28 كاميرا و90 موظفًا لنقل الأجواء النبوية لكافة أرجاء العالم
قناة "السنة" منظومة متكاملة من التقنيات الحديثة والكوادر المؤهلة
بندر أبو طربوش - تعد قناة السنة النبوية بالمدينة المنورة الموجودة بالمسجد النبوي الشريف أحد المنافذ الإعلامية التلفزيونية الهامة التي تنقل صورة حية وواقعية معبرة عن الأجواء الإيمانية والروحانية في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكافة المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي.
تجولت في الأستوديو الخاص بقناة السنة النبوية ولمست تضافر جهود الزملاء في التلفزيون السعودي لنقل وقائع الصلوات وخطب الجمعة وصلاة التراويح لكافة المسلمين عبر أصقاع الأرض بمظهر روحاني تشتاق إليه القلوب في العالم،
وأوضح المشرف العام على محطة تليفزيون منطقة المدينة المنورة ومدير قناة السنة النبوية عزالدين بن عبدالله كاتب أن أولى مراحل البث المباشر من المسجد النبوي الشريف كانت لنقل (صلاة الجمعة) عام 1400 هجري عن طريق وحدة النقل الخارجي وهي عبارة عن سيارة تلفزيونية متكاملة التجهيز (OBVAN)، ثم تم إنشاء أستوديو للنقل التلفزيوني الإذاعي بالمدينة المنورة 21/3/1404هـ شتمل على (11) كاميرا تلفزيونية تسع منها داخل المسجد النبوي الشريف وتعمل بالريموت كنترول واثنتان على سطح المسجد حيث تم نقل أول صلاة من هذا الأستوديو يوم الجمعة 16/8/1403هـ بعد ذلك تطور الأستوديو مع التوسعة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -يرحمه الله- لنقل صلاة الجمعة بصورة أسبوعية وصلاة المغرب بصورة يومية. وبيّن كاتب أنه مع صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء قناة السنة النبوية تطور نظام التشغيل من النظام التماثلي ثم الرقمي وصولاً إلى النظام الفائق الدقة التي تعمل به القناة حالياً (HD ) وضمن منظومة هذا النظام تم استخدام (28) كاميرا منها (18) كاميرا داخلية و(10) كاميرات خارجية وضعت على المآذن وفي ساحات المسجد النبوي الشريف لتعطي المشاهد الكريم رصدًا حيّاً عن هذا المكان المقدس بتقنية الصورة الفائقة الدقة.
وعن آلية العمل في هذه القناة كشف كاتب أن العمل في هذه القناة على مدار الساعة حيث تم استقطاب نخبة من الكوادر والكفاءات الوطنية الفنية المؤهلة التي تم تدريبها على أعمال كافة مراحل النقل المباشرة من خلال إرسال الإشارة (الصوتية والمرئية) عبر وحدات الأقمار الصناعية وعبر خطوط الألياف البصرية التي تصل للمركز الرئيس بالرياض ومن ثم إلى كافة أنحاء العالم. وأشار كاتب أن القناة خلال شهر رمضان المبارك قامت بتجنيد عدد من الكوادر البشرية المؤهلة تقدر بتسعين موظف من الفنيين والمخرجين والمهندسين والمصورين وفني الأقمار الصناعية الذين واصلوا العمل بالليل والنهار على مدار الساعة لتقديم صورة بهية في هذه الأيام المباركة التي تتجه إليها أفئدة المسلمين من كافة أرجاء العالم. وأكد كاتب أن هذه المنظومة المتكاملة من التجهيزات والاستعدادات والترتيبات تؤكد الحرص والاهتمام الكبير الذي تلقاه مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبتوجيهات من معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع ومتابعة من نائب رئيس الهيئة للشؤون التلفزيون وليظهر النقل المباشر من المسجد النبوي الشريف بالصورة التي يتطلع إليها المسلمين في أرجاء المعمورة.
تجولت في الأستوديو الخاص بقناة السنة النبوية ولمست تضافر جهود الزملاء في التلفزيون السعودي لنقل وقائع الصلوات وخطب الجمعة وصلاة التراويح لكافة المسلمين عبر أصقاع الأرض بمظهر روحاني تشتاق إليه القلوب في العالم،
وأوضح المشرف العام على محطة تليفزيون منطقة المدينة المنورة ومدير قناة السنة النبوية عزالدين بن عبدالله كاتب أن أولى مراحل البث المباشر من المسجد النبوي الشريف كانت لنقل (صلاة الجمعة) عام 1400 هجري عن طريق وحدة النقل الخارجي وهي عبارة عن سيارة تلفزيونية متكاملة التجهيز (OBVAN)، ثم تم إنشاء أستوديو للنقل التلفزيوني الإذاعي بالمدينة المنورة 21/3/1404هـ شتمل على (11) كاميرا تلفزيونية تسع منها داخل المسجد النبوي الشريف وتعمل بالريموت كنترول واثنتان على سطح المسجد حيث تم نقل أول صلاة من هذا الأستوديو يوم الجمعة 16/8/1403هـ بعد ذلك تطور الأستوديو مع التوسعة الأخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -يرحمه الله- لنقل صلاة الجمعة بصورة أسبوعية وصلاة المغرب بصورة يومية. وبيّن كاتب أنه مع صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء قناة السنة النبوية تطور نظام التشغيل من النظام التماثلي ثم الرقمي وصولاً إلى النظام الفائق الدقة التي تعمل به القناة حالياً (HD ) وضمن منظومة هذا النظام تم استخدام (28) كاميرا منها (18) كاميرا داخلية و(10) كاميرات خارجية وضعت على المآذن وفي ساحات المسجد النبوي الشريف لتعطي المشاهد الكريم رصدًا حيّاً عن هذا المكان المقدس بتقنية الصورة الفائقة الدقة.
وعن آلية العمل في هذه القناة كشف كاتب أن العمل في هذه القناة على مدار الساعة حيث تم استقطاب نخبة من الكوادر والكفاءات الوطنية الفنية المؤهلة التي تم تدريبها على أعمال كافة مراحل النقل المباشرة من خلال إرسال الإشارة (الصوتية والمرئية) عبر وحدات الأقمار الصناعية وعبر خطوط الألياف البصرية التي تصل للمركز الرئيس بالرياض ومن ثم إلى كافة أنحاء العالم. وأشار كاتب أن القناة خلال شهر رمضان المبارك قامت بتجنيد عدد من الكوادر البشرية المؤهلة تقدر بتسعين موظف من الفنيين والمخرجين والمهندسين والمصورين وفني الأقمار الصناعية الذين واصلوا العمل بالليل والنهار على مدار الساعة لتقديم صورة بهية في هذه الأيام المباركة التي تتجه إليها أفئدة المسلمين من كافة أرجاء العالم. وأكد كاتب أن هذه المنظومة المتكاملة من التجهيزات والاستعدادات والترتيبات تؤكد الحرص والاهتمام الكبير الذي تلقاه مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبتوجيهات من معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع ومتابعة من نائب رئيس الهيئة للشؤون التلفزيون وليظهر النقل المباشر من المسجد النبوي الشريف بالصورة التي يتطلع إليها المسلمين في أرجاء المعمورة.