مات الجمّال واحترق ..!
بقلم حسن النجراني
أسفت جداً لرحيل الأستاذ عبدالعزيز الجمال وزوجته بدور وأبنائه الخمسة، فثمت مقادير تجري وتركض وهناك موت يحزم حقائبنا بدون إرادتنا، وتختلف النهايات، ونحسب الجمّال وعائلته شهداء، فاللهم ارحمهم واجبر كسر من بعدهم، لا راد لحكمك يا سريع الحساب.
الجمال لم يمت مثل الكثير بلا إرث ولا هدف ولا ثقافة بل كان يحمل على عاتقه كيف يعلم يداً فقيرة الصناعة، وكيف يدربها ويجعلها قادرة على التفوق وصناعة التغيير، وكان كلما وجد فرصة للحديث عن مشاريعه الصغيرة فإنه يحادثني من أجل نشر تلك الإنجازات على صفحات عكاظ، وحق له أن يفتخر وهو يعلم أيادي الفقراء كيف تكسب.
رحل الجمّال بكلّ تفاصيله وأبجدياته، ومكنوناته وأسراره، ورحلت معه عائلته في رحلة أبدية سرمدية، لكن هل نترك مثل هذه الرموز ولو كانت بسيطة تذهب هباء؟ .. من سذاجة المجتمعات أن تترك مثل هؤلاء يختفون في فترة وجيزة، وليت إمارة منطقة المدينة أو صندوق الموارد البشرية أو حتى صندوق المؤية أن تتبني تكريم مثل هذه الشخصية، وتجعل هناك قاعة باسمه، نظير إنجازاته وما حققه من خلال تدريب كثير من فتيات الأسر الفقيرة على الصناعة، فهو يعتقد ويؤمن قبل موته أن تعليم يد صنعة، خير من الإنفاق عليها، فالإنفاق يذهب ولا يبقى إلا ما تعلمه الفرد.
أخيراً .. رحل الجمّال في لحظات أقفرت فيها الحياة وأصبحت صحراء ممتدة، تأخذ الطيب ويرحل، لكن العزاء أنهم يذهبون لرب السماء، ولا ندري ماذا يحدث خلف الحجب.
أسفت جداً لرحيل الأستاذ عبدالعزيز الجمال وزوجته بدور وأبنائه الخمسة، فثمت مقادير تجري وتركض وهناك موت يحزم حقائبنا بدون إرادتنا، وتختلف النهايات، ونحسب الجمّال وعائلته شهداء، فاللهم ارحمهم واجبر كسر من بعدهم، لا راد لحكمك يا سريع الحساب.
الجمال لم يمت مثل الكثير بلا إرث ولا هدف ولا ثقافة بل كان يحمل على عاتقه كيف يعلم يداً فقيرة الصناعة، وكيف يدربها ويجعلها قادرة على التفوق وصناعة التغيير، وكان كلما وجد فرصة للحديث عن مشاريعه الصغيرة فإنه يحادثني من أجل نشر تلك الإنجازات على صفحات عكاظ، وحق له أن يفتخر وهو يعلم أيادي الفقراء كيف تكسب.
رحل الجمّال بكلّ تفاصيله وأبجدياته، ومكنوناته وأسراره، ورحلت معه عائلته في رحلة أبدية سرمدية، لكن هل نترك مثل هذه الرموز ولو كانت بسيطة تذهب هباء؟ .. من سذاجة المجتمعات أن تترك مثل هؤلاء يختفون في فترة وجيزة، وليت إمارة منطقة المدينة أو صندوق الموارد البشرية أو حتى صندوق المؤية أن تتبني تكريم مثل هذه الشخصية، وتجعل هناك قاعة باسمه، نظير إنجازاته وما حققه من خلال تدريب كثير من فتيات الأسر الفقيرة على الصناعة، فهو يعتقد ويؤمن قبل موته أن تعليم يد صنعة، خير من الإنفاق عليها، فالإنفاق يذهب ولا يبقى إلا ما تعلمه الفرد.
أخيراً .. رحل الجمّال في لحظات أقفرت فيها الحياة وأصبحت صحراء ممتدة، تأخذ الطيب ويرحل، لكن العزاء أنهم يذهبون لرب السماء، ولا ندري ماذا يحدث خلف الحجب.