حي الأعمدة يغرق في الظلام
بواسطة bnawaf8
10-03-2013 05:55 مساءً
1572 زيارات
محمد العطاس- تذمر سكان حي الأعمدة بالمدينة المنورة من سوء الإضاءة، وانتشار الأماكن المظلمة في أنحاء مختلفة من الحي رغم قربه من الحرم النبوي الشريف , في وقت تشهد الحارات الأخرى تطوراً ملحوظا . "صوت المدينة" جالت شوارع حي الأعمدة ورصدت بالقلم والكاميرا واقع الحال .
قال بدر صالح الحربي أحد سكان حي الأعمدة : أن الإضاءة في الحي غير كافية، كما أن لها انعكاسات سلبية على أمن، وسلامة سكان المنطقة .
وأضاف ناصر المطيري أحد أصحاب المحلات في المنطقة : إننا نفتقد الإنارة في أماكن عدة في هذه المنطقة مما يزيد من ضعف الرؤية الليلية، ويشكل خطورة على عابري الطريق في المساء.
وأشار حسن محسن بأنه يوجد مناطق كثيرة في الحي قليلة الإضاءة، وخصوصاً في المناطق البعيدة عن المحلات التجارية، والمناطق الضيقة مما يسبب خوف العائلات التي تسكن في المنطقة عند خروجهم، وخروج أطفالهم ليلاً .
وذكر سعد الحربي أن المناطق التي تضعف بها الإضاءة تسبب تجمعات غير مرغوب فيها لأهالي المنطقة، و تساعد على تكوين بؤر لأعمال مخالفة للنظام، أو لبيع الممنوعات، كما أنها لا تساعد كبار السن على الخروج ليلاً لقضاء حوائجهم، بسبب عدم الرؤية الجيدة .
من جهتها حاولت "صوت المدينة" بالتواصل مع أمانة منطقة المدينة المنورة للرد على الاستفسارات الا انه لم يتم الرد حتى ساعة كتابة التقرير
قال بدر صالح الحربي أحد سكان حي الأعمدة : أن الإضاءة في الحي غير كافية، كما أن لها انعكاسات سلبية على أمن، وسلامة سكان المنطقة .
وأضاف ناصر المطيري أحد أصحاب المحلات في المنطقة : إننا نفتقد الإنارة في أماكن عدة في هذه المنطقة مما يزيد من ضعف الرؤية الليلية، ويشكل خطورة على عابري الطريق في المساء.
وأشار حسن محسن بأنه يوجد مناطق كثيرة في الحي قليلة الإضاءة، وخصوصاً في المناطق البعيدة عن المحلات التجارية، والمناطق الضيقة مما يسبب خوف العائلات التي تسكن في المنطقة عند خروجهم، وخروج أطفالهم ليلاً .
وذكر سعد الحربي أن المناطق التي تضعف بها الإضاءة تسبب تجمعات غير مرغوب فيها لأهالي المنطقة، و تساعد على تكوين بؤر لأعمال مخالفة للنظام، أو لبيع الممنوعات، كما أنها لا تساعد كبار السن على الخروج ليلاً لقضاء حوائجهم، بسبب عدم الرؤية الجيدة .
من جهتها حاولت "صوت المدينة" بالتواصل مع أمانة منطقة المدينة المنورة للرد على الاستفسارات الا انه لم يتم الرد حتى ساعة كتابة التقرير
