"اقتصار الإفطار على الماء والتمر" في المسجد النبوي.
محمد باحاذق – صوت المدينة
في غرة شهر رمضان المبارك، نشاهد جهود القطاعات الحكومية في الميدان لمتابعة الإجراءات الاحترازية تفادياً لفايروس كورونا، ومن ضمن هذه الجهود جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف.
وذكر فضيلة الشيخ د. محمد أحمد الخضيري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، أن وكالة الرئاسة استعدت لخطة كاملة من جميع النواحي، خطة تهتم بالمسجد النبوي ومرافقه، وساحاته، والعناية به وبنظافته، وأيضاً فيما يتعلق بالموظفين وتأهيلهم وتدريبهم، وأخذهم اللقاح، واستقبال المصلين والزوار والسعي لأداء الصلاة بكل يسرٍ وسهولة، وتثقيفهم وتوجيههم بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي أقامتها الرئاسة من أجل ذلك .
وأوضح وكيل الرئيس العام ، أن الدخول للمسجد النبوي الشريف وساحاته مقتصر على الفئات الثلاثة المذكورة من حيث التحصين ، وهي : ( محصَن ، ومحصَن جرعة أولى ، ومحصَن متعافي ) ، وأكد على هذه الفئة بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية ، وإحضار السجاد الخاص، ولبس الكمامة ،والتباعد ، كما بين أنه يمنع دخول الأطفال من هم دون سن الخامسة عشر ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتهم .
ومن حيث سفر الإفطار والسحور الرمضانية المعتادة ، ذكر وكيل الرئاسة أنه إتباعاً للإجراءات وبناءاً على الاجتماعات المقررة مع الجهات الحكومية المختصة ، سيكون تقديم وجبات الإفطار بالحد الأدنى وهو ( الماء والتمر ) ،وسيمنع تقديم وجبات السحور ، و دخول المأكولات والمشروبات ، وذلك تجنباً لوقوع المخالفات الصحية ، وللمحافظة على سلامة المصلين .
كما ستقدم وكالة شؤون المسجد النبوي بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ، وجبات الإفطار بكميات كافية جداً ، وتوفير ماء زمزم على مدار الساعة بإذن الله .
وفيما يخص الاعتكاف ، ذكر فضيلة الشيخ أنه سيتم تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام 1442هـ .
وبين أنه سيتم استخدام الساحات الغربية الجديدة للصلوات ، ويراعى عدم التفويج إليها خلال اشتداد أشعة الشمس والحرارة نهاراً حفاظاً على سلامة المصلين .
وذكر فضيلة الشيخ د. محمد أحمد الخضيري، وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، أن وكالة الرئاسة استعدت لخطة كاملة من جميع النواحي، خطة تهتم بالمسجد النبوي ومرافقه، وساحاته، والعناية به وبنظافته، وأيضاً فيما يتعلق بالموظفين وتأهيلهم وتدريبهم، وأخذهم اللقاح، واستقبال المصلين والزوار والسعي لأداء الصلاة بكل يسرٍ وسهولة، وتثقيفهم وتوجيههم بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة، وذلك ضمن الحملة الإعلامية التي أقامتها الرئاسة من أجل ذلك .
وأوضح وكيل الرئيس العام ، أن الدخول للمسجد النبوي الشريف وساحاته مقتصر على الفئات الثلاثة المذكورة من حيث التحصين ، وهي : ( محصَن ، ومحصَن جرعة أولى ، ومحصَن متعافي ) ، وأكد على هذه الفئة بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية ، وإحضار السجاد الخاص، ولبس الكمامة ،والتباعد ، كما بين أنه يمنع دخول الأطفال من هم دون سن الخامسة عشر ، وذلك من أجل الحفاظ على سلامتهم .
ومن حيث سفر الإفطار والسحور الرمضانية المعتادة ، ذكر وكيل الرئاسة أنه إتباعاً للإجراءات وبناءاً على الاجتماعات المقررة مع الجهات الحكومية المختصة ، سيكون تقديم وجبات الإفطار بالحد الأدنى وهو ( الماء والتمر ) ،وسيمنع تقديم وجبات السحور ، و دخول المأكولات والمشروبات ، وذلك تجنباً لوقوع المخالفات الصحية ، وللمحافظة على سلامة المصلين .
كما ستقدم وكالة شؤون المسجد النبوي بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ، وجبات الإفطار بكميات كافية جداً ، وتوفير ماء زمزم على مدار الساعة بإذن الله .
وفيما يخص الاعتكاف ، ذكر فضيلة الشيخ أنه سيتم تعليق الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان لهذا العام 1442هـ .
وبين أنه سيتم استخدام الساحات الغربية الجديدة للصلوات ، ويراعى عدم التفويج إليها خلال اشتداد أشعة الشمس والحرارة نهاراً حفاظاً على سلامة المصلين .