مجتمعات التعلم المهنية PLC في مدارس تطوير بالمدينة

ريم الطيب _ عقدت وحدة تطوير المدارس بنات بالمدينة المنورة دورة ( مجتمعات التعلم المهنية PLC ) بشقيها النظري لمدة يومين في الثانوية العاشرة و التطبيقات العملية لتبادل الخبرات ليوم في الابتدائية السابعة عشرة بصفتها المدرسة المطبقة للبرنامج , استهدفت الدورة ( 34 ) من المعلمات المشرفات في مدارس تطوير (مسار إشرافي ) في المراحل الثلاث بحضور مشرفات من مكتب التعليم شمال المدينة و تهدف الدورة إلى تنمية اتجاهات المشاركات و معارفهن و مهارتهن حول المجتمعات المهنية التعليمية قدمتها مديرة وحدة تطوير بالمدينة الأستاذة ليلى الصيفي.
تناولت فيها الصيفي عدة محاور منها مفهوم المجتمعات المهنية باعتبارها عملية مستمرة يعمل فيها المعلمون بشكل تأزري في دورات متكررة من التقصي الجماعي و البحث الإجرائي من أجل تحقيق نتائج أفضل للطلاب اللذين يخدمونها , و تعمل المجتمعات المهنية التعلمية طبقاً لافتراض مفاده أن مفتاح تحسين تعلم الطلاب هو التعلم المستمر المدمج في الوظيفة بالنسبة للمربيين , كذلك محور مكونات المجتمع المهني المتمثلة في التركيز على التعلم , و ثقافة التأزر مع التركيز على التعلم للجميع , و التقصي الجماعي لأفضل الممارسات و الواقع الحالي , و التوجه نحو العمل لتحويل الطموحات إلى فعل و الرؤى إلى واقع ملموس , إضافة إلى بناء مفردات مشتركة عن المجتمع المهني التعليمي و متى تكون المدرسة مجتمع المهني ؟
كما وضحت الأستاذة ليلى الأفكار الكبرى و الأسئلة الأربعة الأساسية و حددتها بـ ( ماهو الشيء الذي نود أن يتعلمه كل الطلاب ؟ كيف نعرف أن كل طالب قد تعلم المعارف و المهارات الأساسية ؟ كيف نستجيب حين يواجه الطلاب الصعوبة الأولى في تعلمهم ؟ كيف نثري و نوسع تعلم الطلاب الذين هم أصلاً متمكنون ؟
و في اليوم الثالث علقت على تجربة الابتدائية 17 في التطبيق من خلال العمل و التغيير و التحسين المستمر الدائم مؤكدة على أهمية التوثيق و على أثر البدء و التطبيق في انتقال طاقة التعلم من فرد لفرد , ثم استعرضت المعلمات المشرفات في المدرسة تجارب فرق التآزر في المقررات الدراسية اللغة العربية و الدراسات الإسلامية و العلوم و الرياضيات و الصفوف الأولية و الإرشاد الطلابي في التطبيق بدءً بأهمية مجموعات التآزر والمراجعات المستمرة للرؤية و الرسالة و الأهداف و اختيار الأهداف الذكية و خطة التدخل السريع و تحديد الإجراءات العلاجية و الإثرائية .
و في ختام الورشة سلمت الأستاذة رسمية الرحيلي مشرفة تطوير شهادات الحضور للمتدربات و أتيحت الفرصة لطرح للمناقشة و المداخلات
تناولت فيها الصيفي عدة محاور منها مفهوم المجتمعات المهنية باعتبارها عملية مستمرة يعمل فيها المعلمون بشكل تأزري في دورات متكررة من التقصي الجماعي و البحث الإجرائي من أجل تحقيق نتائج أفضل للطلاب اللذين يخدمونها , و تعمل المجتمعات المهنية التعلمية طبقاً لافتراض مفاده أن مفتاح تحسين تعلم الطلاب هو التعلم المستمر المدمج في الوظيفة بالنسبة للمربيين , كذلك محور مكونات المجتمع المهني المتمثلة في التركيز على التعلم , و ثقافة التأزر مع التركيز على التعلم للجميع , و التقصي الجماعي لأفضل الممارسات و الواقع الحالي , و التوجه نحو العمل لتحويل الطموحات إلى فعل و الرؤى إلى واقع ملموس , إضافة إلى بناء مفردات مشتركة عن المجتمع المهني التعليمي و متى تكون المدرسة مجتمع المهني ؟
كما وضحت الأستاذة ليلى الأفكار الكبرى و الأسئلة الأربعة الأساسية و حددتها بـ ( ماهو الشيء الذي نود أن يتعلمه كل الطلاب ؟ كيف نعرف أن كل طالب قد تعلم المعارف و المهارات الأساسية ؟ كيف نستجيب حين يواجه الطلاب الصعوبة الأولى في تعلمهم ؟ كيف نثري و نوسع تعلم الطلاب الذين هم أصلاً متمكنون ؟
و في اليوم الثالث علقت على تجربة الابتدائية 17 في التطبيق من خلال العمل و التغيير و التحسين المستمر الدائم مؤكدة على أهمية التوثيق و على أثر البدء و التطبيق في انتقال طاقة التعلم من فرد لفرد , ثم استعرضت المعلمات المشرفات في المدرسة تجارب فرق التآزر في المقررات الدراسية اللغة العربية و الدراسات الإسلامية و العلوم و الرياضيات و الصفوف الأولية و الإرشاد الطلابي في التطبيق بدءً بأهمية مجموعات التآزر والمراجعات المستمرة للرؤية و الرسالة و الأهداف و اختيار الأهداف الذكية و خطة التدخل السريع و تحديد الإجراءات العلاجية و الإثرائية .
و في ختام الورشة سلمت الأستاذة رسمية الرحيلي مشرفة تطوير شهادات الحضور للمتدربات و أتيحت الفرصة لطرح للمناقشة و المداخلات