السلسلة المتصلة بين الفكر والجسم بعنوان : نبرة الصوت ..
سرعة الصوت تساوي ٣٤٠ مترا في الثانية وتزيد السرعة عبر الماء و من خلال مكبرات الصوت يحدث ارتفاع الصوت وسهولة وصوله لمسافات أكبر كالمؤذنين وثوابهم عظيم بتلفظهم للأذان ،،،
صوت سمك الدولفين ، له ذبذبات تعالج الإنسان ومن أشهر مايعالج صوت الدولفين من بهم تعب بالأقدام أو الركب والمعاق والحوامل ، وأيضا إذا حدث وغرق أحد منهم تسارع هذه الفئتين قبل أي شخص سليم ...
من الحيوانات التي ليست لها صوت بسبب عدم وجود أحبال صوتيه : هي الزرافه.
يوجد أصوات معالجة لاكن استخدمتها بطريقه مُبتكرة : أحكي لكم قصة : حضرت عندي امرأة كانت مشكلتها أن هرموناتها الأنثوية غير متوازنة، فنصحتها أن تسمع تسجيلات لأصوات أطفال رضع ، النتيجه ضبطت هرموناتها بفضل الله ،،
وفي حالة ايضاً متكررة:
يأتون لدي أطفال فيكون والد الطفل دائما غائب عن المنزل في العمل أو مسافر ، فيصرخ الطفل ويبكي فترات متواصلة،فنصحت الأم أن تأتي بملابس من رائحة الأب وتضعها قرب أنف الطفل ، النتيجة : هدأت وخفت كثييير نوبات البكاء لدى الطفل ،،
هناك أصوات معالجة وهناك أصوات ممرضة وهناك أصوات قاتلة
نعم قاتلة! عندما نقضي على الفئران والحشرات الزاحفة نشغل لهم ترددات صوت حادة ، يكون صوت جدا واطي ، بالنسبة للهم يزعجهم ويحدث خلل ما في تركيبة أذنهم ويبتعدوا ،
الصمت : صوته الكتابه ، يوجد مقوله جميله : دع قلمك يتحدث عنك ،
بعد الصمت مثل سيدنا زكريا : فتح له الفتوح وأعطي المنُوح ،،،
وتكلم بمعالي الكلام السَموح ،،
الشيطان له صوت وقدراته محدودة فقط يوسوس والإنسان هو الذي يأخد الوسوسة ويعملها مسلسل وينفذ مارسمه لنفسه من فكرة من الشيطان ..
قال تعالى : "واستفزز من استطعت منهم بصوتك ،" أثر صوت الشيطان يذهب بصوت القرآن عندما تقرأه بصوت مسموع
فإن مسامعك كلها أي كل جسمك تتوحد بتوحيد الخالق وتخشع ،،
ويوجد أصوات منكرة : إن أنكر الأصوات لصوت الحمير شبهه بالحمار والخطاب شديد لان الحمار يرى فوق الأشعه الحمراء فصوته يخرج بذبذبه نفوريه لوكان يتكلم لأفصح لنا بمارآه من سوء ، كذالك المتحدث بعبارات جارحه او كلامه ترهيب دائم او منتقد ،
هناك نساء صوتهم (مسترجل )كأسلوب فأصبح صوتهم يحمل طابع مايفعلوه وما يفكرو به او بسبب التدخين ، ويوجد أُناس يتكلمون ولايفهمو مايقولوا ، فقط لمجرد الحديث، فهم ينفسوا عن أنُفسهِم بالكلام ، وهذا يمرض الإنسان ويحدث للمتحدث آلام في الجسم وأشهرها الصداع دائم ، ،، وأيضا المستمع لهم يتشتت ويكون صامت أغلب الوقت من كثرة أنهم لايعطوا مجال للغير بأنهم يشاركوه الحديث
ذبذبات الصوت عندما نقرء على الماء بعض الآيات فمفعوله عجيب عل قدر يقين القارىء يحدث إتحاد النيه والصوت فيرفع من مستوى شحنه الماء وبالتالي يعالج ويُشفى الجسم ويرفع من مستوى همة الإنسان ،،
الماء له ذاكرة تخزن كل مايوضع فيها من كلمات ومشاعر أيضا ونوايا ،،،
يوجد أصوات مفعولها كالمخدر الجميل، عندما يتحدث يخدر الجسم وتُجلب الراحه والطمأنينه للنفس ،، فهنيئاً لمن كان صوته مريح وكلامه منير ...
نحن مخلوقين من ماء وتراب فالصوت يعالجنا أو يمرضنا ، وأيضا حديث النفس
كلها أصوات ترفع من مستوى حيويتنا أو تمرضنا وتشعرنا بالوهن ...
والصوت العالي : في المنزل ينم على أن الذين في المنزل لايسمعوا بعض بمحبة فيحتاج كل منهم تعلية صوتهم إلى أن تصبح عادة سلوكية ..
طريقة التحدث تعبر عنك عن ماتحمله من طبائع ، من علم ، من ذوق ، من أخلاق ، ويفصح عن بيئتك ، من أول حوار نعرف من الذي أمامنا أو من الذي نكلمه من خلال نبرة صوته وحديثه ،
فمشاعر الإنسان تظهر من خلال نبرة صوته : حزنه ، تفاؤله ، مرضه ، ألمه ، خوفه ، توتره ، غضبه ، حسده ، كتمانه لأمر ما ،،،
لذلك : عندما نرد على الهاتف أو عند إرسال رسائل صوتية في الاستشارات يبين من أول سؤال عن مضمون الشخص وعن مستواه الثقافي وعن بطء أو سرعة فهمه ،،
لذلك عندما نرد على الاتصال : فإننا فتحنا أو وصلنا حبل ممتد من المتحدث إلينا ،
لذلك أنصح كل شخص ، أن لايرد عل الهاتف إلا إذا كان مهيأ ، ومتجهزاً لرفع مستوى وعي المتحدث له، ويذكر نفسه أن مشكلة المتحدث او الشاكي خاصة به وحده ، وأن دوري فقط كسامع أن أوجه فكره نحو الحل المناسب له وليس المناسب لي ،
عندما ترد على أحد ما في الجوال :
لاتقابل( شعوره )بمشاعرك ، والأفضل اسأله في الرسالة أكتب النقاط التي تريد أن تناقشني فيها ورقم النقاط بترقيم النقاط يحدث توازن بين جانب المشاعر والحدث الذي حصل له .
كثير منا قد تعرض لفراق أو طلاق أو خصام بسبب الرد بغضب أو بحزم أو بتوبيخ للطرف الآخر ، لذلك لاترد إلا إذا تهيأت ونويت بأن تنشر الفرح والسرور والمحبة والرحمة والطمأنينة للشخص المتصل ،،،
يوجد نبرة دائمة ونبرة صوت مؤقتة : الدائمة هذه بصمتك التي تفصح عنك هل أنت أغلب شخصيتك سلبي أو إيجابي ، فعند الانصات تستخرج علوم والعلم يسمى علم تحليل الصوت ،
أنصت ، يُنصت لك ، يُنصت لك خلاياك قلبك ، نفسك ، كل جارحة منك ، سميت جارحة:لأنها تجرح إذا لم توظفها وتضبطها بطريقة متوازنة ،
الصوت يفصح عن بيئتك ، عن تربيتك ، عن منطقتك التي تسكن فيها ، محتوى كلامك يفصح عن فكرك وهل أنت مثقف هل لك أغراض ومصلحة ما ، هل أنت هجومي أم مدافع
باختصار ، من أنت ؟
فصوتك يفصح لنا بعلم التحليل الصوتي عن كل ما يكون في داخلك وخارجك حتى عن هيئة جسمك ، وعن طبعك ،
المكان الفارغ : يكون الصوت به صدى
كالكهوف والجبال والأماكن المرتفعة،( قال تعالى : ( ياجبال أوبي معه ،) ترددات صوت متكرره كأنه يردد نفس عبارة المتحدث ، والبيوت التي لم يوضع بها أثاث ، وداخلك إذا أنصت ستسمع إما دقات قلبك أو حديث نفسك ،
يوجد مشروبات لتصفية الصوت : كاليانسون ، وشاهي أخضر مع قرنفل ودوش المدينة المنورة الطازج
ورأيت أشخاص يأكلون الليمون يقطعوها من النصف ويأكلوها مع قشرها ، ويوجد أشخاص يشربون مشروب ورق الجوافة ،
كل شخص وتجاربه واعتقاداته ..
عندما تسجل صوتك وتسمع نفسك : فإن صوتك مزعج بالنسبة لك ، غير إحساسك وإنت تنشد أو تغني أو تتكلم وماتنتبه على صوتك ، هكذا الناس الذين يسمعوك هم يفهمو كلامك وماوراء كلامك ولديهم تحليل لك ، ولايعرفوا ان يحللو لأنفسهم ، لذلك أصعب شيء عندما أعمل تمرينات للمتدربين وأجعلهم يعرفوا نفسهم بنفسهم عن طريق تقنيات خاصة ومبتكرة ، من ترددات الصوت ...
المزاج أو الحالة النفسية : تلعب دور في تجميل وجمال الصوت ، أغرب معلومة ممكن تعرفوها وهي: أن السرة مسؤولة عن الشفايف نعم عندما تدهن مادة دهنيه كالكريم أو فكس أو زيت فإنه يؤثر عل نعومة الشفايف ، والبطن مسؤولة عن بعض نبرات الصوت كالموهوبين في تقليد الأصوات
هنالك نوع صوت
وهناك مساحه صوت
خاصة بالنساء ، وطبقات رجالية،
هنالك في بعض الأحيان أصوات مشابهة لبعضهما البعض ، بعض أنواع الأذواق تنفر حين تسمع الرجل نبرة صوته كالأنثى نوعا ما ..
وهنالك ٩ اصوات بشرية وفرعية
هنالك تمرين نعمله بصورة متكررة لتفعيل العضلات الكامنة في الرقبة والصدغين والفك الخلفي : أحضري قلم وليس مرسام ، نعض على القلم ونبتسم ولا نطبق الشفتين ولانحركها وننطق الأحرف من العضلات الخلفية و الأسنان ظاهرة ،،
النتيجة: تمرين فعال لتحسين النطق بطريقة واضحة .
يساعدنا على نطق مخارج حروف القرآن بطريقة صحيحة ..
أول احساس صوتي له هيبة : عندما سمع النبي عليه السلام صوت صرير أقلام الملائكة عندما عُرج به للمعراج ،،
فياهول هذه اللحظات التي تحملها النبي عليه الصلاه والسلام وأخبرنا بها ،،
إذا صوت ذكرك إندمج مع تسبيح المخلوقات تجانستم وتناغمتم ( وسخر لكم مافي السموات ومافي الأرض ) وكل شيء يسبح الله ، فهنيئا لمن اندمج واتحد بمخلوقات الله ،
كان النبي يسمع أنين الجذع ، الجذع حن لفراقه عليه السلام ،، تذكر أنت من أُمة الحبيب المصطفى ، فكن محمدي وكن من العاملين بسُنة الحبيب المصطفى تنال شربه من يدة الشريفه لاتظمأُ بعدها أبدا
الموضوع رائع جزاك الله خير*
لذلك اعظم نعمة اعطينا اياها هي معجزة القران تلاوته وسماعه حيث تتجلى معجزة هندسة الصوت في كثير من الايات ونتائج الترددات الصوتيه القوية التي ستحدث في اهوال يوم القيامة لاعادة الخياة مره اخرى كم نحتاج ان نبحر فيه وفِي اسرار الصوت في القران فسبحان من علم الانسان مالم يعلم
دمتي ودام قلمك
مقال اكثر من رائع روعه الربط وروعه تفصيل الفكره لنا تجعلينا نبحث فى ملكوت الله ونعمه علينا بارك الله فيك وفى قلمك وماتكتبيه لنا أكرمك الله وعلى مراتبك فى الدنيا والآخرة*
ويفتح عليكي غاليتي لين