من مخاطرها العزلة عن المحيط ..**الألعاب الألكترونية تستهدف المراهقين *
مدمني الألعاب الإلكترونية بالإنترنت أكثر عرضه للإنتحار..
بندر الحربي _المدينة المنورة
تفاعل العديد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن أعلنت شرطة المدينة عن أسباب وفاة طفلة ذات ١٤ عاماً في قرية وادي الريم جنوب المدينة المنورة بسبب لعبة الحوت الأزرق وهي لعبة ألكترونية مما زاد الجدل والنقاش حول خطورة الألعاب الاكترونية كون الطفلة الضحية الثالثة بالمملكة
وتكمن خطورة هذه الألعاب بمدى التأثير السلبي على الأطفال وهي ألعاب تفاعلية تستخدم الإلكترونيات المختلفة سواء تم اللعب بها عن طريق اجهزة الحاسوب أو أجهزه الجوال
من خلال هذا التقرير نحاول أن نسلط الضوء عن مخاطر هذه الألعاب من جهة متخصصين وآباء الأبناء قد لاحضوا ثأثيرها السلبي على أطفالهم أو من حولهم وكذلك اراء من يلعبون تلك الألعاب.
*
*
إسماعيل الحربي أحد الشباب الشغوفين بهذه الألعاب قد أوضح وبكل صراحه عن تأثيرها السلبي عليه بالرغم من حرصة وعلمه بخطورتها على من هم اصغر منه :
" أن اللعب لاوقات طويلة عبر الشاشة ادى لتعرضي لضعف النظر "
وأكد "أن لها سلبيات ومخاطر متفاوته على حسب الأعمار والعقليات مثل حب التقليد بالعنف واستسهال الجريمة أيا كانت كسرقة السياراة مثلا وكذلك العزلة عن المحيط والعيش بعالم أخر وخصوصا لدى الأطفال "
وقد وجه بضرورة متابعة الإباء والامهات لنوعية الألعاب وهل هي تناسب عمر الطفل
وتابع الحربي " أستغرب من ضعف التوعية والرقابة من الجهات المختصة ممثلة بوزارة التجارة
وتساهل البيع في محلات أشرطة البلاستيشن كمثال فلا يوجد إلتزام بالمعايير الدولية ببيع كثير من الأشرطة
على الرغم انها محددة لأعمار فلا يمكن مثلا أن يبيع صاحب المحل لعبة تناسب ال١٨ عاما لطفل بعمر ال١٢ ! وهذه من الأمور التي غفل عنها الآباء"
من جانبها ذكرت المغردة الأم "دعاء القرشي"
ينبغي الاهتمام والمراقبة من الوالدين كتحديد
الأوقات للعب ،ومعرفة نوعية الألعاب ،وكذلك الحرص على اختيار تحديد العمر والمحتوى باليوتيوب لأطفالهم ،لانها الوسيلة ألأكبر لمعرفة الأطفال لهذه ألالعاب واطلاعهم عليها وتحميلها والتأثر بما يطرح حولها من عقليات مختلفة ."
من جانبه ذكر بحسابه بتويتر الدكتور مشعل العقيل أستاذ مساعد واستشاري الطب النفسي بأنه
"توجد دراسات متعددة أثبتت أن مدمني الإنترنت من المراهقين أكثر عرضه للإنتحار من مدمنينه من الكبار ،ومدمني الألعاب الإلكترونية بالإنترنت أكثر عرضه للإنتحار من مدمني الإنترنت بشكل عام"
ومن خلال هذا التقرير لصوت المدينة تعددت مخاطر الألعاب ،ابتداءً من المخاطر الصحية ضعف النظر ، وأجتماعية كالعزلة عن المحيط ، ومخاطر فكرية إستسهال الجريمة أياً كانت وتكريس العنف
حتى اصبح ان هناك حالات تصل للانتحار وتختلف مخاطرها بأختلاف الأعمار والعقليات وتأثيرها الأكبر والخطير على صغار السن والمراهقين.
تفاعل العديد من المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن أعلنت شرطة المدينة عن أسباب وفاة طفلة ذات ١٤ عاماً في قرية وادي الريم جنوب المدينة المنورة بسبب لعبة الحوت الأزرق وهي لعبة ألكترونية مما زاد الجدل والنقاش حول خطورة الألعاب الاكترونية كون الطفلة الضحية الثالثة بالمملكة
وتكمن خطورة هذه الألعاب بمدى التأثير السلبي على الأطفال وهي ألعاب تفاعلية تستخدم الإلكترونيات المختلفة سواء تم اللعب بها عن طريق اجهزة الحاسوب أو أجهزه الجوال
من خلال هذا التقرير نحاول أن نسلط الضوء عن مخاطر هذه الألعاب من جهة متخصصين وآباء الأبناء قد لاحضوا ثأثيرها السلبي على أطفالهم أو من حولهم وكذلك اراء من يلعبون تلك الألعاب.
*
*
إسماعيل الحربي أحد الشباب الشغوفين بهذه الألعاب قد أوضح وبكل صراحه عن تأثيرها السلبي عليه بالرغم من حرصة وعلمه بخطورتها على من هم اصغر منه :
" أن اللعب لاوقات طويلة عبر الشاشة ادى لتعرضي لضعف النظر "
وأكد "أن لها سلبيات ومخاطر متفاوته على حسب الأعمار والعقليات مثل حب التقليد بالعنف واستسهال الجريمة أيا كانت كسرقة السياراة مثلا وكذلك العزلة عن المحيط والعيش بعالم أخر وخصوصا لدى الأطفال "
وقد وجه بضرورة متابعة الإباء والامهات لنوعية الألعاب وهل هي تناسب عمر الطفل
وتابع الحربي " أستغرب من ضعف التوعية والرقابة من الجهات المختصة ممثلة بوزارة التجارة
وتساهل البيع في محلات أشرطة البلاستيشن كمثال فلا يوجد إلتزام بالمعايير الدولية ببيع كثير من الأشرطة
على الرغم انها محددة لأعمار فلا يمكن مثلا أن يبيع صاحب المحل لعبة تناسب ال١٨ عاما لطفل بعمر ال١٢ ! وهذه من الأمور التي غفل عنها الآباء"
من جانبها ذكرت المغردة الأم "دعاء القرشي"
ينبغي الاهتمام والمراقبة من الوالدين كتحديد
الأوقات للعب ،ومعرفة نوعية الألعاب ،وكذلك الحرص على اختيار تحديد العمر والمحتوى باليوتيوب لأطفالهم ،لانها الوسيلة ألأكبر لمعرفة الأطفال لهذه ألالعاب واطلاعهم عليها وتحميلها والتأثر بما يطرح حولها من عقليات مختلفة ."
من جانبه ذكر بحسابه بتويتر الدكتور مشعل العقيل أستاذ مساعد واستشاري الطب النفسي بأنه
"توجد دراسات متعددة أثبتت أن مدمني الإنترنت من المراهقين أكثر عرضه للإنتحار من مدمنينه من الكبار ،ومدمني الألعاب الإلكترونية بالإنترنت أكثر عرضه للإنتحار من مدمني الإنترنت بشكل عام"
ومن خلال هذا التقرير لصوت المدينة تعددت مخاطر الألعاب ،ابتداءً من المخاطر الصحية ضعف النظر ، وأجتماعية كالعزلة عن المحيط ، ومخاطر فكرية إستسهال الجريمة أياً كانت وتكريس العنف
حتى اصبح ان هناك حالات تصل للانتحار وتختلف مخاطرها بأختلاف الأعمار والعقليات وتأثيرها الأكبر والخطير على صغار السن والمراهقين.