جامعة طيبة تتوج مشاركتها في معرض التعليم العالي بعقود لدعم مشاريعها في المسئولية الاجتماعية والإبداع والابتكار

توجت جامعة طيبة مشاركتها في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي التي اختتمت فعالياته في الرياض أمس بحزمة من المشاريع التي وقعتها وزارة التعليم العالي لدعم مشاريع في تعزيز المسئولية الاجتماعية وتنمية الإبداع والابتكار تقدمت بها جامعة طيبة لمبادرات الوزارة ومن بينها عقد مشروع كلية علوم الأسرة في تعزيز الشراكة المجتمعية ، وعقد مشروع " تحسين نوعية الحياة في دور رعاية المسنين في المدينة المنورة " .
وقالت عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد أن المشروع الذي تم توقيع عقده يهدف إلى تطوير الاستراتيجيات لتنمية الكفاءة في خدمة المجتمع في ضوء احدث المستجدات المحلية والعالمية بحيث تكون جامعة طيبة بيت خبرة عالمية في هذا المجال ،وذلك من خلال استفادة مؤسسات المجتمع من توظيف التميز العلمي لكلية علوم الأسرة واستخدام تطبيقات العلوم لمؤسسات المجتمع ، و تكوين بروتوكولات شراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع في مجالات : رعاية حديثي الولادة والمشكلات الوراثية والإعاقة ومساعدة الحالات الحرجة والمزمنة وبرامج رعاية الفائقين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وتخطيط المشروعات للقضاء على البطالة وتثقيف الأسر وتكوين رواد للتنمية والنهوض بجميع أفراد الأسرة ( لياقة وغذاء وسعادة وجمال وانتماء واتيكيت ، و تكوين كوادر جامعية لغرس ونشر قيمة المشاركة المجتمعية، وفنون الملابس الذكية وتأسيس المسكن الذكي ، وأضافت الدكتورة عبدالجواد أن المشروع يأتي حاملاً معه خصوصية المكان الذي يحتضن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان قدوة في مشاركة الآخرين وتخفيف همومهم وتقليل ضغوطات الحياة من حولهم.
كما ذكرت الدكتورة ندى عبدالله الياس أن عقد مشروع " تحسين نوعية الحياة في دور رعاية المسنين في المدينة المنورة " الذي قدمته و وقعت عقدة الجامعة مع وزارة التعليم العالي يهدف إلى التوصل إلى منظومة مهنية حضارية أخلاقية لرعاية المسنين وفق المعايير الوطنية والدولية في هذا المجال ، مشيرة أن الأهداف الرئيسة للمشروع تتمثل في التحقق من جودة تصميم ومرافق سكن رعاية المسنين في المملكة والتحقق من جودة وكفاءة النشاطات والأساليب العلاجية المستخدمة في رعاية كبار السن بدور الرعاية الاجتماعية، وذلك بهدف معرفة الكيفية التي يمكن استخدامها لتحسين تدريب العاملين في رعاية المسنين في المملكة ، و التحقق من جودة سبل تقديم الدعم والنشاطات المقدمة للمسنين الذين تتم رعايتهم في المنزل من قبل أسرهم ، و والتحقق من ملائمة مهارة الطابع المهني للرعاية الاجتماعية للمسنين، من حيث المؤهلات والتدريب وظروف العمل للعاملين في هذا المجال ، وقالت أن الهدف الاستراتيجي من طرح هذا المشروع بعد تحقيق العمل وفق الأهداف الأربعة الرئيسة هو الخروج بتصور أو تقرير علمي وتطبيقي شامل عن أفضل الممارسات الممكنة, مع توصيات محددة لتحسين رعاية المسنين، مصممة خصيصا وملائم للبيئة السعودية.
من جانب آخر اختتمت جامعة طيبة أمس مشاركاتها في المعرض الدولي للتعليم العالي بورشة عمل ورشة العمل " التدريس الجامعي الفعال" قدمتها الدكتورة ثريا العبسي والدكتورة نبيلة التونسي وقالت الدكتورة ثريا العبسي أن ورشة عمل "التدريس الفعال" جاءت إسهاما من جامعة طيبة في مشاركة خبرات التعليم العالي بين أعضاء الهيئة التدريسية باختلاف تخصصاتهم وبيئاتهم التعليمية ، وتهدف لتقديم أفكار إبداعية حول عدد من المحاور المرتبطة بالتدريس الفعال ، وانقسمت الورشة إلى ثلاثة أقسام تناول الأول منها مفهوم التدريس الفعال الذي يعني بشكل أساسي "نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الدارسون" ، كما عرض أسس التدريس الفعال المتمثلة في إثارة الدافعية للإنجاز، والتشجيع الدائم، واستراتيجيات إدارة الصف، وإتاحة التفاعل والمشاركة، والتنوع في الطرق والأنشطة ووسائل التقويم، و رعاية ذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة بفئاتهم المختلفة ، فيما عرض القسم الثاني مراحل التدريس الثلاثة التخطيط للتدريس، بنوعيه قصير المدى وطويل المدى، ثم مرحلة التنفيذ، وهي تشمل العديد من المهارات كتهيئة البيئة التعليمية وإدارة اللقاء الأول والتهيئة الحافزة واستخدام الوسائل التعليمية، وصياغة واستخدام الأسئلة، وتقديم التغذية الراجعة إضافة لعدد كبير من طرق واستراتيجيات التدريس التي يتشارك المعلم والمتعلم في تنفيذ إجراءاتها ودمج التقنية بالتعليم ، فيما تناول القسم الثالث التقويم و عرض الاختبارات التحريرية مع بعض القواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها وركز على أساليب التقويم البديل التي توفر صورا أكثر أصالة عن تحصيل الطلاب، مثل تقييم الأقران، والواجبات متعددة الخيارات، والتقييم الذاتي، وملف الإنجاز، والملاحظة، وغيرها ، و يتبع كل قسم تطبيق عملي يتيح للمشاركين في الورشة تبادل التجارب والأفكار حول محاورها، وصولا لاكتساب مفاهيم وممارسات أكثر تحقيقا لتطلعات عصر الابتكار في التعليم .
وكانت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس طه قد شاركت الخميس بورشة عمل " مشروع القيم الجامعية " وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي أوضحت خلالها أنه بتوجيه ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وحرصا من الجامعة على تعزيز القيم بين منسوبيها وطلبتها ، أطلقت فكرة مشروع القيم والأعراف الجامعية الذي يعد جزءاً هاماً من مشروع الوعد وقد عكف على إنجازه نخبة من عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة من أجل تعزيز القيم والأعراف الجامعية للجامعة ، و يهدف إلى أن تكون الأعراف والقيم الجامعية المستمدة من تعاليم الدين هي الهوية المميزة لكل منسوبي الجامعة مشيرة أن البرنامج تضمن إصدار دليل يشتمل على منظومة من الأخلاق والقيم التي قدمت بمنهجية علمية أكدت على المفهوم والأهداف وسبل تحقيقها واستراتيجياتها التدريسية وأساليب تقويمها والأنشطة العلمية الداعمة لترسيخها وتحويلها إلى سلوك عملي ، وأضافت أن جامعة طيبة من الجامعات التي تحرص على تعزيز القيم والأخلاقيات والأعراف الإسلامية جنباَ إلى جنب مع التعليم وضمنت ذلك خطتها الاستراتيجية العامة حيث جاء التوجه في الخطة لينص على التميز في التعليم والتعلم.
وفي السياق ذاته شهدت ورشة العمل التي استعرضت فيها عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة تجربتها في الأندية الطلابية والعمل التطوعي حضوراً كبيراً من الجمهور كشف خلالها مدير إدارة الأندية الطلابية بجامعة طيبة احمد حمزي عن احتضان الجامعة لـ59 نادياً طلابياً حتى الآن ينفذون دورات تدريبية وحملات توعوية وخدمات مجتمعية ومحاضرات علمية متنوعة موضحاً أن عدد المستفدين منها تجاوز ال200 ألف مستفيد من خلال أكثر من 400 فعالية , كما عقدت ورشتي عمل لاستعراض تجربة نادي طيبة الطبي ونادي تميزي التطوعي حيث لقيت التجربتين ترحيباً كبيراً من الحضور فيما اختتمت بنقاش مطول مع مسئولين في جامعات اخرى بهدف الاستفادة من التجربة .
وقالت عميدة كلية علوم الأسرة الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد أن المشروع الذي تم توقيع عقده يهدف إلى تطوير الاستراتيجيات لتنمية الكفاءة في خدمة المجتمع في ضوء احدث المستجدات المحلية والعالمية بحيث تكون جامعة طيبة بيت خبرة عالمية في هذا المجال ،وذلك من خلال استفادة مؤسسات المجتمع من توظيف التميز العلمي لكلية علوم الأسرة واستخدام تطبيقات العلوم لمؤسسات المجتمع ، و تكوين بروتوكولات شراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع في مجالات : رعاية حديثي الولادة والمشكلات الوراثية والإعاقة ومساعدة الحالات الحرجة والمزمنة وبرامج رعاية الفائقين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وتخطيط المشروعات للقضاء على البطالة وتثقيف الأسر وتكوين رواد للتنمية والنهوض بجميع أفراد الأسرة ( لياقة وغذاء وسعادة وجمال وانتماء واتيكيت ، و تكوين كوادر جامعية لغرس ونشر قيمة المشاركة المجتمعية، وفنون الملابس الذكية وتأسيس المسكن الذكي ، وأضافت الدكتورة عبدالجواد أن المشروع يأتي حاملاً معه خصوصية المكان الذي يحتضن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي كان قدوة في مشاركة الآخرين وتخفيف همومهم وتقليل ضغوطات الحياة من حولهم.
كما ذكرت الدكتورة ندى عبدالله الياس أن عقد مشروع " تحسين نوعية الحياة في دور رعاية المسنين في المدينة المنورة " الذي قدمته و وقعت عقدة الجامعة مع وزارة التعليم العالي يهدف إلى التوصل إلى منظومة مهنية حضارية أخلاقية لرعاية المسنين وفق المعايير الوطنية والدولية في هذا المجال ، مشيرة أن الأهداف الرئيسة للمشروع تتمثل في التحقق من جودة تصميم ومرافق سكن رعاية المسنين في المملكة والتحقق من جودة وكفاءة النشاطات والأساليب العلاجية المستخدمة في رعاية كبار السن بدور الرعاية الاجتماعية، وذلك بهدف معرفة الكيفية التي يمكن استخدامها لتحسين تدريب العاملين في رعاية المسنين في المملكة ، و التحقق من جودة سبل تقديم الدعم والنشاطات المقدمة للمسنين الذين تتم رعايتهم في المنزل من قبل أسرهم ، و والتحقق من ملائمة مهارة الطابع المهني للرعاية الاجتماعية للمسنين، من حيث المؤهلات والتدريب وظروف العمل للعاملين في هذا المجال ، وقالت أن الهدف الاستراتيجي من طرح هذا المشروع بعد تحقيق العمل وفق الأهداف الأربعة الرئيسة هو الخروج بتصور أو تقرير علمي وتطبيقي شامل عن أفضل الممارسات الممكنة, مع توصيات محددة لتحسين رعاية المسنين، مصممة خصيصا وملائم للبيئة السعودية.
من جانب آخر اختتمت جامعة طيبة أمس مشاركاتها في المعرض الدولي للتعليم العالي بورشة عمل ورشة العمل " التدريس الجامعي الفعال" قدمتها الدكتورة ثريا العبسي والدكتورة نبيلة التونسي وقالت الدكتورة ثريا العبسي أن ورشة عمل "التدريس الفعال" جاءت إسهاما من جامعة طيبة في مشاركة خبرات التعليم العالي بين أعضاء الهيئة التدريسية باختلاف تخصصاتهم وبيئاتهم التعليمية ، وتهدف لتقديم أفكار إبداعية حول عدد من المحاور المرتبطة بالتدريس الفعال ، وانقسمت الورشة إلى ثلاثة أقسام تناول الأول منها مفهوم التدريس الفعال الذي يعني بشكل أساسي "نجاح المعلم في توفير الظروف المناسبة لتقديم خبرات غنية ومؤثرة يمر بها الدارسون" ، كما عرض أسس التدريس الفعال المتمثلة في إثارة الدافعية للإنجاز، والتشجيع الدائم، واستراتيجيات إدارة الصف، وإتاحة التفاعل والمشاركة، والتنوع في الطرق والأنشطة ووسائل التقويم، و رعاية ذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة بفئاتهم المختلفة ، فيما عرض القسم الثاني مراحل التدريس الثلاثة التخطيط للتدريس، بنوعيه قصير المدى وطويل المدى، ثم مرحلة التنفيذ، وهي تشمل العديد من المهارات كتهيئة البيئة التعليمية وإدارة اللقاء الأول والتهيئة الحافزة واستخدام الوسائل التعليمية، وصياغة واستخدام الأسئلة، وتقديم التغذية الراجعة إضافة لعدد كبير من طرق واستراتيجيات التدريس التي يتشارك المعلم والمتعلم في تنفيذ إجراءاتها ودمج التقنية بالتعليم ، فيما تناول القسم الثالث التقويم و عرض الاختبارات التحريرية مع بعض القواعد الأساسية التي ينبغي مراعاتها وركز على أساليب التقويم البديل التي توفر صورا أكثر أصالة عن تحصيل الطلاب، مثل تقييم الأقران، والواجبات متعددة الخيارات، والتقييم الذاتي، وملف الإنجاز، والملاحظة، وغيرها ، و يتبع كل قسم تطبيق عملي يتيح للمشاركين في الورشة تبادل التجارب والأفكار حول محاورها، وصولا لاكتساب مفاهيم وممارسات أكثر تحقيقا لتطلعات عصر الابتكار في التعليم .
وكانت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة إيناس طه قد شاركت الخميس بورشة عمل " مشروع القيم الجامعية " وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة للمعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي أوضحت خلالها أنه بتوجيه ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وحرصا من الجامعة على تعزيز القيم بين منسوبيها وطلبتها ، أطلقت فكرة مشروع القيم والأعراف الجامعية الذي يعد جزءاً هاماً من مشروع الوعد وقد عكف على إنجازه نخبة من عضوات هيئة التدريس بجامعة طيبة من أجل تعزيز القيم والأعراف الجامعية للجامعة ، و يهدف إلى أن تكون الأعراف والقيم الجامعية المستمدة من تعاليم الدين هي الهوية المميزة لكل منسوبي الجامعة مشيرة أن البرنامج تضمن إصدار دليل يشتمل على منظومة من الأخلاق والقيم التي قدمت بمنهجية علمية أكدت على المفهوم والأهداف وسبل تحقيقها واستراتيجياتها التدريسية وأساليب تقويمها والأنشطة العلمية الداعمة لترسيخها وتحويلها إلى سلوك عملي ، وأضافت أن جامعة طيبة من الجامعات التي تحرص على تعزيز القيم والأخلاقيات والأعراف الإسلامية جنباَ إلى جنب مع التعليم وضمنت ذلك خطتها الاستراتيجية العامة حيث جاء التوجه في الخطة لينص على التميز في التعليم والتعلم.
وفي السياق ذاته شهدت ورشة العمل التي استعرضت فيها عمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة تجربتها في الأندية الطلابية والعمل التطوعي حضوراً كبيراً من الجمهور كشف خلالها مدير إدارة الأندية الطلابية بجامعة طيبة احمد حمزي عن احتضان الجامعة لـ59 نادياً طلابياً حتى الآن ينفذون دورات تدريبية وحملات توعوية وخدمات مجتمعية ومحاضرات علمية متنوعة موضحاً أن عدد المستفدين منها تجاوز ال200 ألف مستفيد من خلال أكثر من 400 فعالية , كما عقدت ورشتي عمل لاستعراض تجربة نادي طيبة الطبي ونادي تميزي التطوعي حيث لقيت التجربتين ترحيباً كبيراً من الحضور فيما اختتمت بنقاش مطول مع مسئولين في جامعات اخرى بهدف الاستفادة من التجربة .