مجاضرة فلسفية وحدة المعرفة في كلية اللغة العربية
فوزية عباس _ ضمن برنامج تواصل الثقافي أقامت كلية اللغة العربية محاضرة علمية بعنوان: (وحدة المعرفة ومنهجية التفكير) ألقاها فضيلة أ.د. محمد بن صالح الشنطي ، وقدمها أ. عبد الله ولد أسلم .
وعبر الدكتور الشنطي عن كون تلك المحاضرة محاضرةً فلسفية علمية لا يمكن احتواؤها ولم شتاتها في محاضرة واحدة، وأن الجانب المنهجي فيها أقرب وأجدر للتطرق من الجانب الفلسفي .
وقال الشنطي : إن هذه المحاضرة بمثابة إضاءة في طريق كل من أراد اكتساب الخبرة في القيام بالواجبات التعليمية.
وأضاف : إن ما نعانيه من أزمة سببه التجزئة دون النظر إليها نظرة كلية تحيط بأسبابها، والتجزئة تمثل دورا هاماً في التضليل، وأن عزل الماضي عن الحاضر يعد شكلاً من أشكالها،
وبيّن المحاضر أن على المعلمين والمربين أن يدركوا أن الطالب في مرحلة البكالوريوس يعمد إلى اكتساب المعرفة، ويتطور بتطور المعطيات المعرفية لديه حيث يميل إلى التمييز بين المعارف في مرحلة الماجستير وهو ما يجب أن يسلط المعلمون الضوؤ عليه, أما في مرحلة الدكتوراه فتعمد إلى توليد المعرفة
كما تطرق إلى أننا أمام واقعين أحدهما حقيقي والآخر افتراضي وله دور كبير في التأثير على الأول منهما، فقد أصبحت المعلومات وتجارتها عصب الاقتصاد والتنمية الحديثة، ولا زال العالم العربي يقف على شاطئ الأمور دون تقديم أو تأخير، وهو ما يسمى بالفجوة الرقمية وهو أمر لا بد من سد فراغه إذا ماأردنا التقدم والرقي، ويتبدى ذلك في استخدام اللغة العربية في الأجهزة الالكترونية المعلوماتية بشكل عام والحاسب الآلي بشكل خاص حيث إنها لا تملك حيزاً كبيراً مثل ما تحوزه اللغة الإنجليزية على سبيل المثال .
وذكر أن هنالك أزمة حقيقية بيلنا بها منذ عشرات السنين تتمثل في انقلاب المفاهيم لدى ما يجدر علينا إدراكه من العلوم (الطبيعية والحياتية والإنسانية) فتضاربت الاجتهادات داخل النظام الكوني لديهم, إذ لابد من تطابق قوانين الطبيعة مع قوانين الحياة مع قوانين العلوم الإنسانية مرتبة حتى نصل إلى المعرفة الحقيقية مكتملة.
وأوضح الشنطي أن من خواص العقل الترتيب والتنظيم، وهي قدرة غريزية أودعها الله فيه والدليل على ذلك اللغة فهي ظاهرة عقلية تولد منظمة لها قواعدها وأصولها وترتيبها ونظامها.
وثاني هذه الخواص ملأ الفراغ، وهو ما يفرق بين الجاهل والعالم، فالجاهل يرتب معلوماته بحسب المعرفة القليلة لديه ولذلك يصل إلى نتائج مغلوطة، علينا أن نتنبه إلى أن العلومة ضرورية وحتى نصل إلى حلول معرفية صحيحة لابد أن يكون لدينا جانب كافي من المعرفة حتى نصل إلى نتائج صحيحة مقنعة .
هذا وقد شهدت المحاضرة حضورا غفيرا من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب الكلية .
وعبر الدكتور الشنطي عن كون تلك المحاضرة محاضرةً فلسفية علمية لا يمكن احتواؤها ولم شتاتها في محاضرة واحدة، وأن الجانب المنهجي فيها أقرب وأجدر للتطرق من الجانب الفلسفي .
وقال الشنطي : إن هذه المحاضرة بمثابة إضاءة في طريق كل من أراد اكتساب الخبرة في القيام بالواجبات التعليمية.
وأضاف : إن ما نعانيه من أزمة سببه التجزئة دون النظر إليها نظرة كلية تحيط بأسبابها، والتجزئة تمثل دورا هاماً في التضليل، وأن عزل الماضي عن الحاضر يعد شكلاً من أشكالها،
وبيّن المحاضر أن على المعلمين والمربين أن يدركوا أن الطالب في مرحلة البكالوريوس يعمد إلى اكتساب المعرفة، ويتطور بتطور المعطيات المعرفية لديه حيث يميل إلى التمييز بين المعارف في مرحلة الماجستير وهو ما يجب أن يسلط المعلمون الضوؤ عليه, أما في مرحلة الدكتوراه فتعمد إلى توليد المعرفة
كما تطرق إلى أننا أمام واقعين أحدهما حقيقي والآخر افتراضي وله دور كبير في التأثير على الأول منهما، فقد أصبحت المعلومات وتجارتها عصب الاقتصاد والتنمية الحديثة، ولا زال العالم العربي يقف على شاطئ الأمور دون تقديم أو تأخير، وهو ما يسمى بالفجوة الرقمية وهو أمر لا بد من سد فراغه إذا ماأردنا التقدم والرقي، ويتبدى ذلك في استخدام اللغة العربية في الأجهزة الالكترونية المعلوماتية بشكل عام والحاسب الآلي بشكل خاص حيث إنها لا تملك حيزاً كبيراً مثل ما تحوزه اللغة الإنجليزية على سبيل المثال .
وذكر أن هنالك أزمة حقيقية بيلنا بها منذ عشرات السنين تتمثل في انقلاب المفاهيم لدى ما يجدر علينا إدراكه من العلوم (الطبيعية والحياتية والإنسانية) فتضاربت الاجتهادات داخل النظام الكوني لديهم, إذ لابد من تطابق قوانين الطبيعة مع قوانين الحياة مع قوانين العلوم الإنسانية مرتبة حتى نصل إلى المعرفة الحقيقية مكتملة.
وأوضح الشنطي أن من خواص العقل الترتيب والتنظيم، وهي قدرة غريزية أودعها الله فيه والدليل على ذلك اللغة فهي ظاهرة عقلية تولد منظمة لها قواعدها وأصولها وترتيبها ونظامها.
وثاني هذه الخواص ملأ الفراغ، وهو ما يفرق بين الجاهل والعالم، فالجاهل يرتب معلوماته بحسب المعرفة القليلة لديه ولذلك يصل إلى نتائج مغلوطة، علينا أن نتنبه إلى أن العلومة ضرورية وحتى نصل إلى حلول معرفية صحيحة لابد أن يكون لدينا جانب كافي من المعرفة حتى نصل إلى نتائج صحيحة مقنعة .
هذا وقد شهدت المحاضرة حضورا غفيرا من وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب الكلية .