العنصرية
صوت المدينة - ثريا الحويطي
العنصرية هي الأفكار والمُعتقدات والقناعات والتَّصرفات التي ترفع من قيمة مجموعة معينة أو فئة معينة على حساب الفئات الأخرى، بناءً على أمور مورّثة مرتبطة بقدرات الناس أو طباعهم أو عاداتهم، وتعتمد في بعض الأحيان على لون البشرة، أو الثقافة، أو مكان السّكن، أو العادات، أو اللغة، أو المعتقدات .
ظهرت العنصريّة منذ بداية خلق الله الحياة على هذه الأرض، وتعدُّ أحد أسباب الفتنة، وهي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات .
من أسس العنصرية :
القوميّة: نسبة إلى القوم، أو الجماعة التي تتصل ببعضها بصلات معينة .
الطبقات الإجتماعيّة؛ حيثُ يحتقرُ الأغنياءُ الفقراءَ ويتحكّمون بهم، فمُعاملة الفرد واحترامه مبنيّة على مكانته الإجتماعية .
التمييز العنصريّ هُو معاملة الناس بتفرقة وشكل غير متكافئ، وتصنيفهم اعتماداً على انتماءاتهم إلى عرق، أو قوميّة معينة، أو تشجيع نادي معين
وإنشاء جو عدائي، ومُهين، ومُذل بناءً على أسس العنصرية الآنفة الذّكر وهذا النوع مُنتشر وبكثرة في و قتنا الحالي مع الأسف ..
وهُناك عدّة صور للتمييز العنصري التي حُرّمت بموجب قانون التكافؤ منها :
التمييز المباشر: وهو التعامل بأسلوبٍ دونيّ، والتقليل من شأن الشخص واحتقاره، وتفضيل شخصٍ آخر عليه في المقابل، ويتمّ بين الطرف المُمارِس للتمييز والطرف المُمارَس التمييز عليه بشكلٍ مباشر ومُعلَن دون نوايا خفيّه ..
التمييز غير المباشر: ويكون عند وضع شروط وقوانين يتم تطبيقها على فئة معيّنة من المجتمع دون أخرى وبدون سبب واضح لذلك، وتكون هذه الشروط لصالح فئة أخرى، مما يسبب ضرراً وإيذاءً للفئة الأولى ..
الإزعاج: ويتمثل بممارسة الإيذاء من قِبل فئة على أخرى لأسباب عنصريه .
تنمو وتكبر العنصرية في ميادين التمييز والجهل والتفرقة، وتنبع من مفهوم مغلوط لا يرتبط بالإنسانيّة أبداً؛ لأنّ الله قد أوحى إلينا بالدّين عبر رُسله وسنّ الشريعة التي لا تُفرّق بين الناس، فهم سواسيةٌ لا يُفرّقهم لون أو دين، ولا تمايز بينهم إلا بالتقوى، فالخُلق الذي تدعو له كل الأديان هو الهويّة الوحيدة التي من الممكن أن تجعل من الإنسان إنساناً أفضل .
بالعلم والمعرفة لا بالجهل يستطيع الإنسانُ أن يعلو ويرتقي بفكره، ليؤسس قاعدةً نفسية متينة تنهض بالمفهوم الإنسانيّ لينشر فكرة للعالم أجمع، متنها أنّ البشر سواسية لا فرق بينهم، متساوون جميعاً فلا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتّقوى .
العنصرية هي الأفكار والمُعتقدات والقناعات والتَّصرفات التي ترفع من قيمة مجموعة معينة أو فئة معينة على حساب الفئات الأخرى، بناءً على أمور مورّثة مرتبطة بقدرات الناس أو طباعهم أو عاداتهم، وتعتمد في بعض الأحيان على لون البشرة، أو الثقافة، أو مكان السّكن، أو العادات، أو اللغة، أو المعتقدات .
ظهرت العنصريّة منذ بداية خلق الله الحياة على هذه الأرض، وتعدُّ أحد أسباب الفتنة، وهي من أشد الأمراض فتكاً بالمجتمعات .
من أسس العنصرية :
القوميّة: نسبة إلى القوم، أو الجماعة التي تتصل ببعضها بصلات معينة .
الطبقات الإجتماعيّة؛ حيثُ يحتقرُ الأغنياءُ الفقراءَ ويتحكّمون بهم، فمُعاملة الفرد واحترامه مبنيّة على مكانته الإجتماعية .
التمييز العنصريّ هُو معاملة الناس بتفرقة وشكل غير متكافئ، وتصنيفهم اعتماداً على انتماءاتهم إلى عرق، أو قوميّة معينة، أو تشجيع نادي معين
وإنشاء جو عدائي، ومُهين، ومُذل بناءً على أسس العنصرية الآنفة الذّكر وهذا النوع مُنتشر وبكثرة في و قتنا الحالي مع الأسف ..
وهُناك عدّة صور للتمييز العنصري التي حُرّمت بموجب قانون التكافؤ منها :
التمييز المباشر: وهو التعامل بأسلوبٍ دونيّ، والتقليل من شأن الشخص واحتقاره، وتفضيل شخصٍ آخر عليه في المقابل، ويتمّ بين الطرف المُمارِس للتمييز والطرف المُمارَس التمييز عليه بشكلٍ مباشر ومُعلَن دون نوايا خفيّه ..
التمييز غير المباشر: ويكون عند وضع شروط وقوانين يتم تطبيقها على فئة معيّنة من المجتمع دون أخرى وبدون سبب واضح لذلك، وتكون هذه الشروط لصالح فئة أخرى، مما يسبب ضرراً وإيذاءً للفئة الأولى ..
الإزعاج: ويتمثل بممارسة الإيذاء من قِبل فئة على أخرى لأسباب عنصريه .
تنمو وتكبر العنصرية في ميادين التمييز والجهل والتفرقة، وتنبع من مفهوم مغلوط لا يرتبط بالإنسانيّة أبداً؛ لأنّ الله قد أوحى إلينا بالدّين عبر رُسله وسنّ الشريعة التي لا تُفرّق بين الناس، فهم سواسيةٌ لا يُفرّقهم لون أو دين، ولا تمايز بينهم إلا بالتقوى، فالخُلق الذي تدعو له كل الأديان هو الهويّة الوحيدة التي من الممكن أن تجعل من الإنسان إنساناً أفضل .
بالعلم والمعرفة لا بالجهل يستطيع الإنسانُ أن يعلو ويرتقي بفكره، ليؤسس قاعدةً نفسية متينة تنهض بالمفهوم الإنسانيّ لينشر فكرة للعالم أجمع، متنها أنّ البشر سواسية لا فرق بينهم، متساوون جميعاً فلا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتّقوى .