شباب وشابات السعودية يشعلون مهرجان الأفلام السعودي

 هديل المهدي – صوت المدينة:
مسابقات مهرجان الأفلام السعودية تشعل فتيل المنافسة بين شباب وشابات المملكة المهتمين في صناعة الأفلام خالقة منصة تنافسية للإنتاجات السينمائية المحلية والتي تحول أحلام وجهود المنافسين الى حقيقة ملموسة على ارض الواقع، ومن مسابقات المهرجان الرئيسية: مسابقة الأفلام الروائية، مسابقة أفلام الطلبة، مسابقة الأفلام الوثائقية ، مسابقة السيناريو غير المنفذ.

اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية تقدم الدورة السادسة من المهرجان بحلة جديدة مواكبة لعصر التقنية حيث سيكون بشكل افتراضي من خلال بث مباشر عبر الانترنت، والذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالشراكة مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الدمام تحت مظلة هيئة الأفلام التابعة لوزارة الثقافة، تجمعاً للمبدعين والمهتمين بهذا المجال على منصة واحدة وذلك في الفترة من ١-٦ سبتمبر ٢٠٢٠م.


ويضم المهرجان عدة محاور وهي:

عروض مجموعات الأفلام متضمنة حزم من الأفلام المرشحة للمنافسة وبعد كل عرض فيلم ضمن إطار المجوعة يحاور يقدم الاستوديو صانع الفيلم ويوجه لها مجموعه من أسئلة الجمهور.

وبعد ذلك نأتي الى مقهى الأفلام حيث يلتقي "محمد السلمان " في كل حلقة مع مجموعة من صناع الأفلام السعوديين مناقشاً لموضوع مختلف في صناعة الأفلام مسلطين للضوء على تجاربهم ورؤيتهم لمستقبل صناعة السينما السعودية.

ولكتاب المهرجان نصيب في هذا البرنامج حيث احتضنت مكتبة إثراء عدد من جلسات الحوار التي يقدمها الأستاذ "محمد الفرج" مع مترجمي الكتب التي أصدرها المهرجان في دورته السادسة حيث يقدم البرنامج لمحة عامة عن موضوع الكتاب ونظرة عن كثب على المحتوى مع المؤلف او المترجم.

إضافة الى ندوات وورش متخصصة تقدم يوميا وتستضيف كل ندوة مجموعة من الضيوف المختصين في الصناعة والنقد السينمائي.


ولنسلط الضوء على الجانب الممتلئ من الكوب فسبب الاوضاع الراهنة وفايروس كورونا نجد ان هذا المهرجان الغي في السابق بسبب هذه الجائحة ومن ثم استؤنف بطريقة ملائمة لمرحلة "نعود بحذر " حيث أصبح افتراضياً مما وفر الفرصة لعدد كبير من المهتمين بالحضور بطريقة آمنة وصحية من خلال البث المباشر لقناة المهرجان على مدار ٢٤ ساعة.