خسوف القرن.. القمر الدموي يحكي ظاهرته في المدينة المنورة
فاطمة عبدالجواد-ريهام الزهراني – المدينة المنورة.
في ليلة هي المميزة عن باقي الليالي وسط تلاحم واقتراب ظل الأرض مع القمر محدثاً ظاهرة كونية رائعة لم تحدث منذ ٨٣ عاماً منصرمًا عرفت بالقمر الدموي وتمهيداً لهذا الحدث العظيم أقامت أكاديمية تطوير الذات برنامجاً فلكياً بعنوان (رصد ظاهرة خسوف القمر وبرنامج المشاهدة الفلكية) بالتعاون مع شركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية، بقيادة المدربة الفلكية رباب حسن القديحي والمصور الفلكي تركي العمري وذلك مساء يوم الجمعة 14/11/1439هـ في قاعة المحاضرات بسكة الحجاز بالمدينة المنورة ابتداءً من الساعة 8:40 مساءً.
حيث استهلت الفلكية رباب برنامجها في قاعة المحاضرات بتوضيح ماهو الخسوف وماهو سبب الظاهرة ،وشهد البرنامج بث مباشر لحركة الأرض ،وضحت فيه الفرق بين علم الفلك والعلوم الأخرى ولماذا لا يحدث الكسوف و الخسوف كل شهر ،وشهد الحدث حضور كبير من الجماهير والقناة السعودية الأولى ومجموعة من الصحف الأخرى لتغطية هذه الفعالية الفريدة من نوعها.
وحرصت المدربة رباب على استغلال وجود أكثر من ظاهرة فلكية من خلال رصدها عن طريق التلسكوب حيث أعربت عن وجود خسوف واقترانات عديدة وظهور كوكب زحل بالإضافة إلى نشاط في حركة الشهب، وأشارت إلى أن وجود الأضواء داخل المدينة يمنعنا من رؤية الشهب الكثيرة هذه الليلة.
وأكدت القديحي أن المريخ والأرض والقمر هم اليوم على موعد بالالتقاء مع بعضهم على خط استواء واحد وان هذا التقارب لم يحدث منذ أكثر من ١٥ سنة وسيستمر هذا التقارب لنهاية هذا العام ،ونظراً لأهمية هذا الحدث تسعى المدربة رباب على محو الأمية الفلكية ،وبينت أن علم الفلك ومراقبة تحركات الأجرام السماوية يعلّمنا قوة الصبر والتحمل.
فيما بذلت أكاديمية تطوير الذات جهودها لإنجاز هذا العمل بقيادة الأستاذ /محمود بن أحمد دقل - رئيس أكاديمية تطوير الذات تحت إشراف جمعية ( فزعة) اللتي تتشرف بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل .نائب أمير منطقة المدينة المنورة
حيث ذكر الدقل أن كل هذه الجهود تمت من خلال عطاء ودعم من فريق العمل ومعاونة من الجهات المشاركة جمعية (فزعة ) وشركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية والآن بفضل الله أصبح اسم الأكاديمية معتمد لدى الجمعيات الخيرية وأضاف إننا نهدف من خلال هذا العمل إلى نشر ثقافة علم الفلك ومشاركة المجتمع بهذا العلم والتعرف على الظواهر الفلكية وأسباب حدوثها, وأردف إن هذا الحدث يُقام في المدينة المنورة لأول مرة وهذا ما يميزنا عن غيرنا..
من جهته ذكر المصور الفلكي وعضو رابطة التلسكوبات السعودية الأستاذ تركي العمري إننا من خلال عملنا في رابطة التلسكوبات نرمي إلى نشر الثقافة الفلكية ونحن هنا الليلة جاهزين بمعداتنا وأجهزتنا لنحفز المجتمع وأبناء الوطن على أن يرفعوا أنظارهم إلى السماء ومتابعة الظواهر الفلكية بمختلف أنواعها وخسوف هذه الليلة يعد فرصة جيدة لأنه لم يظهر منذ ٨٣ عام وسيستمر لمدة ١٠٣ دقيقة.
وأضاف العمري أن الخسوف في حد ذاته ظاهرة طبيعية ولكن ما يميزه عن غيره من الخسوفات كونه لم يظهر منذ ما يقارب القرن ولا نعلم ما إذا كنّا نستطيع مشاهدته مرة أخرى وصرح العمري أن خلال هذا القرن القادم سيحدث أكثر من ٢٠٠ خسوف للقمر وذلك تبعاً لحركة القمر وترنحه حول الأرض مؤكداً أن تلك الظواهر هي لاستشعار عظمة الله -عز وجل- ونحن كمصورين فلكيون نواجه بعض الصعوبات من غلاء المعدات وصعوبة تركيبها وتشغيلها ولا يوجد جهات أو منظمات تحتضن كل تلك الأمور.
بينما أوضحت الأستاذة نعمة عبدالرحمن ناجي مدربة معتمدة في القيادة الإدارية ومشرفة فرق تطوعية انه من الأمور الجديدة التي تعرفت عليها من خلال هذه الظاهرة بعد محاضرة الأستاذة رباب ان الهدف من الفعالية هو نشر الوعي ومحو الأمية الفلكية وأبدت إعجابها بكون الأستاذة رباب تسمي هذه الظاهرة بأنها عرس فلكي لأننا كنّا سابقاً نخشى الخسوف
وبينت ناجي "أن ذلك يشعرنا برحمه الله وعظمته في هذا الكون وعلينا *في مثل هذه الليلة أن نكون بين الخوف والرجاء لأننا كنّا نتعلم أن الخسوف هو سخط من الله علينا ولكن ما تعلمته الليلة بخلاف ذلك أن الله يُرينا عجائب قدرته في كيفية وجود انحراف دقيق جداً أحدث تغير هائل في معالم الكون وأماكنها وكل ذلك حدث دون أن نشعر بأي تحركات ،، سبحان الله .
وفي هذا الصدد أشارت الأستاذة كاميليا منيع الله البلادي أخصائية نفسية وممارسة طب بديل انه من الرائع أن نراقب هذا الخسوف عن كثب من خلال الأجهزة ذلك ينمي عبادة التأمل واستشعار عظيم خلق الله وقدرته وقالت "انه من الجميل أن يشغل الشباب أوقاتهم بهذه الأنشطة الهادفة وما يميز هذا العمل عن غيره أننا نشعر بوجودنا داخل معمل ونحن نراقب بأعيننا الخسوف الكلي للقمر .
وأضافت منال إبراهيم الشريف عضو أكاديمية تطوير الذات " أن هذه الليلة هي الأولى من نوعها اكتسبنا معلومات جديدة لم يسبق لنا معرفتها " .
*
وعلى الصعيد نفسه أكدت الإعلامية الأستاذة ريم حمزه الطيب محررة صحفية في صوت المدينه ومدربة معتمده وعضو أكاديمية تطوير الذات " أن الهدف من تغطية الحدث بحضور ألصحافه والتلفزيون السعودي بشكل جيد كي يصل إلى المجتمع بكل فئاته ،والدورة التي أقيمت غيرت من أفكارنا ومعتقداتنا ،وأن هذا الحدث الكوني بمثابة العرس الذي تجمعت فيه الكواكب وعلينا توعية أبناءنا أكثر عن علم الفلك.
يقول الله تعالى «فإذا بَرِقَ البصرُ، وخَسَفَ القَمَرُ، وجُمِعَ الشَّمسُ والقَمَرُ، يَقُولُ الإنسَانُ يَومَئِذٍ أيْنَ المفَرُّ»
وأبانت الطيب "كما نرى أن الخسوف يعتبر من آيات الله الكونية للفت أنظارنا وعقولنا كي نتدبر الإعجاز القراني في الفلك ،ومن خلال ذلك نرى بديع خلق الله وتصرفه في هذا الكون حيث انه يتحرك وتتحرك الأجرام من حوله ولكننا لا نشعر بذلك فتبارك الله أحسن الخالقين.
*
وفي ختام البرنامج كرمت أكاديمية تطوير الذات بالتعاون مع شركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية المدربة الفلكية / رباب القديحي والراصد الفلكي / تركي العمري كما قدمت الشكر لأعضاء الأكاديميّة منال الشريف ، كامليا البلادي ، ريم الطيب ، مروج العشري ، داليا ناظر ، نورة عساف ، رانية الجديبي ، سارة السميري ، نعمة ناجي ، شاهيناز برزنجي ، أبرار الشريف ، فاطمة عبدالجواد ، ريهام خالد ، وداد الحداد ، كوثر عبدالمجيد ، أمل العوفي ، عبير الهندي ، رنيم غوص ، فاتن العروي.
في ليلة هي المميزة عن باقي الليالي وسط تلاحم واقتراب ظل الأرض مع القمر محدثاً ظاهرة كونية رائعة لم تحدث منذ ٨٣ عاماً منصرمًا عرفت بالقمر الدموي وتمهيداً لهذا الحدث العظيم أقامت أكاديمية تطوير الذات برنامجاً فلكياً بعنوان (رصد ظاهرة خسوف القمر وبرنامج المشاهدة الفلكية) بالتعاون مع شركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية، بقيادة المدربة الفلكية رباب حسن القديحي والمصور الفلكي تركي العمري وذلك مساء يوم الجمعة 14/11/1439هـ في قاعة المحاضرات بسكة الحجاز بالمدينة المنورة ابتداءً من الساعة 8:40 مساءً.
حيث استهلت الفلكية رباب برنامجها في قاعة المحاضرات بتوضيح ماهو الخسوف وماهو سبب الظاهرة ،وشهد البرنامج بث مباشر لحركة الأرض ،وضحت فيه الفرق بين علم الفلك والعلوم الأخرى ولماذا لا يحدث الكسوف و الخسوف كل شهر ،وشهد الحدث حضور كبير من الجماهير والقناة السعودية الأولى ومجموعة من الصحف الأخرى لتغطية هذه الفعالية الفريدة من نوعها.
وحرصت المدربة رباب على استغلال وجود أكثر من ظاهرة فلكية من خلال رصدها عن طريق التلسكوب حيث أعربت عن وجود خسوف واقترانات عديدة وظهور كوكب زحل بالإضافة إلى نشاط في حركة الشهب، وأشارت إلى أن وجود الأضواء داخل المدينة يمنعنا من رؤية الشهب الكثيرة هذه الليلة.
وأكدت القديحي أن المريخ والأرض والقمر هم اليوم على موعد بالالتقاء مع بعضهم على خط استواء واحد وان هذا التقارب لم يحدث منذ أكثر من ١٥ سنة وسيستمر هذا التقارب لنهاية هذا العام ،ونظراً لأهمية هذا الحدث تسعى المدربة رباب على محو الأمية الفلكية ،وبينت أن علم الفلك ومراقبة تحركات الأجرام السماوية يعلّمنا قوة الصبر والتحمل.
فيما بذلت أكاديمية تطوير الذات جهودها لإنجاز هذا العمل بقيادة الأستاذ /محمود بن أحمد دقل - رئيس أكاديمية تطوير الذات تحت إشراف جمعية ( فزعة) اللتي تتشرف بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل .نائب أمير منطقة المدينة المنورة
حيث ذكر الدقل أن كل هذه الجهود تمت من خلال عطاء ودعم من فريق العمل ومعاونة من الجهات المشاركة جمعية (فزعة ) وشركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية والآن بفضل الله أصبح اسم الأكاديمية معتمد لدى الجمعيات الخيرية وأضاف إننا نهدف من خلال هذا العمل إلى نشر ثقافة علم الفلك ومشاركة المجتمع بهذا العلم والتعرف على الظواهر الفلكية وأسباب حدوثها, وأردف إن هذا الحدث يُقام في المدينة المنورة لأول مرة وهذا ما يميزنا عن غيرنا..
من جهته ذكر المصور الفلكي وعضو رابطة التلسكوبات السعودية الأستاذ تركي العمري إننا من خلال عملنا في رابطة التلسكوبات نرمي إلى نشر الثقافة الفلكية ونحن هنا الليلة جاهزين بمعداتنا وأجهزتنا لنحفز المجتمع وأبناء الوطن على أن يرفعوا أنظارهم إلى السماء ومتابعة الظواهر الفلكية بمختلف أنواعها وخسوف هذه الليلة يعد فرصة جيدة لأنه لم يظهر منذ ٨٣ عام وسيستمر لمدة ١٠٣ دقيقة.
وأضاف العمري أن الخسوف في حد ذاته ظاهرة طبيعية ولكن ما يميزه عن غيره من الخسوفات كونه لم يظهر منذ ما يقارب القرن ولا نعلم ما إذا كنّا نستطيع مشاهدته مرة أخرى وصرح العمري أن خلال هذا القرن القادم سيحدث أكثر من ٢٠٠ خسوف للقمر وذلك تبعاً لحركة القمر وترنحه حول الأرض مؤكداً أن تلك الظواهر هي لاستشعار عظمة الله -عز وجل- ونحن كمصورين فلكيون نواجه بعض الصعوبات من غلاء المعدات وصعوبة تركيبها وتشغيلها ولا يوجد جهات أو منظمات تحتضن كل تلك الأمور.
بينما أوضحت الأستاذة نعمة عبدالرحمن ناجي مدربة معتمدة في القيادة الإدارية ومشرفة فرق تطوعية انه من الأمور الجديدة التي تعرفت عليها من خلال هذه الظاهرة بعد محاضرة الأستاذة رباب ان الهدف من الفعالية هو نشر الوعي ومحو الأمية الفلكية وأبدت إعجابها بكون الأستاذة رباب تسمي هذه الظاهرة بأنها عرس فلكي لأننا كنّا سابقاً نخشى الخسوف
وبينت ناجي "أن ذلك يشعرنا برحمه الله وعظمته في هذا الكون وعلينا *في مثل هذه الليلة أن نكون بين الخوف والرجاء لأننا كنّا نتعلم أن الخسوف هو سخط من الله علينا ولكن ما تعلمته الليلة بخلاف ذلك أن الله يُرينا عجائب قدرته في كيفية وجود انحراف دقيق جداً أحدث تغير هائل في معالم الكون وأماكنها وكل ذلك حدث دون أن نشعر بأي تحركات ،، سبحان الله .
وفي هذا الصدد أشارت الأستاذة كاميليا منيع الله البلادي أخصائية نفسية وممارسة طب بديل انه من الرائع أن نراقب هذا الخسوف عن كثب من خلال الأجهزة ذلك ينمي عبادة التأمل واستشعار عظيم خلق الله وقدرته وقالت "انه من الجميل أن يشغل الشباب أوقاتهم بهذه الأنشطة الهادفة وما يميز هذا العمل عن غيره أننا نشعر بوجودنا داخل معمل ونحن نراقب بأعيننا الخسوف الكلي للقمر .
وأضافت منال إبراهيم الشريف عضو أكاديمية تطوير الذات " أن هذه الليلة هي الأولى من نوعها اكتسبنا معلومات جديدة لم يسبق لنا معرفتها " .
*
وعلى الصعيد نفسه أكدت الإعلامية الأستاذة ريم حمزه الطيب محررة صحفية في صوت المدينه ومدربة معتمده وعضو أكاديمية تطوير الذات " أن الهدف من تغطية الحدث بحضور ألصحافه والتلفزيون السعودي بشكل جيد كي يصل إلى المجتمع بكل فئاته ،والدورة التي أقيمت غيرت من أفكارنا ومعتقداتنا ،وأن هذا الحدث الكوني بمثابة العرس الذي تجمعت فيه الكواكب وعلينا توعية أبناءنا أكثر عن علم الفلك.
يقول الله تعالى «فإذا بَرِقَ البصرُ، وخَسَفَ القَمَرُ، وجُمِعَ الشَّمسُ والقَمَرُ، يَقُولُ الإنسَانُ يَومَئِذٍ أيْنَ المفَرُّ»
وأبانت الطيب "كما نرى أن الخسوف يعتبر من آيات الله الكونية للفت أنظارنا وعقولنا كي نتدبر الإعجاز القراني في الفلك ،ومن خلال ذلك نرى بديع خلق الله وتصرفه في هذا الكون حيث انه يتحرك وتتحرك الأجرام من حوله ولكننا لا نشعر بذلك فتبارك الله أحسن الخالقين.
*
وفي ختام البرنامج كرمت أكاديمية تطوير الذات بالتعاون مع شركة قسمة ورابطة التلسكوبات السعودية المدربة الفلكية / رباب القديحي والراصد الفلكي / تركي العمري كما قدمت الشكر لأعضاء الأكاديميّة منال الشريف ، كامليا البلادي ، ريم الطيب ، مروج العشري ، داليا ناظر ، نورة عساف ، رانية الجديبي ، سارة السميري ، نعمة ناجي ، شاهيناز برزنجي ، أبرار الشريف ، فاطمة عبدالجواد ، ريهام خالد ، وداد الحداد ، كوثر عبدالمجيد ، أمل العوفي ، عبير الهندي ، رنيم غوص ، فاتن العروي.