• ×
الجمعة 4 يوليو 2025

التدريب المهني بين الواقع والمأمول

بواسطة أفنان قاضي 09-16-2018 06:54 صباحاً 485 زيارات
image


صوت المدينة _ مشاري الوسمي

‏‎التدريب المهني، عنوان مثير لكل موظف يرغب في تطوير نفسه ، وأثبات ذاته ، بين أقرانه ، سواءً على صعيد القطاع الخاص ، أو الحكومي ، ولكن يفاجئ المتدرب بواقع مغاير لطموحاته ، فلا يرى إلا شخص يضع بطاقة مكتوب عليها مدرب معتمد ، وشاشة بيضاء وضع عليها جهاز عرض وحاسب آلي محمول ، ومجموعة من الكلمات ، والعبارات المتتالية .. ويخرج الموظف مثقلاً بحوار طويل ، لا يتذكر منه سوى القليل مع الكثير من الأنهاك ، العقلي والجسدي ، من طول مدة الجلوس خلف طاولات القاعة ، هذه هي بيئة التدريب المهني ، فهل من ( منقذ )؟!!!
أن العبارة الشهيرة التي تقول (أرني وسوف أتذكر أشركني وسوف أتعلم )من هذا المنطلق جائت استراتيجيات التعلم ، والتي تقوم في الأساس على المتعلم ، وليس المعلم ، فالمتدرب لابد له من استنتاج الخبرات ، التي لابد أن يحصل عليها ، من خلال دوراتة المهنية ، وكذلك الحصول على مخرجات يمكن تطبيقها في الأمر الواقع ، وإيضاً قياسها من قبل مدرائه وزملائه الموظفين ، فلذلك لابد من تحديد إحتياجات الموظف ، من خلال استبيان مهني يعمم على جميع الموظفين ، ويشمل جميع الدورات والورش المهنية ، التي من المكن إقامتها والإستفادة منها ، ويتم بعد ذلك فرز هذه الاستبيانات وإيجاد أماكن جاذبه ، واستخدام وسائل جديدة لعرض هذه الدورات ، ولامانع من الأطلاع على تجارب الدول الآخرى ومنهجيتها في التطوير المهني ، ولايقف الحد عند تدريب الموظف ولكن : لابد من إعداد موظفين قادرين على تطوير ذاتهم وبالتالي ..إعطاء دورات لزملائهم الموظفين وذلك لخبرتهم في المجالات المتعددة ، وكيفية الأستفادة القصوى من كفاءات الموظفين.

جديد المقالات

في بيئة العمل الحديثة، لم تعد الرواتب وحدها كافية لتحفيز الموظفين، بل أصبح التقدير الوظيفي… مفتاح...

في بيئات العمل الحديثة، لم يعد الثبات في نفس المنصب أو الوظيفة لسنوات طويلة هو النموذج الأمثل...

رُبا العامودي الثابت الوحيد في هذه الحياة هو التغيير ، طبيعة الحياة لا تسير على وتيرة واحدة...

عيد الأضحى … تقاليد عامرة بالبركة والتواصل عيد الأضحى العيد الذي تنتظره القلوب بفرح وبهجة....

يا نفسُ، هبِّي نحوَ فجرِ طهارةٍ واخلعي رداءَ الذنب واطلبي الأجرا هذي المواسمُ للقلوبِ مناهلٌ...

أكثر