كلية القرآن بالجامعة الإسلامية تقدم اللقاء السادس والعشرين من سلسلة "التعريف بكتب الدراسات القرآنية"
ضمن السلسلة العلمية الموسومة بــ (التعريف بكتب الدراسات القرآنية) والتي تنظمها كلية القرآن الكريم و الدراسات الإسلامية، أقامت الكلية اللقاء السادس و العشرين، تحت عنوان: ( جامع أسانيد ابن الجزري ) للإمام محمد بن محمد بن الجزري، (ت: 833ه). والذي قدمه فضيلة الدكتور: يوسف بن مصلح الردادي، الأستاذ المساعد بقسم القراءات. وذلك صباح يوم الاثنين الموافق 22 / 4 / 1437 ه .
واستهل فضيلته اللقاء بحديثه عن العلامة ابن الجزري – رحمه الله- وأنه أشهر من أن يخصص له وقت للتعريف به، فهو الإمام أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري، ولد سنة 751 ه وتوفي سنة 833 ه، ومن العلماء من وصفه بأن الله ختم به علم القراءات كما ختم بالحافظ بن حجر علم الحديث، ومؤلفاته كثيرة أشهرها المقدمة الجزرية، ومن كتبه المهمة جدا وطبع مؤخرا (كتاب جامع الأسانيد)، وهو من أواخر ما ألف ابن الجزري، وألفه بعد سنة 816 ه لأنه ذكر وفاة الشيخ الكارزوني الذي توفي في هذا التاريخ.
ثم عقب فضيلته حديثه عن سبب تأليف هذا الكتاب، وأنها سببان: الأول: انكار بعض المنتسبين للعلم أهمية الإسناد في القرآن والحديث فرد عليهم ردا محكما، الثاني: طلب أحد تلاميذه أن يكتب له أسانيده في القراءة فأجابه إلى ذلك.
ووصف فضيلته موضوعالكتاب بأنه عبارة عن سيرة ذاتية علمية للمؤلف، وهو أقرب وصف لموضوعات هذا الكتاب، لأنه ذكر فيه مولده، ونشأته، ورحلته إلى مصر، وخروجه من مصر إلى بورصة، وأسماء شيوخه، واستعرض أسماء الشيوخ الذين لقيهم ولم يقرأ عليهم، فهو كتاب أشبه بكتب الجرح والتعديل.
تلا ذلك بيان فضيلته لصلة هذا الكتاب بكتب ابن الجزري، وأن أقرب كتاب إليه هو كتاب النهاية، كما بين فضيلته طبعات الكتاب، وأنه طبع بتحقيقين، الأول بتحقيق د. حازم سعيد حيدر، وهو أول من نشر هذا الكتاب سنة 1435ه، والثاني بتحقيق د. أحمد الرويثي 1436ه.
وخُتم اللقاء ببعض الأسئلة على ما ورد في اللقاء والإجابة عليها .
واستهل فضيلته اللقاء بحديثه عن العلامة ابن الجزري – رحمه الله- وأنه أشهر من أن يخصص له وقت للتعريف به، فهو الإمام أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد ابن الجزري، ولد سنة 751 ه وتوفي سنة 833 ه، ومن العلماء من وصفه بأن الله ختم به علم القراءات كما ختم بالحافظ بن حجر علم الحديث، ومؤلفاته كثيرة أشهرها المقدمة الجزرية، ومن كتبه المهمة جدا وطبع مؤخرا (كتاب جامع الأسانيد)، وهو من أواخر ما ألف ابن الجزري، وألفه بعد سنة 816 ه لأنه ذكر وفاة الشيخ الكارزوني الذي توفي في هذا التاريخ.
ثم عقب فضيلته حديثه عن سبب تأليف هذا الكتاب، وأنها سببان: الأول: انكار بعض المنتسبين للعلم أهمية الإسناد في القرآن والحديث فرد عليهم ردا محكما، الثاني: طلب أحد تلاميذه أن يكتب له أسانيده في القراءة فأجابه إلى ذلك.
ووصف فضيلته موضوعالكتاب بأنه عبارة عن سيرة ذاتية علمية للمؤلف، وهو أقرب وصف لموضوعات هذا الكتاب، لأنه ذكر فيه مولده، ونشأته، ورحلته إلى مصر، وخروجه من مصر إلى بورصة، وأسماء شيوخه، واستعرض أسماء الشيوخ الذين لقيهم ولم يقرأ عليهم، فهو كتاب أشبه بكتب الجرح والتعديل.
تلا ذلك بيان فضيلته لصلة هذا الكتاب بكتب ابن الجزري، وأن أقرب كتاب إليه هو كتاب النهاية، كما بين فضيلته طبعات الكتاب، وأنه طبع بتحقيقين، الأول بتحقيق د. حازم سعيد حيدر، وهو أول من نشر هذا الكتاب سنة 1435ه، والثاني بتحقيق د. أحمد الرويثي 1436ه.
وخُتم اللقاء ببعض الأسئلة على ما ورد في اللقاء والإجابة عليها .