أعيدوا لِتعليمِنا هيبته
صوت المدينة - كايد محمد دبيان
قم لِلمُعلمِ ووفه التبجيلا..كادَ المُعلِمُ أن يكونَ رسولاَ..
التعليم هوَ أساس كل شيء وهوَ اللبنةُ التي تبني المُجتمع وتدفعه إلى الرُقي والتقدم وما عَلت أمةٌ إلا بالعِلم..
وقاعدة العِلم هو المعلم..
وأهم أركان المجتمع الذي تنطلق مسيرة العِلم من داخل فصوله وعلى سبورته.
وقد قال العربُ قديماً "من علمني حرفاً كُنتُ له عبداً" تقديراً للعلم والمعلم..
وفي وقتنا الحاضر ضاعت هيبة العلم ومعلمه وسُرقت مكانته ومكانه عمداً
حتى نادى الكثيرون بإعادة هيبة المعلم وأدلوا بدلائهم واختلفت وجهات النظر حول الأسباب خلف تدهور العملية التعليمية وضياع هيبة التعليم والمعلم
ومن وجهة نظري فإني أرى أن السبب الأقوى والأهم في ذلك هو تهميش وإسقاط دور المعلم ، واعتباره موظف يؤدي وظيفة كباقي الوظائف متغاضين عن أن كل صاحب علم إنما تخرج من تحت يديه..
لقد كان المُعلِم في السابق يقومُ بدورِ الأب والمُربي والموجه وكانت هيبته هي من تفرِضُ هذا الشيء..
حيثُ كُنا نخاف من معلمينا ونستمِعُ لكلامهم ونأخُذُ بتوجيهاتِهم..
صحيحٌ أن بعضنا كان يرى أن بعض المُعلمين هُم قُساةٌ بِلا رحمه،ولكن مع نُضجِهم اكتشفوا ان ماكان يفعلُه معلميناَ كان لمصلحتهم وصارو يقطِفونَ ثِماره..
أما مايحصل اليوم فهو شيءٌ يندى له الجبين..
الطُلاب أصبحَ بعضُهم لايُركِز مع معلمه ويشاغب في الفصل ليُشغِل نفسهُ وزملائه..
والمُعلم لايستطيع فعل شيء..
ولو فعل سيقف الجميعُ ضده وأولهم اولياء أمر الطلبه،غيرَ منتبهين أن مايفعلونه هو ضِد مصلحة أبنائهم في النهايه..
لِذلك أتمنى أن تعاد لِلمُعلِم هيبته وسُلطته..
فهو المُربي والمُكمِلُ لعمل الأسرة في تربية الأبناء..
ولن يتحسّن التعليمُ لدينا مادامت أهمُ أركانِه لدينا ليست قويه..
يجِب أن يُعاد النظر في حُقوق المُعلم وصلاحياتِه على طُلابه..
وأن يقفَ الجميعُ من مسؤولين وأولياءِ أمور في صف المُعلم لأن في قوته قوةً للتعليم..
قد يتحجج البعض بأن هُناك مُعلمين يسيئون إستخدام السلطه ويظلِمون الطلبه..
وهذا أمرٌ بسيطٌ ومتوقع فلِكُل قاعدةٍ شواذ وليس لأن عدداً مِن المُعلمين قد أساؤا نأخذ البقيةَ بجريرتهم فهذا ليس بحل ابداً..
ختاماً..
أرجو من الجميع أن ينظروا حولهم ويعيدوا التفكير في الماضي حين كان للمُعلِم هيبته وأن يقارنوا الحالَ بحالِنا اليوم ثم ليحكموا..
قم لِلمُعلمِ ووفه التبجيلا..كادَ المُعلِمُ أن يكونَ رسولاَ..
التعليم هوَ أساس كل شيء وهوَ اللبنةُ التي تبني المُجتمع وتدفعه إلى الرُقي والتقدم وما عَلت أمةٌ إلا بالعِلم..
وقاعدة العِلم هو المعلم..
وأهم أركان المجتمع الذي تنطلق مسيرة العِلم من داخل فصوله وعلى سبورته.
وقد قال العربُ قديماً "من علمني حرفاً كُنتُ له عبداً" تقديراً للعلم والمعلم..
وفي وقتنا الحاضر ضاعت هيبة العلم ومعلمه وسُرقت مكانته ومكانه عمداً
حتى نادى الكثيرون بإعادة هيبة المعلم وأدلوا بدلائهم واختلفت وجهات النظر حول الأسباب خلف تدهور العملية التعليمية وضياع هيبة التعليم والمعلم
ومن وجهة نظري فإني أرى أن السبب الأقوى والأهم في ذلك هو تهميش وإسقاط دور المعلم ، واعتباره موظف يؤدي وظيفة كباقي الوظائف متغاضين عن أن كل صاحب علم إنما تخرج من تحت يديه..
لقد كان المُعلِم في السابق يقومُ بدورِ الأب والمُربي والموجه وكانت هيبته هي من تفرِضُ هذا الشيء..
حيثُ كُنا نخاف من معلمينا ونستمِعُ لكلامهم ونأخُذُ بتوجيهاتِهم..
صحيحٌ أن بعضنا كان يرى أن بعض المُعلمين هُم قُساةٌ بِلا رحمه،ولكن مع نُضجِهم اكتشفوا ان ماكان يفعلُه معلميناَ كان لمصلحتهم وصارو يقطِفونَ ثِماره..
أما مايحصل اليوم فهو شيءٌ يندى له الجبين..
الطُلاب أصبحَ بعضُهم لايُركِز مع معلمه ويشاغب في الفصل ليُشغِل نفسهُ وزملائه..
والمُعلم لايستطيع فعل شيء..
ولو فعل سيقف الجميعُ ضده وأولهم اولياء أمر الطلبه،غيرَ منتبهين أن مايفعلونه هو ضِد مصلحة أبنائهم في النهايه..
لِذلك أتمنى أن تعاد لِلمُعلِم هيبته وسُلطته..
فهو المُربي والمُكمِلُ لعمل الأسرة في تربية الأبناء..
ولن يتحسّن التعليمُ لدينا مادامت أهمُ أركانِه لدينا ليست قويه..
يجِب أن يُعاد النظر في حُقوق المُعلم وصلاحياتِه على طُلابه..
وأن يقفَ الجميعُ من مسؤولين وأولياءِ أمور في صف المُعلم لأن في قوته قوةً للتعليم..
قد يتحجج البعض بأن هُناك مُعلمين يسيئون إستخدام السلطه ويظلِمون الطلبه..
وهذا أمرٌ بسيطٌ ومتوقع فلِكُل قاعدةٍ شواذ وليس لأن عدداً مِن المُعلمين قد أساؤا نأخذ البقيةَ بجريرتهم فهذا ليس بحل ابداً..
ختاماً..
أرجو من الجميع أن ينظروا حولهم ويعيدوا التفكير في الماضي حين كان للمُعلِم هيبته وأن يقارنوا الحالَ بحالِنا اليوم ثم ليحكموا..