• ×
الأربعاء 20 أغسطس 2025

سقيا زمزم من مكة إلى المدينة

سقيا زمزم من مكة إلى المدينة
بواسطة bnawaf8 07-21-2013 05:27 صباحاً 2366 زيارات
 حاتم الرحيلي -

عرف ماء زمزم على مر الزمان بنقاوته ووفرته ، رغم كثرة استخدامه من قبل الحجاج والزوّار المعتمرين في جميع أنحاء المملكة، فهو هبة الله لنبينا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، عندما ضاقت الأرض ذرعاً بوالدته هاجر طلباً للماء بين الصفا والمروة، حتى جاء كرم رب العالمين، بأن فجر البئر من تحت قدمي إسماعيل عليه السلام، فانكبت السيدة هاجر تحيط الرمال وتكومها لتحفظ الماء وهي تقول: "زم زم.. زم زم"، أي تجمّع.

ويتم نقل مياه زمزم من محطات التعبئة بمكة المكرمة إلى خزانات زمزم بالمسجد النبوي (المدينة المنورة) بمعدل 120 طنا يوميا في الأيام العادية وفي المواسم تصل إلى 250 طنا وذلك عن طريق الصهاريج الناقلة لمياه زمزم المجهزة بمواصفات خاصة لحماية المياه من أي مؤثرات، إضافة إلى إحكام إقفال الصهاريج بحيث لا تفتح إلا عن طريق الموظف المختص بالوكالة في المدينةالمنورة.

ويقدم ماء زمزم في المسجد النبوي بحافظات معقمة ومبردة تصل الى 7000 حافظة مياه توزع داخل المسجد النبوي وسطحه وساحاته إضافة إلى نوافير الشرب الموزعة في المسجد النبوي والمرافق المحيطة به كما يتم في المواسم وضع خزانات لشرب المياه المبردة ، كما خصص موقع سبيل زمزم الكائن بالجهة الشمالية الغربية من ساحة المسجد لتعبئة الجوالين وحافظات المياه الخاصة بالزوار والمصلين . حيث تتم تعبئة مياه زمزم في الحافظات من قبل مشرفين خاصين ويراعى تقديمه مبردٍ وغير مبرد تلبية لمختلف رغبات الزوار والمصلين.

جديد المقالات

أصبح الذكاء الاصطناعي في مقدمة التحولات التقنية التي أعادت رسم ملامح العصر الرقمي، حيث يقدّم...

‎ ‎"من الإدارة إلى القيادة: كيف تطور أسلوبك لتنجح في إدارة الفريق؟" ‎في عالم الأعمال والمؤسسات،...

في عالم الإدارة، تتباين الأساليب وتختلف المدارس، لكنّ ما يجمع عليه الخبراء أن القيادة الناجحة هي...

الأخلاق.. السلاح الأول وقيمة الإنسان العليا الأخلاق هي السلاح الأول الذي نتعامل به مع القريب...

بمناسبة معرض الكتاب بالمدينة المنورة " افتحوا الأبواب ، فقد حضر الكتاب " يا حامل الأقلام...

أكثر