• ×
الجمعة 18 أبريل 2025

قسوة رحيل صديقي محمد في الذكرى العاشرة ..!‏

بواسطة الكاتب الإعلامي : حسن النجراني 06-28-2013 01:13 مساءً 2214 زيارات
لي
يوافق التاسع عشر من شعبان من كل عام موعد مؤلم وفاجع
ذلك التاريخ الذي رحل فيه صديقي العزيز الرائع في قبره محمد الحارثي
فهاهي السنة العاشرة التي تحل بسوادها على القلب وتجثم الروح
كأن الدنيا لم تكن سوى ساعة بحضور وجهه الأكرم.
في كل عام يتجدد عهد السواد، والوشاح الذي يلتوي بالقلب فيذيبه
ليتكرر الوجع في كل عام كأنه اختارني موطناً ورواية يتتلمذ على جروحي
فأنزوي في هذا اليوم إلى ركن قصي استرجع أحداث صداقتنا كأننا لم نغن بالأمس
ويعود الوجع ليستوطن العروق ويبكي الجوارح وينتقص كل فرحة لن تعود.

صديقي محمد في قبره أنزلته بيدي كأنني أدفن معه صداقة رائعة وضحكاتنا المجلجلة
كل شيء كان يشهد على هذه المحبة الخالصة والعهد الصادق الذي كان يدور بيننا
كنا نلتقي لنرتوي ونهذي لنضحك وننتشي، لكن كل خطفه القدر كأنني والأقدار في حرب.

في هذه الذكرى العاشرة يستكن الوجع ويصمت الوجود وتذهل الروح
كأنها مرضعة تخلت عما أرضعت وحملت حملاً ثقيلاً فأسكنها سلاطين الوجع
لتكون هذه الذكرى جزءً من ضحكة قد استقرت على طرف شفتي
وسكنت عيناي دمعة لم تفارقهما البتة منذ لحظة دفنه الخالدة.

في ذكراك العاشرة أحبك صديقي جداً وجداً كأنني للتو أحبك وللتو أكتب لهفتي إليك
كم يحدوني الشوق للقائك والحنين لجانب قلبك المعظم
وفي ذكراك العاشرة أجدد لك أشواقي وحبي واشتياقي
أحبك جداً كأن حبك يخلق لأول مرة ..!
وداعاً للسنة القادمة
والذكرى الحادية عشر ..!


بقلم حسن النجراني

جديد المقالات

صباحي اليوم ترى ما وجه الشبه بينهما؟! كثير ما توصف الأنثى بقمر ١٤ أو كما يقال كالبدر...

الكاتبة / أميرة خطيري المدينة المنورة نعيش اليوم بين أنواع من البشر تقودهم أنفسهم الأمارة...

في زمنٍ أصبحت فيه “التمريرات” اليومية على شاشات الهواتف جزءاً من روتين الحياة، صار من الطبيعي أن...

كتابة : ماجد الحربي لطالما كنت أؤمن أن التصوير ليس مجرد التقاط مشهد عابر أو توثيق لحظة بل هو لغة...

العيد حلاوته تعيد البهجة والروح .. فهو فرحة المسلمين بعد الصيام عيد المدينة المنورة يختلف عن...

أكثر