغيل الأخرى.
و قدم الأستاذ الدكتور نضال شلباية تقريره عن مشروع " علامات مائية آمنة وقوية لحماية القرآن الكريم والمواقع الإسلامية من التشويه والغش والتلاعب " حيث قدم أبرز النتائج التي توصل إليها، في استخدام العلامة المائية الآمنة على الوثائق التي تنشر للحفاظ على سلامة المستند وتأمين المواقع الإسلامية على الإنترنت وحمايتها من التلاعب.
و قدم الدكتور محمد خورم خان تقريره عن مشروع " إطار وآليات التحقق من صحة القران الإلكتروني " الذي يعنى بتطور وبحث أساليب أمن القرآن الكريم الإلكتروني ويهدف البحث إلى دراسة واستكشاف الأدوات والتقنيات للتحقيق والمصادقة وحماية القرآن الإلكتروني للتقليل من فرص التلاعب أو العبث بالقرآن الإلكتروني واقتراح إطار وآليات لإصدار شهادة رقمية لتحقق من أصالة وصحة نسخة القرآن الإلكتروني كما يسعى لتصميم وتطوير نظام آلي للفحص الفوري على سلامة الآيات وسور القرآن من قبل الجهة المخولة.
وفي الجلسة قبل الختامية قدم الدكتور محمد مناصر عرضا عن إجراءات إنهاء المشاريع والآلية الجديدة لإجراءات طلبات الصرف من ميزانيات المشاريع، وبعد ذلك فتح المجال للنقاش المفتوح بين الباحثين وإدارة المركز لتبادل الخبرات والإجابة على الاستفسارات الادارية والمالية.
و في الجلسة الختامية للبرنامج حضر اللقاء نيابة عن معالي مدير الجامعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليله، كما حضر اللقاء وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود طاهر ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المركز.
وفي بداية الجلسة الختامية رحب مدير مركز نور الدكتور عبدالله آل بن علي بأصحاب السعادة المدعوين و الباحثين و عرف بشكل موجز باللقاء وأهدافه، ثم قدم الدكتور عمار عرباوي عرضا موجزا عن المركز وعن المشاريع وأهم الإنجازات التي تمت وبعض مؤشرات الأداء للمركز وللمشاريع ومن أبرزها أن المركز نشر خلال سنة ونصف تقريبا 40 بحثا علميا منها 5 أبحاث في مجلات علمية اثنان منها في مجلات ISI، و تم تسليم عدد آخر من الأبحاث للنشر في مجلات ومؤتمرات مختلفة. ومن المؤشرات أيضا أن المركز قدم طلبين لتسجيل براءات اختراع ويجري الإعداد لتقديم طلبات جديدة، وأشار إلى أن من ضمن المؤشرات أن عدد الكادر البشري الذي يعمل في مشاريع المركز بلغ 92 ما بين باحثين ومساعدي باحثين ومستشارين موزعين على عدد من جامعات المملكة.
ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليله كلمة نيابة عن معالي مدير الجامعة أكد فيها على أهمية المركز وخصوصا أنه في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه وفي المدينة المنورة، كما أكد فيها على الباحثين والباحثات أهمية إنهاء المشاريع في الوقت المحدد وبجودة عالية، و شكر المركز على تنظيمه هذا اللقاء.
وحضر اللقاء عمداء الكليات والعمادات المساندة و مساعدي وكلاء الجامعة ورؤساء الأقسام و مدراء ومشرفي الإدارات المراكز، وفي شطر الطالبات حضرت الجلسة الختامية عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة إيناس طه ومساعدة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات عميدة كلية الأسرة الدكتورة سها عبد الجواد ومنسقة المركز بشطر الطالبات الدكتورة حنان بصري ومنسقة المركز بمجمع السلام الأستاذة سمر الجهني.
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع، عقد مركز الأبحاث الواعدة في تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه "نور" مؤخرا اللقاء العلمي الرابع لمتابعة مشاريع المركز بحضور الباحثين في المشاريع من جامعة طيبة ومن عدد من الجامعات السعودية وبدأ اللقاء بالقرآن الكريم ثم بدأ البرنامج العلمي و كان موزعا على 3 جلسات تم فيها تقديم عروض تقارير المشاريع والمناقشات.
حيث قدم الدكتور سمير أحمد الصغير محمد تقريرا عن مشروع "تطوير موقع إنترنت لخدمة القران الكريم وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية والأميين" والذي يستهدف المكفوفين أو ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة اليدوية) والمشتغلين بطلب علوم القرآن والقراءات الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الحاسب الآلي بالطرق التقليدية والأميين الذين لا يستطيعون القراءة ولديهم الرغبة بتعلم القرآن الكريم بمختلف القراءات والتفاسير وباقي علوم القرآن ويندرج تحت هذه الفئة الأطفال الذين لم يجيدوا القراءة بشكل كاف والمستخدمون العاديون الذين يفضلون التواصل مع الحاسب الالي عن طريق الأوامر الصوتية باستخدام الميكروفون فضلا عن لوحة المفاتيح أو الفأرة، كما يستهدف دور تعليم القرآن الكريم وعلومه ودور التحفيظ ويهدف المشروع الى تطوير موقع إنترنت يمكّن تلك الفئات من الاستفادة الكاملة من المواد العلمية كقراءات وتفاسير ومتون وغير ذلك عن طريق التفاعل مع الجهاز بتوجيه الأوامر بالكلام مباشرة دون الحاجة للكتابة أو استخدام الفأرة وعند توجيه الأمر صوتيا يقوم الجهاز بدلا من عرض النص بقراءته.
و قدم الدكتور لؤي زبيدي تقريره عن مشروع "تعليم القرآن الكريم للطلبة المعاقين" يهدف إلى تطوير نظام لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لتعلم قراءة القرآن الكريم، وتعلم المهارات الأساسية مثل الكتابة والمهارات الحسابية دون استخدام اليدين أو الأذرع.
و قدم د. زمير أحمد ادوني تقريره عن مشروع "تطوير نظام متكامل يعتمد على الويب لإنشاء بوابة للقرآن الكريم وعلومه" ويهدف المشروع إلى بناء بوابة إلكترونية شاملة للقرآن الكريم مستندة إلى التقنية الجديدة "البرمجة السحابية"، بحيث يتاح الوصول لها من قبل المستخدمين من أي مكان بالعالم باستخدام أي وسيلة اتصال مرتبطة بالإنترنت، وستغطي البوابة تقريباً معظم علوم القرآن الكريم، مثل قراءة وتصفح القرآن وسماعه وتفسيره، بالإضافة إلى تقديم حلقات دراسية وفيديو تعليمي معد من قبل علماء التجويد وتهدف البوابة أيضاً أن تكون مركزا مرجعياً للدعوة ودراسة القرآن بالإضافة إلى إنشاء منتديات مناقشة وإتاحة المجال لطرح الأسئلة على العلماء بالإضافة إلى أنه سيتضمن أدوات مختلفة من شأنها أن تساعد في حفظ القرآن وسيتم إنشاء واجهة البرنامج التطبيقية للقرآن جنبا إلى جنب مع البوابة من خلال قاعدة بيانات تتضمن نصوص القرآن وكافة المعلومات الخاصة بها التي يمكن الوصول إليها من قبل المبرمجين والمطورين من جميع أنحاء العالم لبناء وتطوير أدوات مختلفة تساعد أكثر على خدمة القرآن مما سيقلل بشكل كبير تكلفة بناء برنامج القرآن والأدوات الخاصة به ويساعد بدوره في بناء أدوات جديدة للقرآن الكريم وترجمة معاني القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية بعدة لغات.
و قدمت الدكتورة عائشة بليهش العمري تقريرها عن مشروع "تقويم مواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت في ضوء المعايير والمواصفات التربوية والفنية" ويهدف المشروع إلى التوصل إلى قائمة بالمعايير التربوية والفنية الخاصة بمواقع تعليم وتعلم القرآن الكريم على الإنترنت، وتقويم مواقع الجمعيات الخيرية التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لتحفيظ القرآن الكريم في ضوء ما تم التوصل إليه من معايير، ومن ثم تصميم موقع مرجعي لمواقع تعليم وتعلم القران الكريم ونشره على الإنترنت.
و قدم الدكتور عمر الحازمي تقريره عن مشروع "برنامج تخاطب تفاعلى بالعربية للجوال لتحفيظ القران ودراسة علومه" وقال الدكتور الحازمي نسعى لوجود واجهة تطبيق على الجهاز تسمح لنا بالانغماس في آيات القرآن الكريم والتجول فيما بينها والانتقال من القراءة إلى التفسير إلى بيان أسباب النزول والتعرف على المفردات من المعاجم القرآنية، وسنركز في البداية على إمكانية التعرف على الأصوات والتخاطب التفاعلي مع التطبيق، كما سيتم تطوير محرك بحث مبني على فهرسة سور وآيات القرآن وكتب التفاسير وكتب علوم القرآن المختلفة. ويقصد التطبيق الحالي لمساعدة المستخدمين النهائيين على حفظ وتلاوة القرآن الكريم بالطرق السبعة للشاطبي، كما يسمح بتغيير الراوي وعدد مرات التكرار لكل آية ويسمح أيضا بتسجيل قراءته بعد الحفظ، ويقوم البرنامج بتصحيح الأخطاء بعد القراءة مما يساعد القارئ على الحفظ الصحيح ويقوم التطبيق باستخدام قواعد بيانات صوتية والتدريب عليها عن طريق عمل عينات وهناك عدة قوالب صوتية منها بصمات الصوت والمصارف الصوتية وسيتم فهرستها من القرآن وكذلك فهرسة التفاسير ذات العلاقة.
و قدمت الدكتورة منال العبيد تقريرها عن مشروع "برنامج تعلم القرآن الكريم لأجهزة أندرويد" وقالت جاءت هذه الفكرة لتطوير برنامج قرآني متكامل يتيح للمستخدمين الراغبين في تعلم القرآن وفهمه سهولة الوصول والاستخدام في المكان والزمان المناسبين لهم وسيتم تصميم التطبيق في بادئ الأمر للتشغيل على أجهزة الهواتف النقالة التي تدعم نظام التشغيل "أندرويد" حيث تشير الإحصائيات الأخيرة أن أندرويد يمتلك الحصة الأكبر في سوق أنظمه تشغيل الهواتف الذكية في العالم إذ بلغت 52.5٪ في العام 2011 كما أنها الأكثر تسارعا في الانتشار والاستخدام، كذلك يمكن توسيع هذا المشروع في المستقبل ليدعم أنظمة التشغيل الأخرى.
و قدم الأستاذ الدكتور نضال شلباية تقريره عن مشروع " علامات مائية آمنة وقوية لحماية القرآن الكريم والمواقع الإسلامية من التشويه والغش والتلاعب " حيث قدم أبرز النتائج التي توصل إليها، في استخدام العلامة المائية الآمنة على الوثائق التي تنشر للحفاظ على سلامة المستند وتأمين المواقع الإسلامية على الإنترنت وحمايتها من التلاعب.
و قدم الدكتور محمد خورم خان تقريره عن مشروع " إطار وآليات التحقق من صحة القران الإلكتروني " الذي يعنى بتطور وبحث أساليب أمن القرآن الكريم الإلكتروني ويهدف البحث إلى دراسة واستكشاف الأدوات والتقنيات للتحقيق والمصادقة وحماية القرآن الإلكتروني للتقليل من فرص التلاعب أو العبث بالقرآن الإلكتروني واقتراح إطار وآليات لإصدار شهادة رقمية لتحقق من أصالة وصحة نسخة القرآن الإلكتروني كما يسعى لتصميم وتطوير نظام آلي للفحص الفوري على سلامة الآيات وسور القرآن من قبل الجهة المخولة.
وفي الجلسة قبل الختامية قدم الدكتور محمد مناصر عرضا عن إجراءات إنهاء المشاريع والآلية الجديدة لإجراءات طلبات الصرف من ميزانيات المشاريع، وبعد ذلك فتح المجال للنقاش المفتوح بين الباحثين وإدارة المركز لتبادل الخبرات والإجابة على الاستفسارات الادارية والمالية.
و في الجلسة الختامية للبرنامج حضر اللقاء نيابة عن معالي مدير الجامعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليله، كما حضر اللقاء وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور سعود طاهر ورئيس وأعضاء مجلس إدارة المركز.
وفي بداية الجلسة الختامية رحب مدير مركز نور الدكتور عبدالله آل بن علي بأصحاب السعادة المدعوين و الباحثين و عرف بشكل موجز باللقاء وأهدافه، ثم قدم الدكتور عمار عرباوي عرضا موجزا عن المركز وعن المشاريع وأهم الإنجازات التي تمت وبعض مؤشرات الأداء للمركز وللمشاريع ومن أبرزها أن المركز نشر خلال سنة ونصف تقريبا 40 بحثا علميا منها 5 أبحاث في مجلات علمية اثنان منها في مجلات ISI، و تم تسليم عدد آخر من الأبحاث للنشر في مجلات ومؤتمرات مختلفة. ومن المؤشرات أيضا أن المركز قدم طلبين لتسجيل براءات اختراع ويجري الإعداد لتقديم طلبات جديدة، وأشار إلى أن من ضمن المؤشرات أن عدد الكادر البشري الذي يعمل في مشاريع المركز بلغ 92 ما بين باحثين ومساعدي باحثين ومستشارين موزعين على عدد من جامعات المملكة.
ثم ألقى وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليله كلمة نيابة عن معالي مدير الجامعة أكد فيها على أهمية المركز وخصوصا أنه في مجال خدمة القرآن الكريم وعلومه وفي المدينة المنورة، كما أكد فيها على الباحثين والباحثات أهمية إنهاء المشاريع في الوقت المحدد وبجودة عالية، و شكر المركز على تنظيمه هذا اللقاء.
وحضر اللقاء عمداء الكليات والعمادات المساندة و مساعدي وكلاء الجامعة ورؤساء الأقسام و مدراء ومشرفي الإدارات المراكز، وفي شطر الطالبات حضرت الجلسة الختامية عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة إيناس طه ومساعدة عميدة الدراسات الجامعية للطالبات عميدة كلية الأسرة الدكتورة سها عبد الجواد ومنسقة المركز بشطر الطالبات الدكتورة حنان بصري ومنسقة المركز بمجمع السلام الأستاذة سمر الجهني.