طال عمرك الإعلام معاق ..!
الإعلام ينمو باتجاهات المجتمع، وكيفما يكون هذا الاتجاه فإن الإعلام يسلكه، ولذلك يسميه البعض بالإعلام الإسلامي والليبرالي .. إلخ، ولذلك كان للمدينة المنورة حظ ونصيب في هذا الإعلام الذي دعمه أمير المدينة السابق الأمير عبدالعزيز بن ماجد، وقدم خدمات جليلة للإعلام والإعلاميين وقدم جهده ووقته في توجيه الإعلام التوجيه السليم، وهذا ما جعل الإعلام الورقي والإلكتروني يقفز قفزات نوعية في عهد سموه، من خلال فتح العديد من الملفات خلال فترة إمارة سموه.
إمارة سموه السابقه قدمت العديد من الدورات والتقت بالعديد من رجال الإعلام وفسحت المجال أمامهم لأداء مهاهم على الوجه المطلوب، مما جعل الصحافي في المدينة المنورة يقدم العديد من الإسهامات في مجال الإعلام.
ولعل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي عمل في العديد من القطاعات وخلف أخويه الأمير فهد والأمير أحمد رحمهما الله في مواصلة رسالتهم في دعم الإعلام والنشر والتوزيع، سيدعم الإعلام ويرتقي به إلى أعلى المستويات، وصحيح أن الإعلام في المدينة لايزال يواجه العديد من المشكلات البيروقراطية من خلال عدم تعاون المؤسسات الحكومية بالشكل المطلوب، والتقصير في هذا الجانب، إضافة إلى عدم تفاعل تلك الجهات مع الإعلام، والتسبب في تأخير العديد من التقارير الصحفية حيث تتأخر بعض التقارير لأكثر من ثلاثة أسابيع، في وقت تسارع فيه هذه الجهات للصحافة لإبراز إنجازاتها.
ومن هذا المنطلق لا أبرأ بعض الإعلاميين الذين يقصرون في أداء مهاهم ويهمهم السبق الصحفي بغض النظر عن المصداقية المتناهية، لذلك على سمو أمير المدينة طال عمره أن يساهم في الارتقاء بهذا الإعلام، وكذلك الإرتقاء بالإعلام الرسمي الذي لم يواكب التطورات والمتغيرات التي وصل إليها الإعلام في الوقت الحالي.
بقلم حسن النجراني
إمارة سموه السابقه قدمت العديد من الدورات والتقت بالعديد من رجال الإعلام وفسحت المجال أمامهم لأداء مهاهم على الوجه المطلوب، مما جعل الصحافي في المدينة المنورة يقدم العديد من الإسهامات في مجال الإعلام.
ولعل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الذي عمل في العديد من القطاعات وخلف أخويه الأمير فهد والأمير أحمد رحمهما الله في مواصلة رسالتهم في دعم الإعلام والنشر والتوزيع، سيدعم الإعلام ويرتقي به إلى أعلى المستويات، وصحيح أن الإعلام في المدينة لايزال يواجه العديد من المشكلات البيروقراطية من خلال عدم تعاون المؤسسات الحكومية بالشكل المطلوب، والتقصير في هذا الجانب، إضافة إلى عدم تفاعل تلك الجهات مع الإعلام، والتسبب في تأخير العديد من التقارير الصحفية حيث تتأخر بعض التقارير لأكثر من ثلاثة أسابيع، في وقت تسارع فيه هذه الجهات للصحافة لإبراز إنجازاتها.
ومن هذا المنطلق لا أبرأ بعض الإعلاميين الذين يقصرون في أداء مهاهم ويهمهم السبق الصحفي بغض النظر عن المصداقية المتناهية، لذلك على سمو أمير المدينة طال عمره أن يساهم في الارتقاء بهذا الإعلام، وكذلك الإرتقاء بالإعلام الرسمي الذي لم يواكب التطورات والمتغيرات التي وصل إليها الإعلام في الوقت الحالي.
بقلم حسن النجراني