الحمقى مشاهير وعلماء اليوم ليسو نجوماً
حنان المشرافي - صوت المدينة
تنوعت وسائل الإعلام وما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي وتعددت ببرامجها بحيث أصبحت متابعتها تشغل جزءا كبيرا من حياتنا .. ورغم أنها ترمز فيما تقدمة لثقافة وطبيعة الشعوب والمجتمعات الا وأنها حقيقة أصبحت لا تنقل الصورة كاملة ومتوازنة فتغفل عن جوانب عدة قد تمثل الجزء المشرق أو الإيجابي من هذا المجتمع او ذاك.
من هنا بدأت حكاية المبدع والمخترع والعالم حين تنزوي في ركن غير مرئي إعلاميا .. في حين يرى الآخر ان البصمة الثقافية لمجتمعنا لا تتعدى الترفيه والمقلب والمزاح والتقليد المضحك .. لانغفل دور الترفيه فهي أحد أهم الأهداف الإعلامية.. ولكن أن تصبح تلك بصمة لمجتمع .. أن تكون ظاهرة كسمة عامة وصفة وجزء من صورة لم تكتمل تلك هي المشكلة *..
حيث أوضح د / عبدالله الفوزان – عضو مجلس الشورى وأستاذ في علم الاجتماع " بعض وسائل الاعلام تبنت التوافه وصنعت منهم أبطال " .
لهذا كان لابد من محاولة معرفة الخطر أو التأثير الذي يصنعه في المجتمع حالياً ومستقبلاً في حال استمرار بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي بإبراز نماذج غير مؤثرة إيجابياً في المجتمع وجعل منهم نجوم ..
وبعد أن تم طرح هذا السؤال في الحساب الرسمي "لصوت المدينة" في تويتر ذكر المغرد محمد عبدالله باحاذق " سيصبح الجيل الجديد بلا جديه ولا إهتمام ، وكل مايريده هو الضحك على أتفه الأشياء ، فالمسؤولية الآن على الآباء بمراقبة أبنائهم ، وتعليمهم القيم والآداب ، والله يستر على الجيل القادم "
بينما قال أحد المغردين والذي اختار لنفسه لقب " هب نسيانك " يزرع في عقول جيل المستقبل التفاهه والإنحطاط وأن لامجال ولا مستقبل للعقلانيه والإنظباط ،.!!! "
اما المغرده بيلسان " جيل بدون مبادئ وقيم تافه بدون اي انجازات "
فيما ذكر أحد المغردين " يصبح شعب تافه مستقبلاً اغلب همهم المشاهير وملاحقتهم همهم الفلوس ،انعدام الاجتهاد في العمل، والاختراعات بينما الكل يحاول يصير مشهور وكأنه انجاز بالعربي شعب لايمكنه حتئ ان يفيد نفسه او يفيد وطنه وكمان التفاخر بالمظاهر اللي بتولد لنا الاسراف "
وقال أخر " انتشار الجهل في امور الدين ، والتخلي عن العادات والتقاليد ، التجرد من العروبة "
وذكر المغرد محمد جميل " فقدان القدوة الصحيحة
صناعة التفاهة في المجتمع، وتلاشي القيم والمباديء التي تحكم الادب والذوق العام، والإنحدار الأخلاقي في المجتمع "
هي أشبه بمعادلة كيميائية إذا اختل فيها عنصر ينتج إما حدث شديد الانفجار أو لا شيء على الإطلاق سوى هدر وقت وجهد وعمل بلا نتيجة سوى السلبية والفراغ الثقافي والمعرفي وتلك ما أسميها ( جريمة إعلامية ) .
سنصحو ذات يوم على جيل جعل من التوافه قدوة لهم بسبب أن الإعلام جعلهم رموزاً للمجتمع وهذا ما يتخلله ظلم اجتماعي كبير للمبدعين من المجتمع فنحن الأن نصنع مستقبلنا ، قد يكون البعض منا استيقظ على ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي ولكن جيلنا القادم على ماذا سيستيقظ ؟!!
أن تكون إعلاميا أو صانعاً وناشراً للمحتوى فأنت بين قطبي ما يريده الجمهور وما يتبع ذلك من جذب ونسبة مشاهدة وإعلانات أو بين ما يريده مبدأ المهنة والواجب الوطني وما قد يتبع ذلك من ملل المتلقي وانخفاض المتابعين .. والتغريد خارج السرب أحيانا
.
إعلاميا نرى المعادلة الصحيحة أو كلمة السر في الموازنة والاستمرارية .. وازن بين الترفيه والمعرفة .. بين المزاح والجدية.. بين الضحك وايقاظ العقل لفكرة ما ..اعمل على نفسك كثيرا وعلى أسباب ما تقدمة بجدية حتى يكون سهلا مستساغا وجذابا للمتلقي .
تنوعت وسائل الإعلام وما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي وتعددت ببرامجها بحيث أصبحت متابعتها تشغل جزءا كبيرا من حياتنا .. ورغم أنها ترمز فيما تقدمة لثقافة وطبيعة الشعوب والمجتمعات الا وأنها حقيقة أصبحت لا تنقل الصورة كاملة ومتوازنة فتغفل عن جوانب عدة قد تمثل الجزء المشرق أو الإيجابي من هذا المجتمع او ذاك.
من هنا بدأت حكاية المبدع والمخترع والعالم حين تنزوي في ركن غير مرئي إعلاميا .. في حين يرى الآخر ان البصمة الثقافية لمجتمعنا لا تتعدى الترفيه والمقلب والمزاح والتقليد المضحك .. لانغفل دور الترفيه فهي أحد أهم الأهداف الإعلامية.. ولكن أن تصبح تلك بصمة لمجتمع .. أن تكون ظاهرة كسمة عامة وصفة وجزء من صورة لم تكتمل تلك هي المشكلة *..
حيث أوضح د / عبدالله الفوزان – عضو مجلس الشورى وأستاذ في علم الاجتماع " بعض وسائل الاعلام تبنت التوافه وصنعت منهم أبطال " .
لهذا كان لابد من محاولة معرفة الخطر أو التأثير الذي يصنعه في المجتمع حالياً ومستقبلاً في حال استمرار بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الإجتماعي بإبراز نماذج غير مؤثرة إيجابياً في المجتمع وجعل منهم نجوم ..
وبعد أن تم طرح هذا السؤال في الحساب الرسمي "لصوت المدينة" في تويتر ذكر المغرد محمد عبدالله باحاذق " سيصبح الجيل الجديد بلا جديه ولا إهتمام ، وكل مايريده هو الضحك على أتفه الأشياء ، فالمسؤولية الآن على الآباء بمراقبة أبنائهم ، وتعليمهم القيم والآداب ، والله يستر على الجيل القادم "
بينما قال أحد المغردين والذي اختار لنفسه لقب " هب نسيانك " يزرع في عقول جيل المستقبل التفاهه والإنحطاط وأن لامجال ولا مستقبل للعقلانيه والإنظباط ،.!!! "
اما المغرده بيلسان " جيل بدون مبادئ وقيم تافه بدون اي انجازات "
فيما ذكر أحد المغردين " يصبح شعب تافه مستقبلاً اغلب همهم المشاهير وملاحقتهم همهم الفلوس ،انعدام الاجتهاد في العمل، والاختراعات بينما الكل يحاول يصير مشهور وكأنه انجاز بالعربي شعب لايمكنه حتئ ان يفيد نفسه او يفيد وطنه وكمان التفاخر بالمظاهر اللي بتولد لنا الاسراف "
وقال أخر " انتشار الجهل في امور الدين ، والتخلي عن العادات والتقاليد ، التجرد من العروبة "
وذكر المغرد محمد جميل " فقدان القدوة الصحيحة
صناعة التفاهة في المجتمع، وتلاشي القيم والمباديء التي تحكم الادب والذوق العام، والإنحدار الأخلاقي في المجتمع "
هي أشبه بمعادلة كيميائية إذا اختل فيها عنصر ينتج إما حدث شديد الانفجار أو لا شيء على الإطلاق سوى هدر وقت وجهد وعمل بلا نتيجة سوى السلبية والفراغ الثقافي والمعرفي وتلك ما أسميها ( جريمة إعلامية ) .
سنصحو ذات يوم على جيل جعل من التوافه قدوة لهم بسبب أن الإعلام جعلهم رموزاً للمجتمع وهذا ما يتخلله ظلم اجتماعي كبير للمبدعين من المجتمع فنحن الأن نصنع مستقبلنا ، قد يكون البعض منا استيقظ على ما قبل مواقع التواصل الاجتماعي ولكن جيلنا القادم على ماذا سيستيقظ ؟!!
أن تكون إعلاميا أو صانعاً وناشراً للمحتوى فأنت بين قطبي ما يريده الجمهور وما يتبع ذلك من جذب ونسبة مشاهدة وإعلانات أو بين ما يريده مبدأ المهنة والواجب الوطني وما قد يتبع ذلك من ملل المتلقي وانخفاض المتابعين .. والتغريد خارج السرب أحيانا
.
إعلاميا نرى المعادلة الصحيحة أو كلمة السر في الموازنة والاستمرارية .. وازن بين الترفيه والمعرفة .. بين المزاح والجدية.. بين الضحك وايقاظ العقل لفكرة ما ..اعمل على نفسك كثيرا وعلى أسباب ما تقدمة بجدية حتى يكون سهلا مستساغا وجذابا للمتلقي .
اذا افترضنا ان مستنقعا يجلب الحشرات ومادونها الحل بتجفيفه وتنظيفه لا بنقده والأبتعاد عنه