منظور مستقبلي لاقتصاديات منطقة المدينة المنورة
تزايد اعداد الزوار والفرص الاستثمارية في قطاع الخدمات والانشاءات والنقل والصناعات المرتبطة بالحج
صوت المدينة - محمد العطاس -
اكد الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أن للمشروعات التنموية العملاقة التي تجري بالمدينة المنورة لها انعكاساتها الايجابية المؤثرة على مستقبل اقتصاديات المدينة المنورة خاصة في ظل توجهات المملكة العربية السعودية نحو تنويع القاعدة الاقتصادية، وتعدد مصادر الدخل، فمن المتوقع أن يتولد من الإنفاق الحكومي في التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومشروع قطار الحرمين الشريفين، ومركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة، العديد من الفرص الاستثمارية، التي توفر فرصا وظيفية، وستؤدي بدورها إلى تحفيز وتعجيل الاستثمار، وزيادة الإنتاج، ورفع مساهمة المنطقة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. حيث تشير التقديرات بحسب التقرير الاقتصادي لمنطقة المدينة المنورة لعام 2014م الصادر عن الهيئة العامة للاستثمار يشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي لمنطقة المدينة المنورة في عام 2012م بلغ حوالي 101 مليار ريال، وهو يعادل ما نسبته 3,7% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة، ويمثل ما نسبته 7,1% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة بدون قطاع الزيت الخام والغاز، ويأتي قطاع الصناعة في المرتبة الأولى من حيث إسهام القطاعات في الناتج المحلي لمنطقة المدينة المنورة إذ بلغت نسبة اسهامه نحو 32,7%، يليه قطاع التجارة بنسبة 11,7% ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 10,4%. ثم قطاع خدمات المال والعقارات بنسبة 9,8%، يليه قطاع النقل والاتصالات بنسبة 6,6% فقطاع الخدمات الجماعية والشخصية بنسبة 4,1%، قطاع التعدين بنسبة 3,7%.ومن المتوقع أن ينتج من عمليات إزالة القطع السكنية ودور الإيواء، التي اقتضتها توسعة الحرم النبوي الشريف، زيادة في الطلب على المساكن والفنادق والشقق الفندقية. ولمقابلة الزيادة المتوقعة في الطلب يتوقع أن تتوفر في الفترة القادمة فرص استثمارية في التطوير العقاري. البناء والتشييد. المقاولات. التسويق العقاري. النقل الترددي. إدارة الفنادق. الخدمات الصحية والتعليمية.
واشار العواري الى انه من المنتظر ان تتزايد اعداد زوار المدينة المنورة من خلال مشروع قطار الحرمين الشريفين ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة مشروع دار الهجرة وما تستصحبه هذه المشاريع من زيادة الطلب على الخدمات والصناعات المرتبطة باحتياجات الزوار. الامر الذي يترتب عليه ايجاد فرص استثمارية في النقل الترددي. تجارة الملابس والهدايا. خدمات الأطعمة والمشروبات. خدمات الإيواء والإسكان. تجارة التمور. الصناعات الغذائية. تعبئة المياه. تنشيط سياحة المعارض والمؤتمرات وما الى ذلك من فرص تساعد في زيادة دخل الفرد وتوليد العديد من الوظائف. منوها الى ان متوسط نسبة الزيادة السنوية في عدد المنشآت التجارية العاملة بمنطقة المدينة المنورة خلال الفترة (2004-2012م) بلغت حوالي 6% من المنتظر ان تشهد ارتفاعا ملحوظا في ظل المعطيات الجديدة .
اكد الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة أن للمشروعات التنموية العملاقة التي تجري بالمدينة المنورة لها انعكاساتها الايجابية المؤثرة على مستقبل اقتصاديات المدينة المنورة خاصة في ظل توجهات المملكة العربية السعودية نحو تنويع القاعدة الاقتصادية، وتعدد مصادر الدخل، فمن المتوقع أن يتولد من الإنفاق الحكومي في التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومشروع قطار الحرمين الشريفين، ومركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة، العديد من الفرص الاستثمارية، التي توفر فرصا وظيفية، وستؤدي بدورها إلى تحفيز وتعجيل الاستثمار، وزيادة الإنتاج، ورفع مساهمة المنطقة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. حيث تشير التقديرات بحسب التقرير الاقتصادي لمنطقة المدينة المنورة لعام 2014م الصادر عن الهيئة العامة للاستثمار يشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي لمنطقة المدينة المنورة في عام 2012م بلغ حوالي 101 مليار ريال، وهو يعادل ما نسبته 3,7% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة، ويمثل ما نسبته 7,1% من إجمالي الناتج المحلي للمملكة بدون قطاع الزيت الخام والغاز، ويأتي قطاع الصناعة في المرتبة الأولى من حيث إسهام القطاعات في الناتج المحلي لمنطقة المدينة المنورة إذ بلغت نسبة اسهامه نحو 32,7%، يليه قطاع التجارة بنسبة 11,7% ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 10,4%. ثم قطاع خدمات المال والعقارات بنسبة 9,8%، يليه قطاع النقل والاتصالات بنسبة 6,6% فقطاع الخدمات الجماعية والشخصية بنسبة 4,1%، قطاع التعدين بنسبة 3,7%.ومن المتوقع أن ينتج من عمليات إزالة القطع السكنية ودور الإيواء، التي اقتضتها توسعة الحرم النبوي الشريف، زيادة في الطلب على المساكن والفنادق والشقق الفندقية. ولمقابلة الزيادة المتوقعة في الطلب يتوقع أن تتوفر في الفترة القادمة فرص استثمارية في التطوير العقاري. البناء والتشييد. المقاولات. التسويق العقاري. النقل الترددي. إدارة الفنادق. الخدمات الصحية والتعليمية.
واشار العواري الى انه من المنتظر ان تتزايد اعداد زوار المدينة المنورة من خلال مشروع قطار الحرمين الشريفين ومشروع توسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة مشروع دار الهجرة وما تستصحبه هذه المشاريع من زيادة الطلب على الخدمات والصناعات المرتبطة باحتياجات الزوار. الامر الذي يترتب عليه ايجاد فرص استثمارية في النقل الترددي. تجارة الملابس والهدايا. خدمات الأطعمة والمشروبات. خدمات الإيواء والإسكان. تجارة التمور. الصناعات الغذائية. تعبئة المياه. تنشيط سياحة المعارض والمؤتمرات وما الى ذلك من فرص تساعد في زيادة دخل الفرد وتوليد العديد من الوظائف. منوها الى ان متوسط نسبة الزيادة السنوية في عدد المنشآت التجارية العاملة بمنطقة المدينة المنورة خلال الفترة (2004-2012م) بلغت حوالي 6% من المنتظر ان تشهد ارتفاعا ملحوظا في ظل المعطيات الجديدة .