• ×
الإثنين 19 مايو 2025

التدريب المهني بين الواقع والمأمول

بواسطة أفنان قاضي 09-16-2018 06:54 صباحاً 478 زيارات
image


صوت المدينة _ مشاري الوسمي

‏‎التدريب المهني، عنوان مثير لكل موظف يرغب في تطوير نفسه ، وأثبات ذاته ، بين أقرانه ، سواءً على صعيد القطاع الخاص ، أو الحكومي ، ولكن يفاجئ المتدرب بواقع مغاير لطموحاته ، فلا يرى إلا شخص يضع بطاقة مكتوب عليها مدرب معتمد ، وشاشة بيضاء وضع عليها جهاز عرض وحاسب آلي محمول ، ومجموعة من الكلمات ، والعبارات المتتالية .. ويخرج الموظف مثقلاً بحوار طويل ، لا يتذكر منه سوى القليل مع الكثير من الأنهاك ، العقلي والجسدي ، من طول مدة الجلوس خلف طاولات القاعة ، هذه هي بيئة التدريب المهني ، فهل من ( منقذ )؟!!!
أن العبارة الشهيرة التي تقول (أرني وسوف أتذكر أشركني وسوف أتعلم )من هذا المنطلق جائت استراتيجيات التعلم ، والتي تقوم في الأساس على المتعلم ، وليس المعلم ، فالمتدرب لابد له من استنتاج الخبرات ، التي لابد أن يحصل عليها ، من خلال دوراتة المهنية ، وكذلك الحصول على مخرجات يمكن تطبيقها في الأمر الواقع ، وإيضاً قياسها من قبل مدرائه وزملائه الموظفين ، فلذلك لابد من تحديد إحتياجات الموظف ، من خلال استبيان مهني يعمم على جميع الموظفين ، ويشمل جميع الدورات والورش المهنية ، التي من المكن إقامتها والإستفادة منها ، ويتم بعد ذلك فرز هذه الاستبيانات وإيجاد أماكن جاذبه ، واستخدام وسائل جديدة لعرض هذه الدورات ، ولامانع من الأطلاع على تجارب الدول الآخرى ومنهجيتها في التطوير المهني ، ولايقف الحد عند تدريب الموظف ولكن : لابد من إعداد موظفين قادرين على تطوير ذاتهم وبالتالي ..إعطاء دورات لزملائهم الموظفين وذلك لخبرتهم في المجالات المتعددة ، وكيفية الأستفادة القصوى من كفاءات الموظفين.

جديد المقالات

يُعدُّ فن الإقناع من المهارات الأساسية التي يحتاجها الفرد في حياته الشخصية والمهنية فهو ليس مجرد...

اعتلت القمة ، وبكل جدارة .. وأصبح من السهل عليها إدارة القمم .. وسارت بكل همة ، فملأتنا إثارة...

أسلوب فعال في التواصل والنقد البنّاء في بيئة العمل والتعليم والتفاعل اليومي، كثيراً ما نواجه...

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

أكثر