كرسي الملك عبدالله في الجامعة الإسلامية يقيم دورة "مهارات التذوق البلاغي في القرآن الكريم"
انطلاقًا من رؤيته التطويرية التي تهدف إلى تنمية ملكات المشتغلين بالدراسات القرآنية، وتبصيرهم بما يتصل بعلوم القرآن من مهارات، أقام كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم وعلومه في الجامعة الإسلامية دورة في علوم البلاغة القرآنية تحت عنوان: "مهارات التذوق البلاغي للقرآن الكريم" خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين لـ 21 و22 من محرم 1437ه، قدمها فضيلة الدكتور/ جهاد بن محمد النصيرات، الأستاذ المشارك في قسم التفسير وعلوم القرآن بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلاميةبالجامعة الإسلامية.
وتحدث فضيلته عن نشأة اللغة العربية، وتطورها، ومكانتها بين سائر اللغات، وتصدى للمحاولات المغرضة الرامية إلى النيل من رفعتها أو التزهيد فيها.
وبين فضيلته جملة من خصائص اللغة العربية، وكشف جوانب من جمالياتها وما تفردت به من مزايا وأساليب تفوقت بها على غيرها من اللغات.
وأكد فضيلته على ضرورة اهتمام المتخصصين في الدراسات القرآنيةبعلوم اللغة عمومًا، وبعلوم البلاغة القرآنية وما يتصل بها من فنون وأساليب خصوصًا.
وتعرض فضيلته لمدارس البلاغيين ومناهجهم، وذكر أهم المؤلفات ذات العناية بالبلاغة موضحًا بعض مميزاتها ومناهج مؤلفيها فيها.
وتطرق فضيلته إلى التعريف بعلوم البلاغة، وما يتصل بها من أقسام وتفريعات،موضحًا أهميتها في إبراز الإعجاز البياني للقرآن الكريم.
وركز فضيلته على علم البيان، فتحدث عن التشبيه وأركانه وأقسامه، وضرب لذلك أمثلة من القرآن الكريم ومن الشعر، وبين أوجه الاستشهاد وناقشها، وذكر جملة من الأمثلة التطبيقية التدريبة التي تفاعل معها جمهور الحاضرين.
وفيما يتعلق بالحقيقة والمجاز بين فضيلته الخلاف بين العلماء في استعماله وما يتعلق به من لوازم، وشرح أقسامه ومثل لها بنماذج من القرآن الكريم والشعر وكلام العرب، وناقشها.
وعرج فضيلته على الاستعارة وأقسامها، موضحًا أوجه الاشتراك والاختلاف بينها وبين التشبيه، داعما كل ذلك بالأمثلة الواضحة والتحليلات المقنعة.
ختم فضيلته الدورة بالكلام حول الكناية، وأوضح أهدافها ومراميها، ومثل لها بأمثلة من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر، وناقشها وحللها.
هذا، وقد شهدت الدورة حضورًا لافتًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية من مختلف كليات الجامعة، بل ومن خارجها، وكان فضيلة الدكتور يوجه إليهم أسئلة أثناء الدورة، ويهدي أصحاب الإجابات الصحيحة هدايا تشجيعية.
وتحدث فضيلته عن نشأة اللغة العربية، وتطورها، ومكانتها بين سائر اللغات، وتصدى للمحاولات المغرضة الرامية إلى النيل من رفعتها أو التزهيد فيها.
وبين فضيلته جملة من خصائص اللغة العربية، وكشف جوانب من جمالياتها وما تفردت به من مزايا وأساليب تفوقت بها على غيرها من اللغات.
وأكد فضيلته على ضرورة اهتمام المتخصصين في الدراسات القرآنيةبعلوم اللغة عمومًا، وبعلوم البلاغة القرآنية وما يتصل بها من فنون وأساليب خصوصًا.
وتعرض فضيلته لمدارس البلاغيين ومناهجهم، وذكر أهم المؤلفات ذات العناية بالبلاغة موضحًا بعض مميزاتها ومناهج مؤلفيها فيها.
وتطرق فضيلته إلى التعريف بعلوم البلاغة، وما يتصل بها من أقسام وتفريعات،موضحًا أهميتها في إبراز الإعجاز البياني للقرآن الكريم.
وركز فضيلته على علم البيان، فتحدث عن التشبيه وأركانه وأقسامه، وضرب لذلك أمثلة من القرآن الكريم ومن الشعر، وبين أوجه الاستشهاد وناقشها، وذكر جملة من الأمثلة التطبيقية التدريبة التي تفاعل معها جمهور الحاضرين.
وفيما يتعلق بالحقيقة والمجاز بين فضيلته الخلاف بين العلماء في استعماله وما يتعلق به من لوازم، وشرح أقسامه ومثل لها بنماذج من القرآن الكريم والشعر وكلام العرب، وناقشها.
وعرج فضيلته على الاستعارة وأقسامها، موضحًا أوجه الاشتراك والاختلاف بينها وبين التشبيه، داعما كل ذلك بالأمثلة الواضحة والتحليلات المقنعة.
ختم فضيلته الدورة بالكلام حول الكناية، وأوضح أهدافها ومراميها، ومثل لها بأمثلة من القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر، وناقشها وحللها.
هذا، وقد شهدت الدورة حضورًا لافتًا من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والمرحلة الجامعية من مختلف كليات الجامعة، بل ومن خارجها، وكان فضيلة الدكتور يوجه إليهم أسئلة أثناء الدورة، ويهدي أصحاب الإجابات الصحيحة هدايا تشجيعية.