نريدُ جيلاً يحمل الإسلام، لا يرضى عن القرآن بديلا
28 يونيو 2019
صوت المدينة - نواف الحربـي
علموا أبناءكم التاريخ الإسلامي العظيم، وما كانَ عليهِ الحبيب صلى الله عليه وسلم فمن لم يعرف التاريخ لا يستطيع صناعة المستقبل، واجعلوا لهم من خالد بن الوليد والزبير بن العوام وصلاح الدين الأيوبي وعقبة بن نافع وطارق بن زياد وموسى بن نصير وأمثالهم قدوة، علموهم أن الأقصى ظل أسيراً لعقود طويلة ولم يحرره من الصليبيين إلا الناصر صلاح الدين، وحدثوهم عن بطولات المُثنَّى بن حارثة والبراء بن مالك ،، بدلاً من أن تحكوا لهم قصص الرجل العنكبوت والديناصور اللطيف والفأر الصّغير والقطة الحائرة والنعجتين التي هي من وحي الخيال.
حدثوهم عن البطلٌ الحقيقي القعقاع بن عَمْرو التميمي الذي قَتلْ بِنفسه الفيل الأبيض العملاق في معركة القادسية فلا يعرفه أحد منهم، وحدثوهم عن صقر قريش الذى خرج من الشام وحده ودخل الأندلس وحده فمصر الأمصار وجند الجنود وأقام ملكاً عظيماً بعد انقطاعه، وحدثوهم عن الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رجل المهمات الصعبة وقائد سرايا العمليات الخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثوهم عن شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قالوا عنه الصحابة ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب فلما أسلم قاتل قريشًا حتى صلَّى عند الكعبة وصلَّينا معه، وحدثوهم عن شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" وأعطاه الرَّاية فكان الفتح على يديه.
اختاروا لهم أسماء مثل (محمد، علي، عبدالله، عمر، بلال، هاشم، حسان، أنس، حمزة، خالد...) ثم احكوا لهم عن سر الاسم ولماذا اخترتموه لهم ولا تتركوهم للإعلام فينشؤون وهم كارهين للإسلام محبين للانفتاح، يسبون المسلمين ويمتدحون الفرنسيين ويفتخرون بالإنجليز !
حفِّظوهم القرآن وعوِّدوهم على سماعِه واحموهم بآياتِ الرَّحمن مِن مَعازف الشيْطَان، وعلموهم إنا كنا أمة عظيمة، وأن الإسلام دين الرحمة ودين العزة وأن هذه الأمة أعزت يوماً بالإسلام ولن يعود لها عزها إلا بعودتها إلى الإسلام.
صوت المدينة - نواف الحربـي
علموا أبناءكم التاريخ الإسلامي العظيم، وما كانَ عليهِ الحبيب صلى الله عليه وسلم فمن لم يعرف التاريخ لا يستطيع صناعة المستقبل، واجعلوا لهم من خالد بن الوليد والزبير بن العوام وصلاح الدين الأيوبي وعقبة بن نافع وطارق بن زياد وموسى بن نصير وأمثالهم قدوة، علموهم أن الأقصى ظل أسيراً لعقود طويلة ولم يحرره من الصليبيين إلا الناصر صلاح الدين، وحدثوهم عن بطولات المُثنَّى بن حارثة والبراء بن مالك ،، بدلاً من أن تحكوا لهم قصص الرجل العنكبوت والديناصور اللطيف والفأر الصّغير والقطة الحائرة والنعجتين التي هي من وحي الخيال.
حدثوهم عن البطلٌ الحقيقي القعقاع بن عَمْرو التميمي الذي قَتلْ بِنفسه الفيل الأبيض العملاق في معركة القادسية فلا يعرفه أحد منهم، وحدثوهم عن صقر قريش الذى خرج من الشام وحده ودخل الأندلس وحده فمصر الأمصار وجند الجنود وأقام ملكاً عظيماً بعد انقطاعه، وحدثوهم عن الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رجل المهمات الصعبة وقائد سرايا العمليات الخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثوهم عن شجاعة عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي قالوا عنه الصحابة ما كنا نقدر على أن نصلي عند الكعبة حتى أسلم عمر بن الخطاب فلما أسلم قاتل قريشًا حتى صلَّى عند الكعبة وصلَّينا معه، وحدثوهم عن شجاعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم خيبر حينما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأعطين هذه الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" وأعطاه الرَّاية فكان الفتح على يديه.
اختاروا لهم أسماء مثل (محمد، علي، عبدالله، عمر، بلال، هاشم، حسان، أنس، حمزة، خالد...) ثم احكوا لهم عن سر الاسم ولماذا اخترتموه لهم ولا تتركوهم للإعلام فينشؤون وهم كارهين للإسلام محبين للانفتاح، يسبون المسلمين ويمتدحون الفرنسيين ويفتخرون بالإنجليز !
حفِّظوهم القرآن وعوِّدوهم على سماعِه واحموهم بآياتِ الرَّحمن مِن مَعازف الشيْطَان، وعلموهم إنا كنا أمة عظيمة، وأن الإسلام دين الرحمة ودين العزة وأن هذه الأمة أعزت يوماً بالإسلام ولن يعود لها عزها إلا بعودتها إلى الإسلام.