أكثر من ٤ الآف سفرة داخل حرم وساحات المسجد النبوي.
عبدالله السويد - المدينة المنورة :
تجلى الموروث المديني مع بداية شهر رمضان -المبارك- بأروع صور الإيثار في المسجد النبوي الشريف وذلك من خلال المنافسة والتسابق على وضع موائد الإفطار وتجهيز السُفر في أماكن عدة من الحرم النبوي، والتي يبلغ عددها بحسب تصريح مدير وحدة خدمات إفطار الصائمين بالمسجد النبوي الاستاذ/ محمد معيض العمري، أنها تجاوزت الـ( ٤ الآف)سفرة داخل الحرم وفي ساحاته.
حيث يتسابق في تحضيرها أهالي طيبة رجاء الأجر والمثوبة من عند الله -تعالى- في شهر معظم تتضاعف فيه الحسنات، و يترقبه جميع المسلمين بشوق يحمل السكينة والخشوع والروحانية، ويتهيأ القائمون على موائد الإفطار منذ وقت مبكر بإعداد العدة من شهر شعبان كل عام.
وتتضمن سفر الإفطار داخل المسجد النبوي على شروط خاصة حيث يتم إدخال أطعمة محددة مثل؛ التمر، والماء، والزبادي، والخبز، بالإضافة الى: القهوة، والشاي، أما بقية الأطعمة فيمنع إدخالها كالمقاليات وغيرها.
ويشترط لإدخال المواد الغذائة: الحصول على تصريح صادر من وحدة خدمات إفطار الصائمين؛ يلتزم الحصول على موقع خاص بالسفرة، بالإضافة الى اشتراطات صحية مثل: لِبس القفاز عند تقديم الخدمة، ونظافة السُفر، والصحون التي تُقدم بها الوجبات.
ويشتهر بعض أهالي المدينة في امتلاكهم سُفر في المسجد النبوي يتجاوز عمرها (الـ٥٠ )عاماً، وتعد عائلة آل باقيس من العوائل التي خدمت ضيوف الرحمٰن لأكثر من نصف قرن، حيث يقول العم/ محمد باقيس وهو القائم على سفرة عائلته: بأننا قد ورثنا هذه السفرة عن آبائنا وتواصينا بالحفاظ عليها لكونها أرثٌ عظيم وأجرٌ دائم وخدمة لزائري المسجد الحرام، والسفرة لاتقتصر على شهر رمضان-المبارك- فقط بل هي قائمة في أيام البيض، و في ذي الحجة، و في ١٠ أيام من محرم، ويومي الإثنين والخميس من كل شهر.
تجلى الموروث المديني مع بداية شهر رمضان -المبارك- بأروع صور الإيثار في المسجد النبوي الشريف وذلك من خلال المنافسة والتسابق على وضع موائد الإفطار وتجهيز السُفر في أماكن عدة من الحرم النبوي، والتي يبلغ عددها بحسب تصريح مدير وحدة خدمات إفطار الصائمين بالمسجد النبوي الاستاذ/ محمد معيض العمري، أنها تجاوزت الـ( ٤ الآف)سفرة داخل الحرم وفي ساحاته.
حيث يتسابق في تحضيرها أهالي طيبة رجاء الأجر والمثوبة من عند الله -تعالى- في شهر معظم تتضاعف فيه الحسنات، و يترقبه جميع المسلمين بشوق يحمل السكينة والخشوع والروحانية، ويتهيأ القائمون على موائد الإفطار منذ وقت مبكر بإعداد العدة من شهر شعبان كل عام.
وتتضمن سفر الإفطار داخل المسجد النبوي على شروط خاصة حيث يتم إدخال أطعمة محددة مثل؛ التمر، والماء، والزبادي، والخبز، بالإضافة الى: القهوة، والشاي، أما بقية الأطعمة فيمنع إدخالها كالمقاليات وغيرها.
ويشترط لإدخال المواد الغذائة: الحصول على تصريح صادر من وحدة خدمات إفطار الصائمين؛ يلتزم الحصول على موقع خاص بالسفرة، بالإضافة الى اشتراطات صحية مثل: لِبس القفاز عند تقديم الخدمة، ونظافة السُفر، والصحون التي تُقدم بها الوجبات.
ويشتهر بعض أهالي المدينة في امتلاكهم سُفر في المسجد النبوي يتجاوز عمرها (الـ٥٠ )عاماً، وتعد عائلة آل باقيس من العوائل التي خدمت ضيوف الرحمٰن لأكثر من نصف قرن، حيث يقول العم/ محمد باقيس وهو القائم على سفرة عائلته: بأننا قد ورثنا هذه السفرة عن آبائنا وتواصينا بالحفاظ عليها لكونها أرثٌ عظيم وأجرٌ دائم وخدمة لزائري المسجد الحرام، والسفرة لاتقتصر على شهر رمضان-المبارك- فقط بل هي قائمة في أيام البيض، و في ذي الحجة، و في ١٠ أيام من محرم، ويومي الإثنين والخميس من كل شهر.