دراسة توصي مؤلفي مقررات اللغة العربية بتبني إستراتيجية التعلم للإتقان

 ابتهال الطيب -


أوصت دراسة قدمتها طالبة بجامعة طيبة بتبني مؤلفي مقررات اللغة العربية بجميع مراحل التعليم إستراتيجية التعلم للإتقان عند تأليفها ورفع مستوى معين من الأداء وإلزام المعلمين بتنفيذها ميدانياً نظراً لما أثبتته من فعاليه .

وكانت الطالبة إيمان معتق الجهني ناقشت الخميس المنصرم رسالة نالت عليها درجة الماجستير بتخصص " المناهج وطرق تدريس اللغة العربية" بعنوان " " فاعلية إستراتيجية التعلم للإتقان في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلميذات المرحلة المتوسطة " هدفت من خلالها إلى تنمية المفاهيم النحوية لدى تلميذات المرحلة المتوسطة من خلال استخدام إستراتيجية التعلم للإتقان والتعرف على مدى فاعلية الإستراتيجية في تنمية المفاهيم النحوية لدى تلميذات المرحلة المتوسطة في المستويين المعرفي والأدائي ، حيث طبقت الباحثة دراستها على 58 طالبة من طالبات الصف الأول متوسط ، وأثبتت نتائج الدراسة فاعلية إستراتيجية التعلم للإتقان في التطبيق البعدي لاختيار المفاهيم النحوية ككل ومستوى التذكر والفهم والتطبيق كل على حدة في اتجاه القياس البعدي .

وأوصت الدراسة التي ضمت لجنة مناقشتها الدكتور خالد فاروق الهواري أستاذ مشارك مشرفاً ومقررا ، والدكتور وجيه المرسى أبو لبن أستاذ مشارك مناقشا داخليا والدكتورة فائزة السيد محمد عوض أستاذ مناقشا داخليا ، تضمين محتوى مقررات المناهج وطرق التدريس بالجامعات السعودية تتعلق باستراتيجية موضوعات تتعلق باستراتيجية التعلم للإتقان وتدريب الطالبات والمعلمات عليها نظرا لما تمتاز من مميزات ، وضرورة توفير الوقت اللازم وكافة الوسائل التعليمية المتاحة للتلميذ عند استخدم استراتيجية التعلم للإتقان ، و حث مؤلفي مقررات اللغة العربية بجميع مراحل التعليم على تبني استراتيجية التعلم للإتقان عند تأليفها وفق مستوى معين من الأداء وإلزام المعلمين بتنفيذها ميدانيا نظرا لما أثبته هذه الاستراتيجية من فاعلية وتزيد كتب لغتي الخالدة بأسئلة التقويم التكويني المكونة من نموذجين أ و ب لتشخيص مدى ما تحقق من أهداف ومدى وضوح المفاهيم النحوية المتضمنة للتلميذات ، والاستفادة من دليل المعلمة والتلميذة وملف التقويم والأنشطة الاثرائية الخاص بالدراسة في التدريب المهني للمعلمين والمعلمات .