لا تخاف من الخصخصة
نواف الظبي - صوت المدينة
في ظل انعدام المنافسة يغيب الإبداع ، في ظل الركون على الأمان الوظيفي ، يقتل كل من فيه مثقال ذرة من الإبداع ، كيف تتطور المجتمعات؟ من خلال المبدعين الحالمين ، الذي يعملون ليلاً ونهاراً من أجل أن يكون مجتمعه من المجتمعات التي تشار إليها بالبنان ،الذي يخاف من الخصخصة ، هو الذي يتأخر على العمل ويتأخر في تسليم مهام عمله ، وهو من يعتقد أن الوظيفة الحكومية هي ضمان اجتماعي ، وكل المطلوب منه أن ينجز ما قدر ما تسمح له نفسه ، يعتقد أن مهمته الوحيدة في العمل ، هو أن يدافع عن ألوان فريقة المفضل ، وعن من يستحق أفضل لاعب في العالم ميسي أو رونالدو ، وبعد حديثه الشيق مع زملائه في العمل ، تبدأ وجبة الفطور ، التي لا تخلو من الضحك و المزاح ، هذا قبل الظهر ، أم بعد صلاة الظهر ، يبدا الحديث عن بحثه عن الزوجة الثانية ، وأن ضروري على الرجل أن تكون له زوجة ثانية ، دائماً الحديث عن الزوجة الثانية يكون له شجون ، حتى تأتي الساعة 2 ظهراً ، ويكون أول واحد يخرج من باب العمل ، هذه النوعية هي التي تخاف من الخصخصة ، أما الفئة الأخرى وهم الأغلبية مواظبون ومخلصين في اداء أعمالهم ، فوجود الخصخصة بالنسبة لهم هي علاج لترهل وبيروقراطية التي تعاني منها بعض الدوائر الحكومية ، كما أن الخصخصة سوف تحفز الفريق الذي لا يعمل ، فبالتالي سوف يخف عليهم العمل ، هذه الفئة طبعاً لا تخاف من الخصخصة ، لأن من المستحيل التفريط فيهم ، كما أن هذه الفئة تنجح في كل مكان ، فهم يثقون بأنفسهم و قدراتهم ، لذا يجب على كل موظف متقاعس في الفترة الماضية ،أن يجدد نفسه ويعاهد نفسه على تقديم كل سبل النجاح ، وأن يتعاون مع زملائه ، فالخصخصة لا تعرف هذا ولد عم ولا هذا ولد خال ....
في ظل انعدام المنافسة يغيب الإبداع ، في ظل الركون على الأمان الوظيفي ، يقتل كل من فيه مثقال ذرة من الإبداع ، كيف تتطور المجتمعات؟ من خلال المبدعين الحالمين ، الذي يعملون ليلاً ونهاراً من أجل أن يكون مجتمعه من المجتمعات التي تشار إليها بالبنان ،الذي يخاف من الخصخصة ، هو الذي يتأخر على العمل ويتأخر في تسليم مهام عمله ، وهو من يعتقد أن الوظيفة الحكومية هي ضمان اجتماعي ، وكل المطلوب منه أن ينجز ما قدر ما تسمح له نفسه ، يعتقد أن مهمته الوحيدة في العمل ، هو أن يدافع عن ألوان فريقة المفضل ، وعن من يستحق أفضل لاعب في العالم ميسي أو رونالدو ، وبعد حديثه الشيق مع زملائه في العمل ، تبدأ وجبة الفطور ، التي لا تخلو من الضحك و المزاح ، هذا قبل الظهر ، أم بعد صلاة الظهر ، يبدا الحديث عن بحثه عن الزوجة الثانية ، وأن ضروري على الرجل أن تكون له زوجة ثانية ، دائماً الحديث عن الزوجة الثانية يكون له شجون ، حتى تأتي الساعة 2 ظهراً ، ويكون أول واحد يخرج من باب العمل ، هذه النوعية هي التي تخاف من الخصخصة ، أما الفئة الأخرى وهم الأغلبية مواظبون ومخلصين في اداء أعمالهم ، فوجود الخصخصة بالنسبة لهم هي علاج لترهل وبيروقراطية التي تعاني منها بعض الدوائر الحكومية ، كما أن الخصخصة سوف تحفز الفريق الذي لا يعمل ، فبالتالي سوف يخف عليهم العمل ، هذه الفئة طبعاً لا تخاف من الخصخصة ، لأن من المستحيل التفريط فيهم ، كما أن هذه الفئة تنجح في كل مكان ، فهم يثقون بأنفسهم و قدراتهم ، لذا يجب على كل موظف متقاعس في الفترة الماضية ،أن يجدد نفسه ويعاهد نفسه على تقديم كل سبل النجاح ، وأن يتعاون مع زملائه ، فالخصخصة لا تعرف هذا ولد عم ولا هذا ولد خال ....