نحو رؤية تطوعية واضحة
صوت المدينة - شهرزاد الفخرانــي
رؤية السعودية 2030 لم تغفل جانبا مهما من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي حيث تطمح السعودية من خلال رؤيتها 2030 إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 .
ولم يأتي الاهتمام بالعمل التطوعي من فراغ , فقد أدركت الحكومة أهمية العمل التطوعي لما يقدمه المتطوع من مساعدة للآخرين بكل حب دون مقابل في سبيل كسب رضا الله سبحانه وتعالى .
ولا يخفى على عاقل ما للتطوع من دور فعال في تقوية الانتماء الوطني وزيادة فاعلية وأدوار الأفراد في الرقي بالوطن .
من هنا جاءت رؤية2030 لتنظيم العمل التطوعي والاهتمام به وجعله عملا مؤسسياً ليخضع لأنظمة وقوانين تحمي المتطوع من الاستغلال في كثير من الجهات وفِي بعض الأحيان الاستغلال يأتي من قائد الفريق الذي يستغل حماس الشباب والشابات للعمل التطوعي وإقحامهم في مهرجانات تجارية باسم العمل التطوعي ولا يجني المتطوع من وراء ذاك سوى شهادات شكر وتقدير وفِي بعض الفعاليات لا يجني شيئا والمكافات المالية في خبر كان .
من هنا أتت الحاجة الى تنظيم مجال العمل التطوعي وجعله أكثر احترافية وتنظيما وإعطاء المتطوعين أهمية وأنهم يحملون رسالة سامية وهي رسالة العطاء دون مقابل قال تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مَرْضَات الله فسوف نوتيه أجرا عظيما ) سورة النساء آية ١١٤ .
هذا جزاء رباني يجده المتطوع عند الله سبحانه وتعالى وجزاء الدنيا يكون بإعطاء المتطوع مميزات ومكافآت ومن هنا يأتي دور الفرق التطوعية فبالتأكيد على ثقافة العمل التطوعي ونشرها في المجتمع توعية المتطوع
بماله وماعليه لاسيما وأن هذه الفرق غير منظمة وتعمل بطريقة عشوائية فهي بعيدة كل البعد عن العمل المؤسسي .
هناك فرق كثيرة تعمل بشكل فردي وغير منظم وهناك فرق تعمل تحت مظلة مكتب العمل ولكن تطمح رؤية 2030 وتسعى الى مؤسسية الفرق التطوعية وجعل العمل التطوعي عمل مؤسسي فبرزت
إلى ميدان العمل التطوعي جمعية فزعة التطوعية التي تتطلع إلى رسم خارطة العمل التطوعي و إعداد دليل طيبة للعمل التطوعي.
وتهدف فزعة من خلال رؤيتها إلى بناء نموذج ريادي في العمل التطوعي لتحقيق رسالتها التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي باحترافية وواقعية وإطلاق برامج التطوع فى شتى المجالات لخدمة
كافة شرائح المجمتع في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وانطلقت فزعة بهذه الرسالة والرؤية فهل ستحقق فزعة نجاحا في ميدان العمل التطوعي ؟
ماذا ستقدم فزعة لأفرادها والمنتسبين إليها؟ ماذا ستفعل فزعة بميدان العمل التطوعي في مدينة الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم .
كل هذه الأسئلة وغيرها والتي تخطر بذهن كل متطوع وكل شخص مهتم بمجال العمل التطوعي نتمنى أن نجد الإجابة عنها من جمعية فزعة في اللقاء التعريفي الذي سينطلق قريباً .
رؤية السعودية 2030 لم تغفل جانبا مهما من جوانب تطوير المملكة، وهو جانب العمل التطوعي حيث تطمح السعودية من خلال رؤيتها 2030 إلى تطوير مجال العمل التطوعي، ورفع نسبة عدد المتطوعين من 11 ألفا فقط إلى مليون متطوع قبل نهاية عام 2030 .
ولم يأتي الاهتمام بالعمل التطوعي من فراغ , فقد أدركت الحكومة أهمية العمل التطوعي لما يقدمه المتطوع من مساعدة للآخرين بكل حب دون مقابل في سبيل كسب رضا الله سبحانه وتعالى .
ولا يخفى على عاقل ما للتطوع من دور فعال في تقوية الانتماء الوطني وزيادة فاعلية وأدوار الأفراد في الرقي بالوطن .
من هنا جاءت رؤية2030 لتنظيم العمل التطوعي والاهتمام به وجعله عملا مؤسسياً ليخضع لأنظمة وقوانين تحمي المتطوع من الاستغلال في كثير من الجهات وفِي بعض الأحيان الاستغلال يأتي من قائد الفريق الذي يستغل حماس الشباب والشابات للعمل التطوعي وإقحامهم في مهرجانات تجارية باسم العمل التطوعي ولا يجني المتطوع من وراء ذاك سوى شهادات شكر وتقدير وفِي بعض الفعاليات لا يجني شيئا والمكافات المالية في خبر كان .
من هنا أتت الحاجة الى تنظيم مجال العمل التطوعي وجعله أكثر احترافية وتنظيما وإعطاء المتطوعين أهمية وأنهم يحملون رسالة سامية وهي رسالة العطاء دون مقابل قال تعالى ( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مَرْضَات الله فسوف نوتيه أجرا عظيما ) سورة النساء آية ١١٤ .
هذا جزاء رباني يجده المتطوع عند الله سبحانه وتعالى وجزاء الدنيا يكون بإعطاء المتطوع مميزات ومكافآت ومن هنا يأتي دور الفرق التطوعية فبالتأكيد على ثقافة العمل التطوعي ونشرها في المجتمع توعية المتطوع
بماله وماعليه لاسيما وأن هذه الفرق غير منظمة وتعمل بطريقة عشوائية فهي بعيدة كل البعد عن العمل المؤسسي .
هناك فرق كثيرة تعمل بشكل فردي وغير منظم وهناك فرق تعمل تحت مظلة مكتب العمل ولكن تطمح رؤية 2030 وتسعى الى مؤسسية الفرق التطوعية وجعل العمل التطوعي عمل مؤسسي فبرزت
إلى ميدان العمل التطوعي جمعية فزعة التطوعية التي تتطلع إلى رسم خارطة العمل التطوعي و إعداد دليل طيبة للعمل التطوعي.
وتهدف فزعة من خلال رؤيتها إلى بناء نموذج ريادي في العمل التطوعي لتحقيق رسالتها التي تهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوعي باحترافية وواقعية وإطلاق برامج التطوع فى شتى المجالات لخدمة
كافة شرائح المجمتع في مدينة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
وانطلقت فزعة بهذه الرسالة والرؤية فهل ستحقق فزعة نجاحا في ميدان العمل التطوعي ؟
ماذا ستقدم فزعة لأفرادها والمنتسبين إليها؟ ماذا ستفعل فزعة بميدان العمل التطوعي في مدينة الحبيب عليه أفضل الصلاة والتسليم .
كل هذه الأسئلة وغيرها والتي تخطر بذهن كل متطوع وكل شخص مهتم بمجال العمل التطوعي نتمنى أن نجد الإجابة عنها من جمعية فزعة في اللقاء التعريفي الذي سينطلق قريباً .