كرسي ابن إبراهيم بالجامعة الإسلامية يدعو الباحثين للمشاركة في ندوة "الفتوى بين التأثير والتأثّر بالمتغيرات"
أعلن كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ للفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية عن إقامة ندوة بحثية بعنوان "الفتوى بين التأثير والتأثُّر بالمتغيرات" خلال شهر صفر من العام المقبل.
ودعا الكرسي الباحثين للمشاركة في الندوة بأبحاث علمية وفق المحاور وعناوين الموضوعات المطروحة، والرجوع إلى صفحة الكرسي على موقع الجامعة الإلكتروني للاطلاع على الشروط وطريقة التقدُّم بالأبحاث.
وأبان أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي أن عقد الندوة جاء استشعاراً من الكرسي لما للفتوى من أثر كبير في حياة المسلمين، مؤكداً أنه إذا استقام حال الفتوى وانضبطت استقام حال الأمة بأفرادها ومجموعها، والانحراف في الفتوى بابٌ كبير من الشر.
وقال الدكتور الرحيلي إن من النواحي ذات التأثير والتأثُّر العظيم بالفتوى المتغيراتُ من زمان ومكان وحالٍ وعُرف وواقع ومصلحة، وهو باب يجب على المفتي والناظر في فتاوى العلماء مراعاته، إذ أنَّ إهماله يوقع في الخلل، فهناك من ينقل الفتوى من مكان إلى مكان دون تنبّه لتعلقها بالمكان، وهناك من يطعن في فتاوى العلماء غير متنبّه إلى أنها مناسبة لمكانها أو زمانها أو غير ذلك، وهناك من يفتي الناس بفتوى واحدة على جميع الأحوال، وهو ما حذّر منه العلماء كابن القيم رحمه الله.
وأضاف أن هذا الباب مع خطورته لم ينل حظه من العناية والإبراز وهو جدير بأن تعقد له المؤتمرات العلمية العالمية لتستفيد الأمة من علم علمائها وتتجنب بذلك إن شاء الله الكثير من الشرور في واقعها ومستقبلها.
وأوضح أن الندوة تهدف إلى دراسة جانب عظيم من جوانب الفتوى وبيان علاقتها بحياة المسلمين المعاصرة، وإيضاح مَعْلم من معالم صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان، وإبراز ما يقبل التغير وما لا يقبله من الفتاوى وضوابط ذلك، واستشراف مستقبل الفتوى والتأصيل العلمي لها.
وتُعقد الندوة تحت ثلاثة محاور: الفتوى منزلتها وتغيرها، وتأثُّر الفتوى بالمتغيرات، وتأثير الفتوى في المتغيّرات.
ودعا الكرسي الباحثين للمشاركة في الندوة بأبحاث علمية وفق المحاور وعناوين الموضوعات المطروحة، والرجوع إلى صفحة الكرسي على موقع الجامعة الإلكتروني للاطلاع على الشروط وطريقة التقدُّم بالأبحاث.
وأبان أستاذ الكرسي الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الله الرحيلي أن عقد الندوة جاء استشعاراً من الكرسي لما للفتوى من أثر كبير في حياة المسلمين، مؤكداً أنه إذا استقام حال الفتوى وانضبطت استقام حال الأمة بأفرادها ومجموعها، والانحراف في الفتوى بابٌ كبير من الشر.
وقال الدكتور الرحيلي إن من النواحي ذات التأثير والتأثُّر العظيم بالفتوى المتغيراتُ من زمان ومكان وحالٍ وعُرف وواقع ومصلحة، وهو باب يجب على المفتي والناظر في فتاوى العلماء مراعاته، إذ أنَّ إهماله يوقع في الخلل، فهناك من ينقل الفتوى من مكان إلى مكان دون تنبّه لتعلقها بالمكان، وهناك من يطعن في فتاوى العلماء غير متنبّه إلى أنها مناسبة لمكانها أو زمانها أو غير ذلك، وهناك من يفتي الناس بفتوى واحدة على جميع الأحوال، وهو ما حذّر منه العلماء كابن القيم رحمه الله.
وأضاف أن هذا الباب مع خطورته لم ينل حظه من العناية والإبراز وهو جدير بأن تعقد له المؤتمرات العلمية العالمية لتستفيد الأمة من علم علمائها وتتجنب بذلك إن شاء الله الكثير من الشرور في واقعها ومستقبلها.
وأوضح أن الندوة تهدف إلى دراسة جانب عظيم من جوانب الفتوى وبيان علاقتها بحياة المسلمين المعاصرة، وإيضاح مَعْلم من معالم صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان، وإبراز ما يقبل التغير وما لا يقبله من الفتاوى وضوابط ذلك، واستشراف مستقبل الفتوى والتأصيل العلمي لها.
وتُعقد الندوة تحت ثلاثة محاور: الفتوى منزلتها وتغيرها، وتأثُّر الفتوى بالمتغيرات، وتأثير الفتوى في المتغيّرات.