مختصون : التدريب يقلص من أخطاء الاعلاميين وحرية الاعلام ليست مطلقة
الإعلاميون وإحتياجاتهم التدريبية
بواسطة bnawaf8
05-31-2013 03:16 مساءً
1461 زيارات
أحمد دين - أوضح مدير فرع وزارة الثقافة والاعلام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي بأن اغلب موظفي القطاع الحكومي يبحثون عن الدورات التدريبية من اجل الحصول على ترقية , منوها بأن هذا الامر مؤسف
جاء ذلك خلال برنامج الاعلاميون واحتياجاتهم التدريبية والذي نظمته الجمعية التعاونية للتدريب والدراسات الاستشارية.
وأشار الردادي في ورقته استراتيجية وزارة الثقافة والاعلام في مجال التدريب بأن وزارة الاعلام لديها تدريب داخلي وخارجي, ونظرا لقلة الفرصة التدريبية تسعى الوزارة للابتعاث الخارجي , مؤكدا على ان وزارة المالية لا تمنح اكثر من 20% لأغراض التدريب .
وبين الردادي بأن العمل الاعلامي وطبيعته يحتاج الى خليط من البرامج التدريبية سواء في المجال الفني او الهندسي , مشيرا الى عدد الدورات الخارجية التي نفذتها الوزارة وصلت الى 176 دورة , والدورات الداخلية وصلت الى 2537 دورة .
وكانت الورقة الثانية للدكتور عبدالكريم المطبقاني عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال الاعلام بجامعة طيبة بعنوان التدريب واثره في وسائل الاعلام , بين فيها بأن الانسان يمارس التدريب في حياته ولكن لا يشعر به .
واضاف المطبقاني بان مجال الاعلام ينقسم الى قسمين مختصين وممارسين ولا احد منهم يستغني عن التدريب والتطوير .
واكد المطبقاني بأن التدريب يقلص من أخطاء الاعلاميين, ويسد حاجة المؤسسات اضافة الى ازالة الفجوة بين المؤسسات التعلمية والاعلامية .
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان التدريب ودوره في ترسيخ اخلاقيات المهنة والتي قدمها ممثل هيئة الصحفيين بالمنطقة عبدالغني القش بين فيها بأن الاعلام بوسائله اداءة تأثير ووسيلة تغير .
واضاف القش بأن حرية الاعلام ليست مطلقا بل هناك اخلاقيات تحكمها , مشيرا الى ان الصدق , واحترام الكرامة الانسانية والنزاهة أبرز هذه الاخلاقيات .
وعن المشكلات التي تواجه الدورات التدريبية فقد ابان القش بأن ثقافة المجتمع , ووتدني الاحساس بالمسئولية , وضعف الثقافة لدى المتدربين هي اهم العوامل المؤثرة .
وكانت الورقة الرابعة تحت عنوان الجمعيات التعاونية الاعلامية قدمها المهندس حمود الحربي عضو مجلس الادارة للجمعية التعاونية, والذي طالب فيها بمؤسسات اعلامية تعاونية كوكالات الانباء الالمانية, وبعض الصحف الاميركية كالصحيفة هاواي, مطالبا الى ضرورة وجود ميثاق للعمل الصحفي.
وفي ذات السياق عقدت ورشات عمل للمجالات الاعلامية حيث كان رئيس ورشة الصحافة الورقية الدكتور عبدالله الجحلان رئيس تحرير مجلية اليمامة , وامين عام هيئة الصحفيين السعوديين, وكان ورشة الاذاعة بقيادة عدنان الصعيدي ,فيما كان الدكتور اسماعيل النزاري رئيس لورشة التلفزيون.
وشهد البرنامج على عدد من المداخلات كان ابرزها مطالبة الاعلاميين بتكثيف الدورات التدريبية في مجال الاعلام بتخصصاته المختلفة .
جاء ذلك خلال برنامج الاعلاميون واحتياجاتهم التدريبية والذي نظمته الجمعية التعاونية للتدريب والدراسات الاستشارية.
وأشار الردادي في ورقته استراتيجية وزارة الثقافة والاعلام في مجال التدريب بأن وزارة الاعلام لديها تدريب داخلي وخارجي, ونظرا لقلة الفرصة التدريبية تسعى الوزارة للابتعاث الخارجي , مؤكدا على ان وزارة المالية لا تمنح اكثر من 20% لأغراض التدريب .
وبين الردادي بأن العمل الاعلامي وطبيعته يحتاج الى خليط من البرامج التدريبية سواء في المجال الفني او الهندسي , مشيرا الى عدد الدورات الخارجية التي نفذتها الوزارة وصلت الى 176 دورة , والدورات الداخلية وصلت الى 2537 دورة .
وكانت الورقة الثانية للدكتور عبدالكريم المطبقاني عضو هيئة التدريس بقسم الاتصال الاعلام بجامعة طيبة بعنوان التدريب واثره في وسائل الاعلام , بين فيها بأن الانسان يمارس التدريب في حياته ولكن لا يشعر به .
واضاف المطبقاني بان مجال الاعلام ينقسم الى قسمين مختصين وممارسين ولا احد منهم يستغني عن التدريب والتطوير .
واكد المطبقاني بأن التدريب يقلص من أخطاء الاعلاميين, ويسد حاجة المؤسسات اضافة الى ازالة الفجوة بين المؤسسات التعلمية والاعلامية .
وجاءت الورقة الثالثة بعنوان التدريب ودوره في ترسيخ اخلاقيات المهنة والتي قدمها ممثل هيئة الصحفيين بالمنطقة عبدالغني القش بين فيها بأن الاعلام بوسائله اداءة تأثير ووسيلة تغير .
واضاف القش بأن حرية الاعلام ليست مطلقا بل هناك اخلاقيات تحكمها , مشيرا الى ان الصدق , واحترام الكرامة الانسانية والنزاهة أبرز هذه الاخلاقيات .
وعن المشكلات التي تواجه الدورات التدريبية فقد ابان القش بأن ثقافة المجتمع , ووتدني الاحساس بالمسئولية , وضعف الثقافة لدى المتدربين هي اهم العوامل المؤثرة .
وكانت الورقة الرابعة تحت عنوان الجمعيات التعاونية الاعلامية قدمها المهندس حمود الحربي عضو مجلس الادارة للجمعية التعاونية, والذي طالب فيها بمؤسسات اعلامية تعاونية كوكالات الانباء الالمانية, وبعض الصحف الاميركية كالصحيفة هاواي, مطالبا الى ضرورة وجود ميثاق للعمل الصحفي.
وفي ذات السياق عقدت ورشات عمل للمجالات الاعلامية حيث كان رئيس ورشة الصحافة الورقية الدكتور عبدالله الجحلان رئيس تحرير مجلية اليمامة , وامين عام هيئة الصحفيين السعوديين, وكان ورشة الاذاعة بقيادة عدنان الصعيدي ,فيما كان الدكتور اسماعيل النزاري رئيس لورشة التلفزيون.
وشهد البرنامج على عدد من المداخلات كان ابرزها مطالبة الاعلاميين بتكثيف الدورات التدريبية في مجال الاعلام بتخصصاته المختلفة .
