الحرية المفقود لطالبات سكن الجامعة .. الحدود والتجاوزات
قبل كل شيء ..
" الحرية سقفها للسماء ..
وأي مانع يجب أن يكون الضمير .."
.
.
يقول النجراني رحمه الله في كتابه :
(مهوى الأفئدة في ذكر ما جرى في حارة الأعمدة)
.
.
باب ما جاء في :
( مقال الأربعاء: الحرية المفقود لطالبات سكن الجامعة .. الحدود والتجاوزات)
يقول النجراني رحمه الله بعد أن اتكأ على كرسيه ..
وجلس من حوله يستمعون ..
وقد علاه الشيب ونظارته تقبع في آخر أنفه ..
وفجأة ( كح ) كحة شديدة طارت على إثرها النظارة إلى آخر المجلس ..
فتدحرج رحمه الله حتى وصل إليها ثم لبسها ..
ثم عاد دحرجة رحمه الله ..
.
.
( ولقد أوردت الروايات المتناقلة من كل فج عميق ..
أن الطالبات في سكن جامعة طيبة يعانين من مشكلات ..
وربما ابرزها الحرية المقيدة أو كما يسميها البعض المنضبطة ..!
ولا أعرف ما هو تعريف الحرية المنضبطة سوى انها تفصيل ..
الأتظمة وفق المقاييس التي يراها البعض وفقاً لاهوائهم ....
الطالبات في السكن لديهن مطالب متعددة ولا تخفى على جاهل ..
فمثلما الطالبة في منزلها تتمتع بطباخة أكلها، وتصفح جهازها ..
من حقها في السكن أن تستخدم الانترنت وتقوم بالطباخة وغيرها ..
بدون مراقبة من الأخوات المشرفات على السكن ..
فعلى حد علمي أن هناك تجاوز من قبل مشرفات السكن ..
كيف يمكن لفتاة أن تكون جالسة في غرفتها مع صويحباتها ..
وتجد من يداهم غرفتها للتأكد من أنهن لم يفعلن شيئاً ..؟؟ ..
ولماذا نعتقد ونشك في الطالبات بأنهن يفعلن سلوكاً مشيناً ..؟ ..
ولماذا تشتكي الطالبات من بعض الأنظمة الموجودة في السكن ..؟
ولماذا لا يتم حل هذا الموضوع بشكل سريع وفعّال ..؟
لذا أقترح أن يتم إطلاق خدمة الانترنت في السكن الجامعي ..
وتخفيف العمل بالأنظمة ( المخترعة ) من قبل البعض ..
وفتح خط مباشر بين إدارة الجامعة وطالبات السكن للاستماع إليهن ..
وتلمس احتياجاتهن بدلاً من سياسة الكبت والاقصاء ..
واستغرب من التقول والافتراء على اخواتنا وبناتنا الطالبات ..
من أنهن يقمن بأفعال وسلوكيات لا أخلاقية من خلال التعارف ..
على من في الشارع المحيط بالسكن، وممارسة بعض الأخلاقيات الغير سليمة ..
أنا أؤكد وأبصم أن هؤلاء الطالبات شريفات في تعاملهن وعقلانيتهن ..
وأجزم أنهن قدمن للدراسة والبحث عن فرص للعمل بعد التخرج ..
نعم .. قد تشذ عن هذه القاعدة العامة بعض الطالبات ..
لكن أجرّم بشدة التعميم، فالخير والشر في كل مجتمع ..
ومزيداً من الثقة تمنح لأخواتنا الطالبات ..)
والله يرعاكم
" الحرية سقفها للسماء ..
وأي مانع يجب أن يكون الضمير .."
.
.
يقول النجراني رحمه الله في كتابه :
(مهوى الأفئدة في ذكر ما جرى في حارة الأعمدة)
.
.
باب ما جاء في :
( مقال الأربعاء: الحرية المفقود لطالبات سكن الجامعة .. الحدود والتجاوزات)
يقول النجراني رحمه الله بعد أن اتكأ على كرسيه ..
وجلس من حوله يستمعون ..
وقد علاه الشيب ونظارته تقبع في آخر أنفه ..
وفجأة ( كح ) كحة شديدة طارت على إثرها النظارة إلى آخر المجلس ..
فتدحرج رحمه الله حتى وصل إليها ثم لبسها ..
ثم عاد دحرجة رحمه الله ..
.
.
( ولقد أوردت الروايات المتناقلة من كل فج عميق ..
أن الطالبات في سكن جامعة طيبة يعانين من مشكلات ..
وربما ابرزها الحرية المقيدة أو كما يسميها البعض المنضبطة ..!
ولا أعرف ما هو تعريف الحرية المنضبطة سوى انها تفصيل ..
الأتظمة وفق المقاييس التي يراها البعض وفقاً لاهوائهم ....
الطالبات في السكن لديهن مطالب متعددة ولا تخفى على جاهل ..
فمثلما الطالبة في منزلها تتمتع بطباخة أكلها، وتصفح جهازها ..
من حقها في السكن أن تستخدم الانترنت وتقوم بالطباخة وغيرها ..
بدون مراقبة من الأخوات المشرفات على السكن ..
فعلى حد علمي أن هناك تجاوز من قبل مشرفات السكن ..
كيف يمكن لفتاة أن تكون جالسة في غرفتها مع صويحباتها ..
وتجد من يداهم غرفتها للتأكد من أنهن لم يفعلن شيئاً ..؟؟ ..
ولماذا نعتقد ونشك في الطالبات بأنهن يفعلن سلوكاً مشيناً ..؟ ..
ولماذا تشتكي الطالبات من بعض الأنظمة الموجودة في السكن ..؟
ولماذا لا يتم حل هذا الموضوع بشكل سريع وفعّال ..؟
لذا أقترح أن يتم إطلاق خدمة الانترنت في السكن الجامعي ..
وتخفيف العمل بالأنظمة ( المخترعة ) من قبل البعض ..
وفتح خط مباشر بين إدارة الجامعة وطالبات السكن للاستماع إليهن ..
وتلمس احتياجاتهن بدلاً من سياسة الكبت والاقصاء ..
واستغرب من التقول والافتراء على اخواتنا وبناتنا الطالبات ..
من أنهن يقمن بأفعال وسلوكيات لا أخلاقية من خلال التعارف ..
على من في الشارع المحيط بالسكن، وممارسة بعض الأخلاقيات الغير سليمة ..
أنا أؤكد وأبصم أن هؤلاء الطالبات شريفات في تعاملهن وعقلانيتهن ..
وأجزم أنهن قدمن للدراسة والبحث عن فرص للعمل بعد التخرج ..
نعم .. قد تشذ عن هذه القاعدة العامة بعض الطالبات ..
لكن أجرّم بشدة التعميم، فالخير والشر في كل مجتمع ..
ومزيداً من الثقة تمنح لأخواتنا الطالبات ..)
والله يرعاكم
بخصوص الطالبات
لا أشك في شرفهن بل كثير منهن أفضل من أخلاق كثير من الشباب-المتربصين للبنات في الشوارع سابقاً او النت حالياً-
انا متأكد بأن الانظمه التي وضعت ماوضعت الا لصالحهن
الا ان الانظمه ليست قرأن منزل بل تتغير بتغير الزمان و المصالح من المفاسد
أتمنى إعطائهن الثقه وهامش حرية أكبر واشغالهن بما يعود عليهن بالنفع
مع التأكيد أن لايترك الحبل على الغارب او ان نغيب الانظمه
لاننا بشر.