عرض كتاب الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم خلال العهد المملوكي
صدر عن مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز حديثا كتاب "الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي 648-923هـ/1250-1517م" للباحثة مريم بنت فهد بن صالح السابح. ويمثل الكتاب رافدا ثقافيا واجتماعيا لأحوال المسجد النبوي وسكان المدينة المنورة خلال العهد المملوكي.
ويتناول الكتاب جملة من المواضيع من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، ويتناول كذلك الحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.
ويعرض الكتاب الذي أصدره المركز إلى الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
وتصل الباحثة مريم السابح في ختام دراساتها إلى عدد من النتائج من بينها:
تجلي الدور الذي قامت به أربطة المدينة، في احتواء عدد من الموظفين، فكانت ملاذ لهم أما بسبب الفقر أو طمعا في مخالطة العلماء الساكنين فيها.
أسهمت المجاورة في نشاط وحركة الحياة بالمدينة عامة، حيث شارك المجاورون في تولي الوظائف، في المسجد النبوي، كما كانت مشاركاتهم المختلفة ذات تأثير في الحياة العامة في المدينة.
كان للوقفيات أثر بارز في الكشف عدد من الوظائف والشروط والتنظيمات المتعلقة بالموظفين والوظائف.
كانت مشاركات الموظفين في الحياة العلمية متعددة ومثمرة سواء في إنشاء المدارس، أو التدريس فيها، والحفاظ على ممتلكاتها، وكذلك وقف الكتب ونسخها، وتشجيع طلاب العلم، فضلاً عن إثراء الحياة العلمية، بالإنتاج العلمي.
ويتناول الكتاب جملة من المواضيع من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، ويتناول كذلك الحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.
ويعرض الكتاب الذي أصدره المركز إلى الوظائف الإدارية بالمسجد النبوي على اختلاف أنواعها في العصر المملوكي، وعن الأثر الواضح لموظفي المسجد النبوي سواء في الحياة العامة أو الحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
وتصل الباحثة مريم السابح في ختام دراساتها إلى عدد من النتائج من بينها:
تجلي الدور الذي قامت به أربطة المدينة، في احتواء عدد من الموظفين، فكانت ملاذ لهم أما بسبب الفقر أو طمعا في مخالطة العلماء الساكنين فيها.
أسهمت المجاورة في نشاط وحركة الحياة بالمدينة عامة، حيث شارك المجاورون في تولي الوظائف، في المسجد النبوي، كما كانت مشاركاتهم المختلفة ذات تأثير في الحياة العامة في المدينة.
كان للوقفيات أثر بارز في الكشف عدد من الوظائف والشروط والتنظيمات المتعلقة بالموظفين والوظائف.
كانت مشاركات الموظفين في الحياة العلمية متعددة ومثمرة سواء في إنشاء المدارس، أو التدريس فيها، والحفاظ على ممتلكاتها، وكذلك وقف الكتب ونسخها، وتشجيع طلاب العلم، فضلاً عن إثراء الحياة العلمية، بالإنتاج العلمي.