جامعة طيبه تشارك بورقة عمل بمؤتمر " الإرشاد الأكاديمي في التعليم العالي لدول مجلس التعاون الواقع والمأمول"
ابتهال الطيب -
شاركت جامعة طيبه أمس بورقة عمل ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للإرشاد الأكاديمي الذي رعاه معالي وزير التعليم العالي وتختتم فعالياته اليوم بجدة ، بعنوان (نظام إلي للإرشاد الأكاديمي :تصور مقترح لجامعة طيبة) قدمتها مساعدة المشرف على مركز الإرشاد الجامعي الدكتوره خلود الأحمدي ، يهدف إلى تحويل جميع خطوات الإرشاد اليدوية من خلاله إلى آلية .
وتهدف الورقة التي شارك بها الدكتوره خلود الأحمدي ، والدكتوره سامية السنوسي أستاذ مساعد في الحاسب الآلي بكلية الحاسبات و تقنية المعلومات بجامعة جدة إلى توفير كبير للوقت و الجهد لا سيما عندما تكون أعداد الطلاب كبيرة و تخزين نتائج إرشاد سابقة و ذلك لاستعمالها في عمليات مستقبلية وجعل نتائج الإرشاد أكثر دقة و تمكين المسؤول عن الإرشاد من مجموعة من الإحصائيات التي تساعد على اتخاذ قرارات مستقبلية أسرع و أكثر نجاح ، ومتابعة خاصة للطالبات المتعثرات, و منخفضات المعدل, و ذوات الحالات الخاصة للتمكن من معالجة وضعهن ، وتمكين مراكز الإرشاد في الجامعات من متابعة الإرشاد الأكاديمي أليا و تقييمه
وقالت الدكتوره خلود الأحمدي أن أهمية البحث تكمن في مساعدة المرشد الأكاديمي على حل مشاكل الطالب الأكاديمية والإدارية و ربما النفسية و مساعدة المشرف على وحدة الإرشاد على متابعة نجاح عملية الإرشاد من قبل المرشدين و تقييم نتائج الإرشاد و اقتراح الحلول لبعض المشاكل التي عجز عن حلها المرشد ، و مساعدة العاملين بمركز الإرشاد على متابعة وحدات الإرشاد بكافة الكليات التابعة للجامعة و تقبل الطلبات المتأخرة و المستعصية على المرشدين و وحدات الإرشاد ، و تقييم عملية الإرشاد على نطاق كافة كليات الجامعة
، وأشارت أن من نتائج النظام الآلي المقترح إيجاد طريقة آلية لمعالجة البيانات قصد التسريع و الدقة في عملية الإرشاد و المتابعة. فهو عبارة عن مجموعة من الاستعلامات التي تم تصميمها بعد دراسة عملية الإرشاد اليدوي المشاكل المترتبة عن هذه العملية اليدوية، و الوثائق المستعملة من قبل المرشد لانجاز عملية الإرشاد اليدوي ، و المعلومات المخزنة وراء هذه الوثائق و طريقة تخزينها
وتوصلت الورقة إلى عدة توصيات منها يوصي الباحثون بضرورة تفاعل برنامج جامعة طيبة المقترح مع برنامج جامعة الملك عبد العزيز , للاستفادة من بعضهما البعض والخروج بنتائج أفضل ، و يؤكد الباحثون على أهمية الإرشاد الأكاديمي من خلال البعد التكنولوجي , و العمل على إيجاد برامج آلية تسهل عملية الإرشاد وتطوره على الصعيد التكنولوجي باستخدام احدث التقنيات ، و ضرورة توافر جميع عناصر الإرشاد الأكاديمي (الطالب, المرشد , مشرف وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكليه , مركز الإرشاد الجامعي ) كمنظومة متكاملة كما وضح البرنامج المقترح , وذلك للارتقاء بمخرجات التعليم لما لها من علاقة واضحة بالأخذ بيد الطالب أثناء مسيرته العلمية داخل الجامعة ، وأشارت الأحمدي أن المراحل المستقبليه للبرنامج تشمل وجود جامعة تتبنى البرنامج ، و ربط البرنامج بقاعدة بيانات الطلاب و الطالبات ، و إعادة صياغة الاستعلامات حسب بيئة العمل وتصميم قاعدة البيانات و متطلبات الجامعة ،و إضافة أيقونة أو مجموعة من الإيقونات خاصة بالبرنامج في صفحة الخدمات الذاتية لكل مرشد ، إضافة صلاحيات خاصة بالمشرف و مركز الإرشاد .
شاركت جامعة طيبه أمس بورقة عمل ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للإرشاد الأكاديمي الذي رعاه معالي وزير التعليم العالي وتختتم فعالياته اليوم بجدة ، بعنوان (نظام إلي للإرشاد الأكاديمي :تصور مقترح لجامعة طيبة) قدمتها مساعدة المشرف على مركز الإرشاد الجامعي الدكتوره خلود الأحمدي ، يهدف إلى تحويل جميع خطوات الإرشاد اليدوية من خلاله إلى آلية .
وتهدف الورقة التي شارك بها الدكتوره خلود الأحمدي ، والدكتوره سامية السنوسي أستاذ مساعد في الحاسب الآلي بكلية الحاسبات و تقنية المعلومات بجامعة جدة إلى توفير كبير للوقت و الجهد لا سيما عندما تكون أعداد الطلاب كبيرة و تخزين نتائج إرشاد سابقة و ذلك لاستعمالها في عمليات مستقبلية وجعل نتائج الإرشاد أكثر دقة و تمكين المسؤول عن الإرشاد من مجموعة من الإحصائيات التي تساعد على اتخاذ قرارات مستقبلية أسرع و أكثر نجاح ، ومتابعة خاصة للطالبات المتعثرات, و منخفضات المعدل, و ذوات الحالات الخاصة للتمكن من معالجة وضعهن ، وتمكين مراكز الإرشاد في الجامعات من متابعة الإرشاد الأكاديمي أليا و تقييمه
وقالت الدكتوره خلود الأحمدي أن أهمية البحث تكمن في مساعدة المرشد الأكاديمي على حل مشاكل الطالب الأكاديمية والإدارية و ربما النفسية و مساعدة المشرف على وحدة الإرشاد على متابعة نجاح عملية الإرشاد من قبل المرشدين و تقييم نتائج الإرشاد و اقتراح الحلول لبعض المشاكل التي عجز عن حلها المرشد ، و مساعدة العاملين بمركز الإرشاد على متابعة وحدات الإرشاد بكافة الكليات التابعة للجامعة و تقبل الطلبات المتأخرة و المستعصية على المرشدين و وحدات الإرشاد ، و تقييم عملية الإرشاد على نطاق كافة كليات الجامعة
، وأشارت أن من نتائج النظام الآلي المقترح إيجاد طريقة آلية لمعالجة البيانات قصد التسريع و الدقة في عملية الإرشاد و المتابعة. فهو عبارة عن مجموعة من الاستعلامات التي تم تصميمها بعد دراسة عملية الإرشاد اليدوي المشاكل المترتبة عن هذه العملية اليدوية، و الوثائق المستعملة من قبل المرشد لانجاز عملية الإرشاد اليدوي ، و المعلومات المخزنة وراء هذه الوثائق و طريقة تخزينها
وتوصلت الورقة إلى عدة توصيات منها يوصي الباحثون بضرورة تفاعل برنامج جامعة طيبة المقترح مع برنامج جامعة الملك عبد العزيز , للاستفادة من بعضهما البعض والخروج بنتائج أفضل ، و يؤكد الباحثون على أهمية الإرشاد الأكاديمي من خلال البعد التكنولوجي , و العمل على إيجاد برامج آلية تسهل عملية الإرشاد وتطوره على الصعيد التكنولوجي باستخدام احدث التقنيات ، و ضرورة توافر جميع عناصر الإرشاد الأكاديمي (الطالب, المرشد , مشرف وحدة الإرشاد الأكاديمي بالكليه , مركز الإرشاد الجامعي ) كمنظومة متكاملة كما وضح البرنامج المقترح , وذلك للارتقاء بمخرجات التعليم لما لها من علاقة واضحة بالأخذ بيد الطالب أثناء مسيرته العلمية داخل الجامعة ، وأشارت الأحمدي أن المراحل المستقبليه للبرنامج تشمل وجود جامعة تتبنى البرنامج ، و ربط البرنامج بقاعدة بيانات الطلاب و الطالبات ، و إعادة صياغة الاستعلامات حسب بيئة العمل وتصميم قاعدة البيانات و متطلبات الجامعة ،و إضافة أيقونة أو مجموعة من الإيقونات خاصة بالبرنامج في صفحة الخدمات الذاتية لكل مرشد ، إضافة صلاحيات خاصة بالمشرف و مركز الإرشاد .