القدوات
صوت المدينة - ثريا الحويطي
مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعظم القدوات بل هو القدوة المُطلقه ، ما يفعله أو يقوله أو يتركه هو محل أسوة وقدوة يقول جلّ وعلا : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيراً ).
وقال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) أي بمعنى تقتدي الشخص الصالح الذي يخاف الله عز وجل .
ولكن في وقتنا الحالي أصبح البعض يقتدي بمن لا يستحق القدوة ..
يوجد أشخاص بلا أخلاق وبلا ضمير ويتحدثون بكلمات بذيئة تُشعر أن السنوات التي قضوها في المدارس لتعليمهم ذهبت هباءاً منثورا وتربية آبائهم ذهبت أدراج الرياح ، ولم تكن بالمردود الجيد .
والأدهى والأمر من ذلك البعض يتباهى بقدوته السيئة وكأن قدوته على خُلق عالي من التربية وهو يفتقر للأخلاق الحميدة والتربية الصالحه .
صاحب الأخلاق السيئة يتبعه الكثير و الكثير من صغار السن و أصحاب العقول الصغيرة و المُتمردين .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتباهى بالسيدة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ، وقد كتب الشاعر سليم عبدالقادر أبيات وهي ..
لرسول الله غدت زوجاً
و صديقاً في وقت الضيق
معها كان رسول الله
يسعد وبها كان يتباهى
عاشت في دوح الإيمان
مثل الوردة في البستان
عندما يقتدي الشخص لابُد أن يكون قدوته ذو أخلاق و حسن السيرة و السلوك حتى يحق له أن يتفاخر به أمام الملأ .
توجد قصص عن القدوات و المثل الأعلى ، إذا اسعفكم الوقت ألقوا نظرة ولو دقائق على القدوات حتى تعلموا المعنى الحقيقي للقدوة ، وليس بإعتقادكم .
لا يعلم صاحب القدوة السيئة أنه يكون سبب في دمار أو هلاك من يجعله قُدوة له ..
أخيراً ...
لا تعتبر القدوة أهم عنصر من عناصر التأثير على الآخرين ، بل هي العنصر الوحيد ..
_ألبرت شفايتزر
مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أعظم القدوات بل هو القدوة المُطلقه ، ما يفعله أو يقوله أو يتركه هو محل أسوة وقدوة يقول جلّ وعلا : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر
وذكر الله كثيراً ).
وقال تعالى ( أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ ) أي بمعنى تقتدي الشخص الصالح الذي يخاف الله عز وجل .
ولكن في وقتنا الحالي أصبح البعض يقتدي بمن لا يستحق القدوة ..
يوجد أشخاص بلا أخلاق وبلا ضمير ويتحدثون بكلمات بذيئة تُشعر أن السنوات التي قضوها في المدارس لتعليمهم ذهبت هباءاً منثورا وتربية آبائهم ذهبت أدراج الرياح ، ولم تكن بالمردود الجيد .
والأدهى والأمر من ذلك البعض يتباهى بقدوته السيئة وكأن قدوته على خُلق عالي من التربية وهو يفتقر للأخلاق الحميدة والتربية الصالحه .
صاحب الأخلاق السيئة يتبعه الكثير و الكثير من صغار السن و أصحاب العقول الصغيرة و المُتمردين .
كان النبي صلى الله عليه وسلم يتباهى بالسيدة عائشة بنت الصديق رضي الله عنها ، وقد كتب الشاعر سليم عبدالقادر أبيات وهي ..
لرسول الله غدت زوجاً
و صديقاً في وقت الضيق
معها كان رسول الله
يسعد وبها كان يتباهى
عاشت في دوح الإيمان
مثل الوردة في البستان
عندما يقتدي الشخص لابُد أن يكون قدوته ذو أخلاق و حسن السيرة و السلوك حتى يحق له أن يتفاخر به أمام الملأ .
توجد قصص عن القدوات و المثل الأعلى ، إذا اسعفكم الوقت ألقوا نظرة ولو دقائق على القدوات حتى تعلموا المعنى الحقيقي للقدوة ، وليس بإعتقادكم .
لا يعلم صاحب القدوة السيئة أنه يكون سبب في دمار أو هلاك من يجعله قُدوة له ..
أخيراً ...
لا تعتبر القدوة أهم عنصر من عناصر التأثير على الآخرين ، بل هي العنصر الوحيد ..
_ألبرت شفايتزر