تناولت وقفات مضيئة من حياة الملك عبدالعزيز
أمسية وطنية تجمع مدير تعليم المدينة بأبنائه الطلاب
بواسطة bnawaf8
09-28-2013 03:54 مساءً
585 زيارات
عادل الرويثي - التقى مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة الاستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم بكوكبة من أبنائه الطلاب في الأمسية الوطنية التي أقيمت بالمسرح التربوي بدار القلم بحضور مساعديه للشؤون التعليمية والمدرسية ومديري مكاتب التربية والتعليم ومدير إدارة النشاط الطلابي و عدد من مديري الأقسام ومدارس المنطقة والمثقفين، وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، قدم مجموعة من الطلاب لون انشادي وطني من الموروث الحجازي ،تلا ذلك قصيدة وطنية من كلمات الاستاذ محمد قشقري ،عقب ذلك قدم المدير العام للتربية والتعليم بالمنطقة الأستاذ ناصر العبدالكريم محاضرة أبرزت جوانب مضيئة من حياة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وطيب ثراه ، وذلك بمناسبة اليوم الوطني ال(83) للملكة العربية السعودية ، وجسد العبدالكريم في مستهل محاضرته مفهوم المواطنة ، معرجا على الحالة التي كانت تعيشها الجزيرة العربية قبل توحيد المملكة من فوضى وعدم استقرار سياسي إضافة إلى ضعف الوازع الديني و انتشار البدع والخرافات وما أصابها من التفكك والفرقة والتناحر وانعدام الأمن ، واسترسل قائلا وفي عام 1157هـ تأسست الدولة السعودية الأولى عندما تم اللقاء التاريخي في الدرعية بين أميرها الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب وتبايعا على أن يعملا في سبيل الدعوة الإصلاحية ونشرها والقائمة على كتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح ذلك هو الأساس الذي قامت عليه الدولة السعودية وعاصمتها الدرعية في قلب الجزيرة العربية ،واستمرت الدولة السعودية الثانية على الأسس والركائز ذاتها التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى من حيث اعتمادها على الإسلام ، ونشر الأمن والاستقرار ، وتطبيق الشريعة الإسلامية ، وأضاف في عام 1309هـ غادر الإمام عبدالرحمن بن فيصل بن تركي الرياض ، و في تاريخ الخامس من شهر شوال عام 1319هـ تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من العودة إليها مجددا بأسرته و استرداد الرياض لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة و قيام الدولة السعودية بعد أن تمكن من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية ، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في شتى المجالات.
واضاف بأن الملك عبدالعزيز تميز بالعديد من الصفات القيادية العظيمة التي مكنته من حمل مسؤولية تأسيس دولة حديثة كانت المنطقة في أمس الحاجة إليها ، فقد عرف عن الملك عبدالعزيز تمسكه بالعقيدة ودفاعه عنها وإيمانه الشديد بربه عز وجل وتطبيق شرع الله في جميع جوانب الحياة ومن صفاته بره بوالده وأسرته ومحبته للخير والعلم الامر الذي مكنه من كسب محبة وثقة كبار أعيان و شيوخ القبائل و نشر الأمن والاستقرار في منطقة مترامية الاطراف ، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبدالعزيز كفاحه من أجل توحيد البلاد ، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها جنوب نجد وسدير والوشم تلاها القصيم والاحساء وعسير وحائل كما ضم منطقة الحجاز في عامي 1343هـ و1344هـ ، وفي عام 1349هـ تم استكمال توحيد منطقة جازان،وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم "المملكة العربية السعودية" اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر1932م (الأول من الميزان) ليصبح فيما بعد يوما وطنيا للمملكة .
كما حفلت مرحلة التأسيس والبناء لهذه البلاد في عهد الملك عبدالعزيز بالتركيز على الجوانب الدينية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فقد أسس الملك عبدالعزيز العديد من المؤسسات الإدارية ومن أبرز إنجازات الملك عبدالعزيز توطين البادية ، وتأسيس الهجر الذي نتج عنه تكوين مناطق استقرار عديدة في أنحاء المملكة ، وكان للملك عبدالعزيز إسهاماته الأخرى في تدعيم مكانة الدولة السعودية على الساحة الدولية رغم الظروف الصعبة التي كانت تحيط بالمنطقة في تلك الفترة خصوصاً سيطرة عدد من الدول العظمى على الكثير من المناطق في العالم العربي ،ويعد إرساء دعائم الأمن في المملكة العربية السعودية من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالعزيز ، حيث أصبحت الطرق والمدن والقرى والهجر تعيش في أمن دائم كما أسس الملك عبدالعزيز الأنظمة اللازمة والمؤسسات الأمنية وعلى رأسها تطبيق الشريعة الإسلامية ، وردع جميع المحاولات التي تمس استقرار الناس وممتلكاتهم. ،وأصبحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة حيث انضمت إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية .
وختم العبدالكريم محاضرته باستعراض جوانب مشرقة من إنجازات الملك عبدالعزيز وعنايته بالتعليم ، ونشر المعرفة من خلال تشجيع طلاب العلم ، وتأسيس المدارس وإصدار الأنظمة الخاصة بها وقد كان اهتمام الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالتعليم قوياً سواء تعليم البادية عن طريق إنشاء الهجر، وبعث الدعاة، وبناء المساجد، أو التعليم الحديث من فتح المدارس ، وإنشاء الجهات المشرفة على التعليم ، إذ شهد عام 1344هـ إنشاء مديرية المعارف التي مثلت حجر الأساس لبداية التعليم النظامي الحديث، وكان إنشاء المديرية لغرض الإشراف على جميع المدارس في البلاد ومتابعة مسيرة التعليم فيها ،اضافة الى اصدار امر ملكي في عام 1345هـ بتشكيل لجنة للإشراف على الدروس في الحرم المكيّ ، كما تم تأسيس المعهد العلمي السعودي وذلك في عام1345هـ ، وتشكيل مجلس المعارف ،وإنشاء مدرسة الأمراء بالرياض وذلك عام 1354هـ، ،وإنشاء مدرسة تحضير البعثات: عام 1356هـ، وهي أول مدرسة ثانوية ، وكان الهدف منها تحضير الطلاب للابتعاث خارج المملكة لاستكمال دراساتهم ، كذلك إنشاء دار التوحيد بالطائف عام 1364هـ وكان الهدف من إنشائها تخريج قضاة للمحاكم الشرعية، وتكفلت الدولة بإعاشة الطلاب وسكناهم وكل ما يلزمهم ، كما تم افتتاح كلية الشريعةعام 1369هـ في مكة المكرمة، وفي عام 1373هـ افتتحت كلية مماثلة في الرياض، وكانت هاتان الكليتان نواة التعليم العالي في المملكة إضافة إلى افتتاح عدد من المعاهد العلمية ، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز - رحمه الله و- وطيب ثراه في الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1373هـ سار أبنأؤه على نهجه ، واستكملوا مسيرة التأسيس والبناء وفق المبادئ السامية التي تستند عليها الدولة السعودية.
وفي ختام الأمسية الوطنية تم تكريم مجموعة من الطلاب المشاركين كما أهدى الخطاط الدولي عبدالله الصانع لوحة من أحد أعماله ، كذلك قدم الشاعر خالد محمد سالم للمدير العام مجموعته الشعرية الكاملة ، وكان المدير العام قد افتتح على هامش برنامج الأمسية معرض الأستاذ فهد المهنا للطوابع والعملات كما تم تكريم المؤرخ الاستاذ أحمد بن أمين مرشد صاحب كتاب ( طيبة وذكريات الأحبة).
وشهدت المحاضرة تفاعل الطلاب مع محتواها الوطني الشيق ، كما اجابوا على جميع الأسئلة التي طرحت حولها وتم تكريمهم بأجهزة ووسائط إلكترونية قيمة ، وجدد الطلاب المشاركين مطالبتهم ورغبتهم في تكرار المشاركة البرامج والأنشطة التي تتيح لهم الالتقاء بمدير التعليم وبقيادات المنطقة التعليمية والتي أكد الجميع على أهميتها وإيجابية أثرها التربوي .
واضاف بأن الملك عبدالعزيز تميز بالعديد من الصفات القيادية العظيمة التي مكنته من حمل مسؤولية تأسيس دولة حديثة كانت المنطقة في أمس الحاجة إليها ، فقد عرف عن الملك عبدالعزيز تمسكه بالعقيدة ودفاعه عنها وإيمانه الشديد بربه عز وجل وتطبيق شرع الله في جميع جوانب الحياة ومن صفاته بره بوالده وأسرته ومحبته للخير والعلم الامر الذي مكنه من كسب محبة وثقة كبار أعيان و شيوخ القبائل و نشر الأمن والاستقرار في منطقة مترامية الاطراف ، وبعد استرداد الرياض واصل الملك عبدالعزيز كفاحه من أجل توحيد البلاد ، وتمكن من توحيد العديد من المناطق من أهمها جنوب نجد وسدير والوشم تلاها القصيم والاحساء وعسير وحائل كما ضم منطقة الحجاز في عامي 1343هـ و1344هـ ، وفي عام 1349هـ تم استكمال توحيد منطقة جازان،وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم "المملكة العربية السعودية" اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر1932م (الأول من الميزان) ليصبح فيما بعد يوما وطنيا للمملكة .
كما حفلت مرحلة التأسيس والبناء لهذه البلاد في عهد الملك عبدالعزيز بالتركيز على الجوانب الدينية والإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، فقد أسس الملك عبدالعزيز العديد من المؤسسات الإدارية ومن أبرز إنجازات الملك عبدالعزيز توطين البادية ، وتأسيس الهجر الذي نتج عنه تكوين مناطق استقرار عديدة في أنحاء المملكة ، وكان للملك عبدالعزيز إسهاماته الأخرى في تدعيم مكانة الدولة السعودية على الساحة الدولية رغم الظروف الصعبة التي كانت تحيط بالمنطقة في تلك الفترة خصوصاً سيطرة عدد من الدول العظمى على الكثير من المناطق في العالم العربي ،ويعد إرساء دعائم الأمن في المملكة العربية السعودية من أهم الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبدالعزيز ، حيث أصبحت الطرق والمدن والقرى والهجر تعيش في أمن دائم كما أسس الملك عبدالعزيز الأنظمة اللازمة والمؤسسات الأمنية وعلى رأسها تطبيق الشريعة الإسلامية ، وردع جميع المحاولات التي تمس استقرار الناس وممتلكاتهم. ،وأصبحت المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبدالعزيز ذات مكانة دولية خاصة حيث انضمت إلى العديد من المنظمات والاتفاقيات الدولية .
وختم العبدالكريم محاضرته باستعراض جوانب مشرقة من إنجازات الملك عبدالعزيز وعنايته بالتعليم ، ونشر المعرفة من خلال تشجيع طلاب العلم ، وتأسيس المدارس وإصدار الأنظمة الخاصة بها وقد كان اهتمام الملك عبدالعزيز -رحمه الله- بالتعليم قوياً سواء تعليم البادية عن طريق إنشاء الهجر، وبعث الدعاة، وبناء المساجد، أو التعليم الحديث من فتح المدارس ، وإنشاء الجهات المشرفة على التعليم ، إذ شهد عام 1344هـ إنشاء مديرية المعارف التي مثلت حجر الأساس لبداية التعليم النظامي الحديث، وكان إنشاء المديرية لغرض الإشراف على جميع المدارس في البلاد ومتابعة مسيرة التعليم فيها ،اضافة الى اصدار امر ملكي في عام 1345هـ بتشكيل لجنة للإشراف على الدروس في الحرم المكيّ ، كما تم تأسيس المعهد العلمي السعودي وذلك في عام1345هـ ، وتشكيل مجلس المعارف ،وإنشاء مدرسة الأمراء بالرياض وذلك عام 1354هـ، ،وإنشاء مدرسة تحضير البعثات: عام 1356هـ، وهي أول مدرسة ثانوية ، وكان الهدف منها تحضير الطلاب للابتعاث خارج المملكة لاستكمال دراساتهم ، كذلك إنشاء دار التوحيد بالطائف عام 1364هـ وكان الهدف من إنشائها تخريج قضاة للمحاكم الشرعية، وتكفلت الدولة بإعاشة الطلاب وسكناهم وكل ما يلزمهم ، كما تم افتتاح كلية الشريعةعام 1369هـ في مكة المكرمة، وفي عام 1373هـ افتتحت كلية مماثلة في الرياض، وكانت هاتان الكليتان نواة التعليم العالي في المملكة إضافة إلى افتتاح عدد من المعاهد العلمية ، وبعد وفاة الملك عبدالعزيز - رحمه الله و- وطيب ثراه في الثاني من شهر ربيع الأول من عام 1373هـ سار أبنأؤه على نهجه ، واستكملوا مسيرة التأسيس والبناء وفق المبادئ السامية التي تستند عليها الدولة السعودية.
وفي ختام الأمسية الوطنية تم تكريم مجموعة من الطلاب المشاركين كما أهدى الخطاط الدولي عبدالله الصانع لوحة من أحد أعماله ، كذلك قدم الشاعر خالد محمد سالم للمدير العام مجموعته الشعرية الكاملة ، وكان المدير العام قد افتتح على هامش برنامج الأمسية معرض الأستاذ فهد المهنا للطوابع والعملات كما تم تكريم المؤرخ الاستاذ أحمد بن أمين مرشد صاحب كتاب ( طيبة وذكريات الأحبة).
وشهدت المحاضرة تفاعل الطلاب مع محتواها الوطني الشيق ، كما اجابوا على جميع الأسئلة التي طرحت حولها وتم تكريمهم بأجهزة ووسائط إلكترونية قيمة ، وجدد الطلاب المشاركين مطالبتهم ورغبتهم في تكرار المشاركة البرامج والأنشطة التي تتيح لهم الالتقاء بمدير التعليم وبقيادات المنطقة التعليمية والتي أكد الجميع على أهميتها وإيجابية أثرها التربوي .
