في عرضه الأول
"قطار الحجاز"فيلم وثائقي يحاكي واقع المدينة في حقبة زمنيه ماضية
محمد العطاس
استقطب الفلم الوثائقي (قطار الحجاز) الذي عرض أول من أمس , في متحف المدينة الاعلامي بالداوودية في شارع سلطانة بمنطقة المدينة المنورة , عدد من المثقفين واهالي طيبة الطيبة , وذلك ضمن عرض خاصه الأول.
يذكر بأن قصة قطار الحجاز منذ بدايته الى توقفه هي قصة مشروع جبار حلم به سلطان مؤمن بشعبه وأهدافه فأنجز في 7 سنوات بتبرعات المسلمين وبدون ميزانية ترهق الدولة
ثم اصبح القطار اللاعب الأبرز في الحرب العالمية الأولى في المنطقة ومحور الصراع الدولي وكان سببا في تكون دول جديدة وسقوط أخرى.
وشهد الفلم الوثائقي اثناء عرضه عدد كبير من اللقطات التاريخية للمدينة المنورة ومكة التي تعيد الذاكرة الى الماضي الجميل .
وتحدث الفلم في الجزء الأول عن مشروع الجامعة الإسلامية وفكرة السلطان عبد الحميد في ربط دولته من خلال القطار من الهند الى طنجة ومن اسطنبول الى اليمن والعقبات المالية والتقنية التي كانت أمامه وكيف تغلب عليها.
وكان الجزء الثاني يحكي عن إرهاصات الحرب العالمية الأولى ووصول القطار الى المدينة المنورة والاستعدادات لمده الى مكة وبدايات الثورة العربية ومواقف الشريف حسين من جمعية الإتحاد والترقي المتحكمة في الأستانة و مع الإنجليز الحلفاء الجدد .
وحاكى الجزء الثالث التغيير الذي طرأ على المدينة المنورة بإرسال الجنرال فخري باشا حاكما عسكريا للمدينة المنورة وبداية المعارك مع الشريف حسين المدعوم من طائرات وسفن الإنجليز ودور الخبير الجاسوس لورانس في ادارة الصراع بين الشريف والعثمانيين من خلال تدمير خط قطار الحجاز الشريان الوحيد لفخري باشا.
وتركزت الحلقة على الفكرة التي قام بها فخري باشا بترحيل 70% من أهالي المدينة المنورة بالقطار في رحلة "السفر برلك" الى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا والعراق ليفرغ المدينة لجيشه البالغ 10000 جندي وضابط.
وفي الجزء الأخير يقوم فخري باشا بترحيل أمانات الحجرة النبوية من خزائنها بالمسجد النبوي الى اسطنبول ويأخذ صورة مع القطار الذي سمي بقطار الأمانات.
واحتوى الفيلم الوثائقي " قطار الحجاز" لقاءات مع أبناء العائدين من أبناء المدينة المنورة بعد تهجير "السفر برلك" والذي قضى بعضهم 36 عاما حتى عادوا الى مدينتهم المدينة المنورة ولقاء مع الشيخ عمر سرور يرحمه الله أحد الناجين من "السفر برلك"
من جهته أوضح مؤسس متحف المدينة الإعلامي ومخرج فلم (قطار الحجاز) الدكتور خالد أبو الخير لـ (صوت المدينة ) بأنه يمكن عرض الفلم عند طلبه من اي جهة فهناك طلب من جدة ومكة لعرض الفلم وهناك طلب من السيدات في المدينة لعمل عرض خاص كما تم الحديث مع اللجنة المنظمة للمدينة عاصمة الثقافة لعرضه في الخيمة المخصصة امام فندق المريديان وهناك دعوة من المغرب لعرض الفلم في الرباط في شهر شوال .
وبين أبو الخير بأن العقبة الأكبر التي واجهها أثناء جمع المعلومات هي بأن قطار الحجاز بني ثم دمر في بداية القرن العشرين خلال الحرب العالمية الأولى وكانت الحجاز في اضطراب سياسي كبير ففي خلال فترة عمر القطار التي لم تزد عن 20 عاما مرت الحجاز بثلاث دول الدولة العثمانية ثم الدولة الهاشمية ثم استقر الأمر للدولة السعودية وكان التاريخ لتلك المرحلة يعتمد على التاريخ الشفاهي او التاريخ التركي ولذلك استمر العمل في البحث والدراسة لمدة عام ونصف ثم كانت مرحلة جمع اللقطات وشراء حقوق الدراما المصاحبة للفلم من سوريا ثم تسجيل الصوت في قطر من خلال مذيعة الجزيرة المعروفة الأخت خديجة بن قنة ثم تسجيل صوت التعليق بصوت الأخ وليد العطار من قناة الجزيرة ثم قمنا باستئجار شقة في مصر لعمل المونتاج والغرافيك لمدة 6 اشهر وبسبب الأحداث في مصر عدنا لإكمال العمل في المدينة المنورة الأمر الذي استغرق في مجمله عاما ونصف ايضا .
وبين ابو الخير بأن الفيلم الوثائقي "قطار الحجاز استغرق العمل فيه لمدة 3 سنوات منها سنة ونصف بحث ودراسة وسنه ونصف مونتاج وجمع لقطات .
استقطب الفلم الوثائقي (قطار الحجاز) الذي عرض أول من أمس , في متحف المدينة الاعلامي بالداوودية في شارع سلطانة بمنطقة المدينة المنورة , عدد من المثقفين واهالي طيبة الطيبة , وذلك ضمن عرض خاصه الأول.
يذكر بأن قصة قطار الحجاز منذ بدايته الى توقفه هي قصة مشروع جبار حلم به سلطان مؤمن بشعبه وأهدافه فأنجز في 7 سنوات بتبرعات المسلمين وبدون ميزانية ترهق الدولة
ثم اصبح القطار اللاعب الأبرز في الحرب العالمية الأولى في المنطقة ومحور الصراع الدولي وكان سببا في تكون دول جديدة وسقوط أخرى.
وشهد الفلم الوثائقي اثناء عرضه عدد كبير من اللقطات التاريخية للمدينة المنورة ومكة التي تعيد الذاكرة الى الماضي الجميل .
وتحدث الفلم في الجزء الأول عن مشروع الجامعة الإسلامية وفكرة السلطان عبد الحميد في ربط دولته من خلال القطار من الهند الى طنجة ومن اسطنبول الى اليمن والعقبات المالية والتقنية التي كانت أمامه وكيف تغلب عليها.
وكان الجزء الثاني يحكي عن إرهاصات الحرب العالمية الأولى ووصول القطار الى المدينة المنورة والاستعدادات لمده الى مكة وبدايات الثورة العربية ومواقف الشريف حسين من جمعية الإتحاد والترقي المتحكمة في الأستانة و مع الإنجليز الحلفاء الجدد .
وحاكى الجزء الثالث التغيير الذي طرأ على المدينة المنورة بإرسال الجنرال فخري باشا حاكما عسكريا للمدينة المنورة وبداية المعارك مع الشريف حسين المدعوم من طائرات وسفن الإنجليز ودور الخبير الجاسوس لورانس في ادارة الصراع بين الشريف والعثمانيين من خلال تدمير خط قطار الحجاز الشريان الوحيد لفخري باشا.
وتركزت الحلقة على الفكرة التي قام بها فخري باشا بترحيل 70% من أهالي المدينة المنورة بالقطار في رحلة "السفر برلك" الى الأردن وسوريا ولبنان وتركيا والعراق ليفرغ المدينة لجيشه البالغ 10000 جندي وضابط.
وفي الجزء الأخير يقوم فخري باشا بترحيل أمانات الحجرة النبوية من خزائنها بالمسجد النبوي الى اسطنبول ويأخذ صورة مع القطار الذي سمي بقطار الأمانات.
واحتوى الفيلم الوثائقي " قطار الحجاز" لقاءات مع أبناء العائدين من أبناء المدينة المنورة بعد تهجير "السفر برلك" والذي قضى بعضهم 36 عاما حتى عادوا الى مدينتهم المدينة المنورة ولقاء مع الشيخ عمر سرور يرحمه الله أحد الناجين من "السفر برلك"
من جهته أوضح مؤسس متحف المدينة الإعلامي ومخرج فلم (قطار الحجاز) الدكتور خالد أبو الخير لـ (صوت المدينة ) بأنه يمكن عرض الفلم عند طلبه من اي جهة فهناك طلب من جدة ومكة لعرض الفلم وهناك طلب من السيدات في المدينة لعمل عرض خاص كما تم الحديث مع اللجنة المنظمة للمدينة عاصمة الثقافة لعرضه في الخيمة المخصصة امام فندق المريديان وهناك دعوة من المغرب لعرض الفلم في الرباط في شهر شوال .
وبين أبو الخير بأن العقبة الأكبر التي واجهها أثناء جمع المعلومات هي بأن قطار الحجاز بني ثم دمر في بداية القرن العشرين خلال الحرب العالمية الأولى وكانت الحجاز في اضطراب سياسي كبير ففي خلال فترة عمر القطار التي لم تزد عن 20 عاما مرت الحجاز بثلاث دول الدولة العثمانية ثم الدولة الهاشمية ثم استقر الأمر للدولة السعودية وكان التاريخ لتلك المرحلة يعتمد على التاريخ الشفاهي او التاريخ التركي ولذلك استمر العمل في البحث والدراسة لمدة عام ونصف ثم كانت مرحلة جمع اللقطات وشراء حقوق الدراما المصاحبة للفلم من سوريا ثم تسجيل الصوت في قطر من خلال مذيعة الجزيرة المعروفة الأخت خديجة بن قنة ثم تسجيل صوت التعليق بصوت الأخ وليد العطار من قناة الجزيرة ثم قمنا باستئجار شقة في مصر لعمل المونتاج والغرافيك لمدة 6 اشهر وبسبب الأحداث في مصر عدنا لإكمال العمل في المدينة المنورة الأمر الذي استغرق في مجمله عاما ونصف ايضا .
وبين ابو الخير بأن الفيلم الوثائقي "قطار الحجاز استغرق العمل فيه لمدة 3 سنوات منها سنة ونصف بحث ودراسة وسنه ونصف مونتاج وجمع لقطات .