يتسع لـ500 مصلي
مسجد الميقات تاريخ على مر العصور
سارة الشريف -
يعد مسجد ذي الحليفة ميقات الإحرام لأهل المدينة المنورة لمن يريد الحج أو العمرة ولا يجوز المرور منه إلا وهو محرماً,ويقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق المبارك، في المنطقة المعروفة بأسم "أبيار علي",ويبعد عن المسجد النبوي حوالي أربعة عشر كيلو مترا,ويعد مسجد ذي الحليفة أبعد المواقيت التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة.
ويشمل مسجد الميقات الى عدد من المسميات منها مسجد الشجرة, ومسجد الإحرام, ومسجد أبيار علي, و مسجد ذي الحليفة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب النزول فيه وكان فيما مضى منزل له تحت شجره وهو الآن موضعه المسجد الحالي, وفي رواية أن النبي علية الصلاة والسلام يركع في ذي الحليفة ركعتين ثم اذا استوت به الناقة قائمة عند المسجد ذي الحليفة أهل بعبارة (لبيك اللهم لبيك,لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
وقد أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فيه, وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني الليلة آتٍ من ربي وهو بالعقيق أن صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل عمرة في حجة.
و بذي الحليفة مسجدان الأول هو الحالي مسجد الميقات والأخر يسمى مسجد المعرس. فمسجد المعرس يقع في جنوب شرق مسجد ذو الحليفة وبمسافة 100 م تقريبا عن سور المسجد الحالي، حيث يقع هذا المسجد على طرف وادي العقيق وهو واد مبارك
فكان النبي صلى الله علية وسلم يعرس في هذا الموضع حتى يصبح الصباح فيصلي الصبح فيه. "والتعريس يعني" هو النزول في المحل بعد ثلث الليل الأول مع الاستمرار فيه حتى الصباح.
ولمسجد الميقات تاريخ في عمارته بمر العصور فقد بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87-93 هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058 هـ: 1099 هـ). وكان المسجد صغيراً جداً مبنياً من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه.
وشهد مسجد الميقات في عهد الملك فهد بن عبد العزيز-رحمه الله- أمر بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين تم مضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000 متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16 م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا.
وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة ويشهد الآن المسجد منظر جمالي يليق بسكانها وقاصديه.
من جهته أوضح مدير فرع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد بن خطري بأن مسجد الميقات هو احد الجوامع الكبرى بمنطقة المدينة , مضيفا بان فرع الوزارة استحدثت 200 وظيفة موسمية في شهر رمضان المبارك , وذلك ضمن الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك , مؤكدا بأن مسجد الميقات مفتوح على مدار الساعة ولا يغلق .
يعد مسجد ذي الحليفة ميقات الإحرام لأهل المدينة المنورة لمن يريد الحج أو العمرة ولا يجوز المرور منه إلا وهو محرماً,ويقع المسجد على الجانب الغربي من وادي العقيق المبارك، في المنطقة المعروفة بأسم "أبيار علي",ويبعد عن المسجد النبوي حوالي أربعة عشر كيلو مترا,ويعد مسجد ذي الحليفة أبعد المواقيت التي حددها النبي عليه الصلاة والسلام من مكة المكرمة.
ويشمل مسجد الميقات الى عدد من المسميات منها مسجد الشجرة, ومسجد الإحرام, ومسجد أبيار علي, و مسجد ذي الحليفة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب النزول فيه وكان فيما مضى منزل له تحت شجره وهو الآن موضعه المسجد الحالي, وفي رواية أن النبي علية الصلاة والسلام يركع في ذي الحليفة ركعتين ثم اذا استوت به الناقة قائمة عند المسجد ذي الحليفة أهل بعبارة (لبيك اللهم لبيك,لبيك لا شريك لك لبيك, ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك).
وقد أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فيه, وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاني الليلة آتٍ من ربي وهو بالعقيق أن صلِّ في هذا الوادي المبارك، وقل عمرة في حجة.
و بذي الحليفة مسجدان الأول هو الحالي مسجد الميقات والأخر يسمى مسجد المعرس. فمسجد المعرس يقع في جنوب شرق مسجد ذو الحليفة وبمسافة 100 م تقريبا عن سور المسجد الحالي، حيث يقع هذا المسجد على طرف وادي العقيق وهو واد مبارك
فكان النبي صلى الله علية وسلم يعرس في هذا الموضع حتى يصبح الصباح فيصلي الصبح فيه. "والتعريس يعني" هو النزول في المحل بعد ثلث الليل الأول مع الاستمرار فيه حتى الصباح.
ولمسجد الميقات تاريخ في عمارته بمر العصور فقد بني المسجد في عهد عمر بن عبد العزيز عندما ولي إمارة المدينة (87-93 هـ)، وجدد في العصر العباسي، ثم جدد في العصر العثماني في عهد السلطان محمد الرابع (1058 هـ: 1099 هـ). وكان المسجد صغيراً جداً مبنياً من اللبن والحجارة، ولم يكن الحجاج والمعتمرون في المواسم يجدون راحتهم فيه.
وشهد مسجد الميقات في عهد الملك فهد بن عبد العزيز-رحمه الله- أمر بتجديده وتوسعته. ومع زيادة عدد الحجاج والمعتمرين تم مضاعفة حجمه عدة أضعاف، وتزويده بالمرافق اللازمة؛ فأصبح المسجد محطة متكاملة للمسافرين؛ فقد بُني على شكل مربع مساحته 6.000 متر مربع، ويتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها ألف متر، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16 م، ويتسع المسجد لـ 5000 مصل على الأقل، وللمسجد مئذنة متميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترًا.
وتتصل بالمسجد مباني الإحرام والوضوء، كما بني من جهته الشرقية سوق لتأمين حاجات الحجاج، وأنشئت في الجهة الغربية منه مواقف سيارات وحديقة نخل واسعة ويشهد الآن المسجد منظر جمالي يليق بسكانها وقاصديه.
من جهته أوضح مدير فرع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور محمد بن خطري بأن مسجد الميقات هو احد الجوامع الكبرى بمنطقة المدينة , مضيفا بان فرع الوزارة استحدثت 200 وظيفة موسمية في شهر رمضان المبارك , وذلك ضمن الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك , مؤكدا بأن مسجد الميقات مفتوح على مدار الساعة ولا يغلق .