لم تسلم الجرة يا شعار القبة الخضراء ..!
أتتني رسائل متعددة ومتنوعة بعضها يبدي أسفه لما خطته يدي بخصوص تأبين المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية، وأن المدينة المنورة يجب أن يحتفى بها والصعود بها لأعلى السلم، ودعم برامجها وأنشطتها المختلفة، وهذا ما اتفقت مع تلك الرسائل عليه.
لكن للأمانة فقد تنازلنا في المدينة المنورة كثيراً، وكلما قدمنا التنازلات سلبت آثارنا، وهتكت شعاراتنا وأصبحنا في مدينتنا غرباء فلا الأرض أرضنا ولا السماء سماؤنا، وفي كل مرة كان يهتك ستر من أستارنا وصمتنا لا زال مستمراً، وفي كل مرة كان البعض يردد المدينة تستحق كل خير يجب أن نحتفي بها، ونصدقهم ونحتفي، ويتم إيهامنا بأنه سيتم مناقشة هذه المواضيع بعد هذه المناسبات.
لكن في كل مرة تسلم جرتهم إلا هذه المرة فقد بلغ السيل الزبى وأصبح الموضوع خارجاً عن السيطرة، فقد استطالوا على قبتنا الخضراء وأهانوا رمزنا أيما إهانة واختاروا من هذه المناسبة منطلقاً للتوسع في طمس آثار المدينة المنورة ولكن هذه المرة وفي لحظات مجنونة أرادوا طمس هذا الأثر على مستوى العالم الإسلامي، لكن العالم الإسلامي أكبر من هذه الخزعبلات فهو يدرك معنى القبة الخضراء، ويدرك معنا وسم المدينة المنورة، ولم تنطلي حيلتهم هذه المرة.
كما أنه في هذه الأيام أبدى الكثير استغرابهم من غياب أهل المدينة المنورة من حضور فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، والإجابة ببساطة، أهنتهم يا من أزلتم الشعار، فكيف تريدون لمن تعرض للإهانة أن يشارك في برامجكم وأنشطتكم المختلفة؟
لقد ولى زمان كانت المدينة المنورة فيها تستعبد فتزال شعاراتها وفق أجندة وأهواء شخصية تدفعها الأفكار التي تنطلق من تصورات معينة، وآن لشباب المدينة المنورة الطامح أن يشكل فريقاً متطوعاً لحماية ما تبقى من آثار المدينة المنورة وكبريائها الذي شوهه بعض المتنفذون.
لكن للأمانة فقد تنازلنا في المدينة المنورة كثيراً، وكلما قدمنا التنازلات سلبت آثارنا، وهتكت شعاراتنا وأصبحنا في مدينتنا غرباء فلا الأرض أرضنا ولا السماء سماؤنا، وفي كل مرة كان يهتك ستر من أستارنا وصمتنا لا زال مستمراً، وفي كل مرة كان البعض يردد المدينة تستحق كل خير يجب أن نحتفي بها، ونصدقهم ونحتفي، ويتم إيهامنا بأنه سيتم مناقشة هذه المواضيع بعد هذه المناسبات.
لكن في كل مرة تسلم جرتهم إلا هذه المرة فقد بلغ السيل الزبى وأصبح الموضوع خارجاً عن السيطرة، فقد استطالوا على قبتنا الخضراء وأهانوا رمزنا أيما إهانة واختاروا من هذه المناسبة منطلقاً للتوسع في طمس آثار المدينة المنورة ولكن هذه المرة وفي لحظات مجنونة أرادوا طمس هذا الأثر على مستوى العالم الإسلامي، لكن العالم الإسلامي أكبر من هذه الخزعبلات فهو يدرك معنى القبة الخضراء، ويدرك معنا وسم المدينة المنورة، ولم تنطلي حيلتهم هذه المرة.
كما أنه في هذه الأيام أبدى الكثير استغرابهم من غياب أهل المدينة المنورة من حضور فعاليات المدينة عاصمة للثقافة الإسلامية، والإجابة ببساطة، أهنتهم يا من أزلتم الشعار، فكيف تريدون لمن تعرض للإهانة أن يشارك في برامجكم وأنشطتكم المختلفة؟
لقد ولى زمان كانت المدينة المنورة فيها تستعبد فتزال شعاراتها وفق أجندة وأهواء شخصية تدفعها الأفكار التي تنطلق من تصورات معينة، وآن لشباب المدينة المنورة الطامح أن يشكل فريقاً متطوعاً لحماية ما تبقى من آثار المدينة المنورة وكبريائها الذي شوهه بعض المتنفذون.