مركز التراث العمراني الإسلامي بالمدينة المنورة يناقش وثيقته التأسيسية
برعاية معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع عقد مركز التراث العمراني الإسلامي (تحت التأسيس في المدينة المنورة) الثلاثاء الماضي حلقة النقاش الاولى "الوثيقة التأسيسية لمركز التراث العمراني الاسلامي والفعاليات والرؤى المستقبلية " بحضور ومشاركة نخبة من الخبراء العاملين والمهتمين بقضايا التراث العمراني في المملكة، وذلك بهدف مناقشة الآراء بخصوص الوثيقة التأسيسية ومبادرات ومشاريع مركز التراث العمراني الاسلامي الذي تم الاعلان عن تأسيسه خلال ملتقى التراث الوطني الثالث في المدينة المنورة .
وأوضح وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة والمشرف العام على مركز التراث العمراني الإسلامي الاستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة أن ورشة العمل حددت نطاق عمل المركز المستقبلي والمتمثل في مجالات شاملة لأكثر القضايا تأثيراً على تراث المسلم ومستقبله العمراني ومنها: توثيق مواقع ومعالم التراث الإسلامي وإعداد البحوث العلمية وإقامة المؤتمرات العالمية بمجال التخصص، وإعداد موسوعة التراث العمراني الإسلامي في المدن "المساجد" التي تشد إليها الرحال، والمساهمة في وضع معايير ومناهج عمل وأساليب في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني الإسلامي. إضافة إلى رعاية دراسات وأعمال تأهيل وترميم في مناطق إسلامية مميزة، وتأسيس مكتبة الكترونية تحتوي على قاعدة بيانات وأبحاث عالمية، وتقديم أعمال استشارية للمؤسسات المحلية والدولية في أعمال البحوث ومشاريع الحفاظ على التراث العمراني المادي وغير المادي، ورعاية جائزة خاصة بالحفاظ على التراث العمراني الإسلامي.
وأكد الدكتور بليلة خلال ورشة العمل التي شارك فيها نحو 30 خبيراً ومتخصصاً من جميع مناطق المملكة على حاجة العالم الإسلامي بشكل عام لهذا المركز لابراز البعد الحضاري الإسلامي وتأكيد هويته وحضوره في المجال العمراني، إذ تمثل المدينة المنورة عاصة الإسلام الأولى ومنطلق تشريعاته العمرانية.
وكان المشاركون قد أجمعوا على مباركة تأسيس المركز في المدينة المنورة مقراً له، وأبدوا ملاحظات نوعية لتطوير الوثيقة التأسيسية، وقد تم تشكيل لجنة مصغرة تقوم بجمع التوصيات وصياغتها وتعديل الوثيقة التأسيسية استناداً إليها كما ناقشوا المحاور الأساسية التي تضمنتها الوثيقة التأسيسية والمبادرات والمشاريع إضافة إلى مصادر التمويل اللازمة للمركز .
وأوضح وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة والمشرف العام على مركز التراث العمراني الإسلامي الاستاذ الدكتور ياسر بن عبدالرزاق بليلة أن ورشة العمل حددت نطاق عمل المركز المستقبلي والمتمثل في مجالات شاملة لأكثر القضايا تأثيراً على تراث المسلم ومستقبله العمراني ومنها: توثيق مواقع ومعالم التراث الإسلامي وإعداد البحوث العلمية وإقامة المؤتمرات العالمية بمجال التخصص، وإعداد موسوعة التراث العمراني الإسلامي في المدن "المساجد" التي تشد إليها الرحال، والمساهمة في وضع معايير ومناهج عمل وأساليب في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني الإسلامي. إضافة إلى رعاية دراسات وأعمال تأهيل وترميم في مناطق إسلامية مميزة، وتأسيس مكتبة الكترونية تحتوي على قاعدة بيانات وأبحاث عالمية، وتقديم أعمال استشارية للمؤسسات المحلية والدولية في أعمال البحوث ومشاريع الحفاظ على التراث العمراني المادي وغير المادي، ورعاية جائزة خاصة بالحفاظ على التراث العمراني الإسلامي.
وأكد الدكتور بليلة خلال ورشة العمل التي شارك فيها نحو 30 خبيراً ومتخصصاً من جميع مناطق المملكة على حاجة العالم الإسلامي بشكل عام لهذا المركز لابراز البعد الحضاري الإسلامي وتأكيد هويته وحضوره في المجال العمراني، إذ تمثل المدينة المنورة عاصة الإسلام الأولى ومنطلق تشريعاته العمرانية.
وكان المشاركون قد أجمعوا على مباركة تأسيس المركز في المدينة المنورة مقراً له، وأبدوا ملاحظات نوعية لتطوير الوثيقة التأسيسية، وقد تم تشكيل لجنة مصغرة تقوم بجمع التوصيات وصياغتها وتعديل الوثيقة التأسيسية استناداً إليها كما ناقشوا المحاور الأساسية التي تضمنتها الوثيقة التأسيسية والمبادرات والمشاريع إضافة إلى مصادر التمويل اللازمة للمركز .