تقديم الرعاية الصحية في المدينة لأكثر من 660 ألف مراجع وإجراء 2747 عملية خلال شهر رمضان المبارك 1438هـ
دانيا الحيدري -المدينه المنوره
كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في تقرير صدر من إدارة الإحصاء بصحة المنطقة عن تواصل جهود الرعاية الصحية بعد انتهاء موسم شهر رمضان لهذا العام 1438هـ وما يصاحبه من تحديات وجهود ملموسة لجميع المنسوبين والعاملين في المرافق الصحية بالمنطقة امتازت بروح العمل الجماعي تحقيقاً لرسالة وزارة الصحة (صحة المواطن أولاً).
وأوضح التقرير بأن ما تحقق من إنجازات صحية خلال شهر رمضان للعام الجاري 1438هـ ينعكس على الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- حيث استقبلت المدينة المنورة من مطلع الشهر الكريم (905,301) ألف زائر ومعتمر من شتى دول العالم بزيادة مقدارها 26% مقارنة بالعام السابق وشملت الزيادة المنفذ الجوي بواسطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والبحري بواسطة ميناء ينبع التجاري بالإضافة إلى طريق الهجرة البري، وكما هو متبع فقد حرصت الصحة على سلامة الزوار والمعتمرين من خلال خطط وقائية شاملة تمنع توافد الأمراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وفي هذا السياق فقد قدمت إدارة الصحة العامة (240,695) لقاح ضد شلل الأطفال كما بلغت أعداد من قدمت لهم علاجات وقائية (102,837) ألف مراجع فيما تم التأكد من التطعيم بلقاح الحمى الشوكية الرباعية لإجمالي (1,121,866) زائر ومراجع.
ولفت التقرير إلى أن مرافق الصحة في المدينة قد استقبلت (662,818) مراجع خلال الشهر الكريم منها (70,521) ألف مراجع للعيادات الخارجية و (204,630) ألف مراجع لطوارئ المستشفيات وقد بلغ عدد مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية (387,667) ألف مراجع، فيما بلغ الإجمالي للزوار والمعتمرين لمرافق صحة المنطقة (121,356) ألف زائر ومعتمر قدمت لهم أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية بواسطة كوادر فنية مؤهلة لذلك.
وقد سجلت حالات التنويم (9,167) حالة تنويم بمنطقة المدينة المنورة في كلاً من مستشفى (الملك فهد، أحد، الأنصار، الميقات، الحمنه، مركز أمراض وجراحة القلب) منها (5,976) حالة تنويم داخل المدينة و (3,191) خارجها في حين سُجلت (283) حالة تنويم للمعتمرين خلال الشهر الكريم بزيادة بلغت 33% مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي.
وبينت الصحة في المدينة بأن إجمالي العمليات الجراحية التي أجريت خلال شهر رمضان 1438هـ بلغ (2,747) عملية جراحية منها (1,921) عملية داخل المدينة و (826) عملية خارجها فيما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت للزوار والمعتمرين (184) عملية جراحية ناجحة بزيادة 5% مقارنة بالعام السابق، وعلى صعيد عمليات القلب فقد أجرى مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة (191) عملية قلب خلال الشهر الكريم منها (19) عملية جراحية للمعتمرين ومن بينها عمليتين جراحية (قلب مفتوح) إضافة إلى عمليات القسطرة وتركيب الدعامات والأجهزة المنظمة لضربات القلب، ونالت مستشفى الملك فهد في إجراء العمليات الجراحية الكبرى النصيب الأكبر حيث بلغت نسبة العمليات الجراحية 94% من إجمالي العمليات الكبرى التي أجريت للمعتمرين وفي المقابل فقد بلغت نسبة العمليات الجراحية الصغرى التي تم إجراؤها للمعتمرين في مستشفى الأنصار 90%.
واظهر التقرير الصادر من إدارة الإحصاء بصحة المنطقة إجمالي عدد الحالات التي نقلها بواسطة النقل الإسعافي التابع لإدارة الطوارئ والأزمات والذي بلغ (1,522) حالة تم نقلها منها (1,089) حالة داخل المدينة و (433) حالة خارجها وقد أوضحت الإحصائية بأن (188) من المجموع الكلى لعدد الحالات التي تم نقلها كانت نتيجة حوادث سير بينما بلغ عدد الحالات بين الزوار والمعتمرين والتي تم نقلها عبر النقل الإسعافي (376) حالة خلال شهر رمضان المبارك ونظراً لما تحتله مستشفى الأنصار من موقع استراتيجي بالقرب من الحرم النبوي الشريف فقد بلغت نسبة الحالات التي تمت معاينتها في طوارئ المستشفى 71% من إجمالي الحالات الإسعافية المنقولة للزوار والمعتمرين بواسطة النقل الإسعافي بصحة المنطقة
وفي سياق متصل تمت في مستشفيات صحة المنطقة (2,032) حالة ولادة منها (1,502) داخل المدينة و (530) خارجها في حين لم تسجل حالات ولادة بين الزائرات أو المعتمرات.
تجدر الإشارة إلى أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تستعد على مدار العام لإستقبال الزوار والمعتمرين كثاني وجهة دينية للزوار بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتنفذ الصحة في المدينة الخطة الوقائية للزوار والمعتمرين بدءا من منافذ القدوم بأنواعها (الجوية، البحرية والبرية) حيث تستقبل الصحة في المدينة كأول جهة حكومية القادمين في المنفذ الجوي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وتقدم لهم اللقاحات اللازمة كما يتم التأكد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمجابهة الأمراض ذات الصلة بالصحة العامة وتهيئ الصحة في المدينة وبشكل مستمر مراكزها للرعاية الصحية الأولية على مدار العام والتي تقع في المنطقة المركزية جوار الحرم النبوي الشريف وتقوم بتزويد تلك المراكز بكافة الاحتياجات من الكوادر الطبية والفنية والأدوية لتوفير أقصى سبل الراحة والخدمات لراحة زوار مدينة المصطفى تمشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة -يحفظها الله- ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير منطقة المدينة المنورة وبمتابعة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعه.
كشفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة في تقرير صدر من إدارة الإحصاء بصحة المنطقة عن تواصل جهود الرعاية الصحية بعد انتهاء موسم شهر رمضان لهذا العام 1438هـ وما يصاحبه من تحديات وجهود ملموسة لجميع المنسوبين والعاملين في المرافق الصحية بالمنطقة امتازت بروح العمل الجماعي تحقيقاً لرسالة وزارة الصحة (صحة المواطن أولاً).
وأوضح التقرير بأن ما تحقق من إنجازات صحية خلال شهر رمضان للعام الجاري 1438هـ ينعكس على الدعم اللامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهما الله- حيث استقبلت المدينة المنورة من مطلع الشهر الكريم (905,301) ألف زائر ومعتمر من شتى دول العالم بزيادة مقدارها 26% مقارنة بالعام السابق وشملت الزيادة المنفذ الجوي بواسطة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي والبحري بواسطة ميناء ينبع التجاري بالإضافة إلى طريق الهجرة البري، وكما هو متبع فقد حرصت الصحة على سلامة الزوار والمعتمرين من خلال خطط وقائية شاملة تمنع توافد الأمراض الوبائية والمجهرية التي تخضع للوائح الصحية الدولية وفي هذا السياق فقد قدمت إدارة الصحة العامة (240,695) لقاح ضد شلل الأطفال كما بلغت أعداد من قدمت لهم علاجات وقائية (102,837) ألف مراجع فيما تم التأكد من التطعيم بلقاح الحمى الشوكية الرباعية لإجمالي (1,121,866) زائر ومراجع.
ولفت التقرير إلى أن مرافق الصحة في المدينة قد استقبلت (662,818) مراجع خلال الشهر الكريم منها (70,521) ألف مراجع للعيادات الخارجية و (204,630) ألف مراجع لطوارئ المستشفيات وقد بلغ عدد مراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية (387,667) ألف مراجع، فيما بلغ الإجمالي للزوار والمعتمرين لمرافق صحة المنطقة (121,356) ألف زائر ومعتمر قدمت لهم أفضل خدمات الرعاية الصحية والعلاجية بواسطة كوادر فنية مؤهلة لذلك.
وقد سجلت حالات التنويم (9,167) حالة تنويم بمنطقة المدينة المنورة في كلاً من مستشفى (الملك فهد، أحد، الأنصار، الميقات، الحمنه، مركز أمراض وجراحة القلب) منها (5,976) حالة تنويم داخل المدينة و (3,191) خارجها في حين سُجلت (283) حالة تنويم للمعتمرين خلال الشهر الكريم بزيادة بلغت 33% مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي.
وبينت الصحة في المدينة بأن إجمالي العمليات الجراحية التي أجريت خلال شهر رمضان 1438هـ بلغ (2,747) عملية جراحية منها (1,921) عملية داخل المدينة و (826) عملية خارجها فيما بلغ عدد العمليات الجراحية التي أجريت للزوار والمعتمرين (184) عملية جراحية ناجحة بزيادة 5% مقارنة بالعام السابق، وعلى صعيد عمليات القلب فقد أجرى مركز أمراض وجراحة القلب بالمدينة (191) عملية قلب خلال الشهر الكريم منها (19) عملية جراحية للمعتمرين ومن بينها عمليتين جراحية (قلب مفتوح) إضافة إلى عمليات القسطرة وتركيب الدعامات والأجهزة المنظمة لضربات القلب، ونالت مستشفى الملك فهد في إجراء العمليات الجراحية الكبرى النصيب الأكبر حيث بلغت نسبة العمليات الجراحية 94% من إجمالي العمليات الكبرى التي أجريت للمعتمرين وفي المقابل فقد بلغت نسبة العمليات الجراحية الصغرى التي تم إجراؤها للمعتمرين في مستشفى الأنصار 90%.
واظهر التقرير الصادر من إدارة الإحصاء بصحة المنطقة إجمالي عدد الحالات التي نقلها بواسطة النقل الإسعافي التابع لإدارة الطوارئ والأزمات والذي بلغ (1,522) حالة تم نقلها منها (1,089) حالة داخل المدينة و (433) حالة خارجها وقد أوضحت الإحصائية بأن (188) من المجموع الكلى لعدد الحالات التي تم نقلها كانت نتيجة حوادث سير بينما بلغ عدد الحالات بين الزوار والمعتمرين والتي تم نقلها عبر النقل الإسعافي (376) حالة خلال شهر رمضان المبارك ونظراً لما تحتله مستشفى الأنصار من موقع استراتيجي بالقرب من الحرم النبوي الشريف فقد بلغت نسبة الحالات التي تمت معاينتها في طوارئ المستشفى 71% من إجمالي الحالات الإسعافية المنقولة للزوار والمعتمرين بواسطة النقل الإسعافي بصحة المنطقة
وفي سياق متصل تمت في مستشفيات صحة المنطقة (2,032) حالة ولادة منها (1,502) داخل المدينة و (530) خارجها في حين لم تسجل حالات ولادة بين الزائرات أو المعتمرات.
تجدر الإشارة إلى أن الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة تستعد على مدار العام لإستقبال الزوار والمعتمرين كثاني وجهة دينية للزوار بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتنفذ الصحة في المدينة الخطة الوقائية للزوار والمعتمرين بدءا من منافذ القدوم بأنواعها (الجوية، البحرية والبرية) حيث تستقبل الصحة في المدينة كأول جهة حكومية القادمين في المنفذ الجوي بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وتقدم لهم اللقاحات اللازمة كما يتم التأكد من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية لمجابهة الأمراض ذات الصلة بالصحة العامة وتهيئ الصحة في المدينة وبشكل مستمر مراكزها للرعاية الصحية الأولية على مدار العام والتي تقع في المنطقة المركزية جوار الحرم النبوي الشريف وتقوم بتزويد تلك المراكز بكافة الاحتياجات من الكوادر الطبية والفنية والأدوية لتوفير أقصى سبل الراحة والخدمات لراحة زوار مدينة المصطفى تمشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة -يحفظها الله- ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير منطقة المدينة المنورة وبمتابعة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعه.